♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الانطلاق في استغلال منجم غار جبيلات جانفي الجاري
قال وزير المناجم، محمد عرقاب أنه سيتم إطلاق مشروع استغلال منجم الحديد غار جبيلات (تندوف) شهر جانفي الجاري، موضحا ان المفاوضات جارية مع الشريك الأجنبي لإنجاز مركب لإنتاج 12 مليون طن/سنويا.
وصرح عرقاب على أثير الأمواج الإذاعية أنّ “المشروع الأول الواسع النطاق الواجب تجسيده هو استغلال منجم الحديد غار جبيلات، إذ تلقيت تعليمات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أثناء اجتماع مجلس الوزراء من أجل تسريع وإنهاء هذه العملية شهر جانفي الجاري”، وأشار إلى “إنّه تحدي كبير بالنسبة لنا قصد إنهاء وتجسيد المشروع الأول شهر جانفي وإطلاق الأشغال في أقرب وقت ممكن، كما سنقوم عما قريب ببناء مركب استغلال والانتقال إلى الانتاج في المدى القصير، قبل أن يضيف “لدينا التزام أمام رئيس الجمهورية”.
وحسب الوزير، يتعلّق الأمر أولا بإنجاز مركب استغلال الحديد في هذه المنطقة (تندوف) لإنتاج 12 مليون طن سنويا على المدى القصير، ويشمل نوعين من المواد الأولية للاستجابة من جهة للطلب الوطني مع مستوى “ملموس من حيث المضمون يتجاوز 56 في المائة و من جهة أخرى سوق التصدير”.
ولأجل تجسيد هذا المركب، أوضح الوزير أن دائرته الوزارية كانت في مرحلة “نقاشات مباشرة” مع الشريك الأجنبي المقبول لاستغلال هذا المنجم، مبرزا أنّ الأمر يتعلق ببلد “صديق” تعمل معه الجزائر منذ فترة طويلة بخصوص هذا الملف.
وذكر عرقاب بان دفتر الشروط قد استكمل وتم مع الشريك تحديد مشكلة إزالة الفوسفاط الذي يشكل عائقا على مستوى هذا المنجم وذلك قصد ضمان نجاحه عن طريق الانتقال أولا عبر مرحلة البناء التي تعد “رئيسية ضرورية”.، مضيفا أنه من المنتظر أن يخلق هذا المشروع 3.000 منصب عمل، بما في ذلك ألف منصب لإطلاق المرحلة الأولى للاستغلال، مذكرا بأن المنجمين العملاقين للحديد الكائنين بولاية تندوف يزخران باحتياط يقارب 3.5 مليار طن.
أما المشروع الاخر المقرر تجسيده فيتعلق باستغلال الفوسفات على مستوى الحقول الشاسعة المتواجدة بولايات عنابة و سوق اهراس و تبسة و التي تتواجد في مرحلة اعادة التحجيم و هذا بالتعاون مع مجمع سوناطراك بهدف تحسين ادائها.
و تحصي هذه الحقول ما يقارب 2 مليار طن من احتياطي الثروات و التي ستدخل قريبا حيز الاستغلال عقب اتخاذ القرار النهائي من طرف 12 شريك اجنبي ابدوا استعدادهم لاستغلالها، حيث أعلن الوزير في هذا الإطار ان “الدعوة إلى ابداء الاهتمام جاهزة وسيتم نشرها قريبا”.
وبهدف ضمان تسيير جيد للشراكة، أشار وزير المناجم الى انه تم تجنيد فريق كبير من المختصين لاسيما في مجال القانون وهذا من اجل حماية مصالح البلد. وفيما يخص استغلال الزنك والرصاص على مستوى واد اميزور (بجاية)، اوضح عرقاب ان هذا الحقل “أكثر تعقيدا” علاوة على ان الامر يتعلق “بمناجم باطنية”.
كما اكد الوزير، في هذا الصدد، وجود مباحثات جارية مع عدة شركاء نظرا لأن استغلالها يتطلب مهارات و تكنولوجيا متطورة، مضيفا بالقول ان هذا المشروع يخضع لأشغال للإسراع في ادخاله حيز الانتاج.
و من جهة اخرى، اشار الوزير الى وجود ما يقارب 40 حقل رخام و الغرانيت التي تعتبر من احسن النوعية في العالم و لكنها غير مستغلة بشكل كبير او غير مستغلة تماما في الوقت الذي يتم استيراد 500 الف طن من الرخام و الغرانيت سنويا.
