♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
دمج 26 ألف من المتمردين في الجيش المالي تنفيذا لـ”اتفاق الجزائر”
أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي أنها توصّلت إلى تفاهم مع جماعات مسلّحة موقّعة على اتفاق السلام في شمال البلاد، بدمج 26 ألفاً من المقاتلين المتمردين السابقين في جيش البلاد.
إقرأ أيضا: بسبب الوضع الأمني.. إلغاء المباراة الودية بين أتليتكو مدريد ويوفنتوس في تل أبيب
واتفاق السلام المسمى “اتفاق الجزائر”، والموقع برعايتها في عام 2015 بين الحكومة المالية وجماعات متمردة سابقة في شمال البلاد حيث يتمتع الطوارق بحضور طاغٍ، يلحظ عملية تعبئة لمقاتلي الحركات الموقّعة على الاتفاق بغية دمجهم في الوظائف العامة، بما في ذلك في صفوف الجيش أو “نزع أسلحتهم وتسريحهم وإعادة انخراطهم” في الحياة المدنية.ومن شأن عملية الاندماج هذه أن تفضي إلى إعادة بناء الجيش الوطني بما يعكس تمثيلاً أكبر للفئات السكانية، وخصوصاً في الشمال. وسيتعين على هذا الجيش لاحقاً أن يعاود الانتشار تدريجاً في المدن الكبرى في شمال البلاد، على شكل كتائب مختلطة تتألف بشكل متساوٍ من قوات مسلّحة مالية ومقاتلين من المتمردين السابقين ومن الجماعات المسلحة الموالية للحكومة.
وجاء في بيان أصدرته السلطات المالية، عقب اجتماع عقد طوال الأسبوع في باماكو بحضور رئيس الوزراء المالي شوغل كوكالا مايغا وممثلين عن الجماعات المسلحة وعن الجزائر، أن الدولة المالية والجماعات المسلحة قررت “دمج 26 ألف مقاتل سابق” في الجيش، وعملية الدمج هذه يفترض أن تحصل “على دفعتين من 13 ألف” مقاتل سابق، من دون تحديد موعد لبدئها، أما دمج الدفعة الثانية، فيفترض أن يستغرق عامين، وأن يحصل بين سنتي 2023 و2024.
من جهة أخرى، اتفق الأطراف على “إنشاء وتفعيل لجنة خاصة” مكلّفة خصوصاً لإعداد مقترحات بشأن الكوادر المدنيين والعسكريين في الحركات الموقعة للاتفاق، على أن تدرس كل حالة على حدة بغية دمجهم في “التسلسل الهرمي للقيادة”.
وبحسب النص، يفترض أن تشكل هذه اللجنة في أسرع وقت ممكن. وقال متحدّث باسم “هيئة تنسيق حركات أزواد”، وهي تحالف لجماعات من الطوارق والعرب من شمالي البلاد، إن حركته “وافقت على عرض الحكومة” بشأن إنشاء هذه اللجنة والبحث في مشكلة التسلسل الهرمي للقيادة في صفوف الجيش الوطني المزمعة إعادة بنائه.
وتساءل ألمو أغ محمد، عن المكانة التي سيشغلها قياديو الحركة في الجيش الذي سيعاد بناؤه، وقال: “ما لم تحل هذه المشكلة، لن يكون من الممكن الحديث عن تقدّم كبير”. ويعدّ تطبيق “اتفاق الجزائر”، ولا سيما بنود دمج المقاتلين السابقين واستعادة سلطة الدولة، من الشروط الأساسية لإخراج البلاد من الأزمة بالتوازي مع التحرك العسكري الصرف.
0 تعليق على موضوع : دمج 26 ألف من المتمردين في الجيش المالي تنفيذا لـ”اتفاق الجزائر”
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))