كما تطرق عرقاب الى المشاريع المقرر تجسيدها خلال السنة الجارية و التي تهدف الى ادخال حيز الاستغلال كل حقول المنتجات غير الحديدية، على غرار كربونات الكالسيوم و المنغنيز و البنتونيت.
و في هذا الصدد، اكد الوزير انه سيتم لأول مرة استغلال معادن نادرة على غرار الليثيوم، مشيرا الى ان هناك مؤشرات عن وجود كميات من هذه المعادن بالبيض و النعامة و بشار و اليزي.
و بهدف ضمان تحديد جيد لهذه الامكانيات، سيتم مرافقة العملية من طرف وزارة الدفاع الوطني من خلال استعمال الجيوفيزياء و الاستشعار عن بعد من الفضاء.
وصرح عرقاب على أثير الأمواج الإذاعية أنّ “المشروع الأول الواسع النطاق الواجب تجسيده هو استغلال منجم الحديد غار جبيلات، إذ تلقيت تعليمات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أثناء اجتماع مجلس الوزراء من أجل تسريع وإنهاء هذه العملية شهر جانفي الجاري”، وأشار إلى “إنّه تحدي كبير بالنسبة لنا قصد إنهاء وتجسيد المشروع الأول شهر جانفي وإطلاق الأشغال في أقرب وقت ممكن، كما سنقوم عما قريب ببناء مركب استغلال والانتقال إلى الانتاج في المدى القصير، قبل أن يضيف “لدينا التزام أمام رئيس الجمهورية”.
وحسب الوزير، يتعلّق الأمر أولا بإنجاز مركب استغلال الحديد في هذه المنطقة (تندوف) لإنتاج 12 مليون طن سنويا على المدى القصير، ويشمل نوعين من المواد الأولية للاستجابة من جهة للطلب الوطني مع مستوى “ملموس من حيث المضمون يتجاوز 56 في المائة و من جهة أخرى سوق التصدير”.
ولأجل تجسيد هذا المركب، أوضح الوزير أن دائرته الوزارية كانت في مرحلة “نقاشات مباشرة” مع الشريك الأجنبي المقبول لاستغلال هذا المنجم، مبرزا أنّ الأمر يتعلق ببلد “صديق” تعمل معه الجزائر منذ فترة طويلة بخصوص هذا الملف.
وذكر عرقاب بان دفتر الشروط قد استكمل وتم مع الشريك تحديد مشكلة إزالة الفوسفاط الذي يشكل عائقا على مستوى هذا المنجم وذلك قصد ضمان نجاحه عن طريق الانتقال أولا عبر مرحلة البناء التي تعد “رئيسية ضرورية”.، مضيفا أنه من المنتظر أن يخلق هذا المشروع 3.000 منصب عمل، بما في ذلك ألف منصب لإطلاق المرحلة الأولى للاستغلال، مذكرا بأن المنجمين العملاقين للحديد الكائنين بولاية تندوف يزخران باحتياط يقارب 3.5 مليار طن.
أما المشروع الاخر المقرر تجسيده فيتعلق باستغلال الفوسفات على مستوى الحقول الشاسعة المتواجدة بولايات عنابة و سوق اهراس و تبسة و التي تتواجد في مرحلة اعادة التحجيم و هذا بالتعاون مع مجمع سوناطراك بهدف تحسين ادائها.
و تحصي هذه الحقول ما يقارب 2 مليار طن من احتياطي الثروات و التي ستدخل قريبا حيز الاستغلال عقب اتخاذ القرار النهائي من طرف 12 شريك اجنبي ابدوا استعدادهم لاستغلالها، حيث أعلن الوزير في هذا الإطار ان “الدعوة إلى ابداء الاهتمام جاهزة وسيتم نشرها قريبا”.
وبهدف ضمان تسيير جيد للشراكة، أشار وزير المناجم الى انه تم تجنيد فريق كبير من المختصين لاسيما في مجال القانون وهذا من اجل حماية مصالح البلد. وفيما يخص استغلال الزنك والرصاص على مستوى واد اميزور (بجاية)، اوضح عرقاب ان هذا الحقل “أكثر تعقيدا” علاوة على ان الامر يتعلق “بمناجم باطنية”.
كما اكد الوزير، في هذا الصدد، وجود مباحثات جارية مع عدة شركاء نظرا لأن استغلالها يتطلب مهارات و تكنولوجيا متطورة، مضيفا بالقول ان هذا المشروع يخضع لأشغال للإسراع في ادخاله حيز الانتاج.
و من جهة اخرى، اشار الوزير الى وجود ما يقارب 40 حقل رخام و الغرانيت التي تعتبر من احسن النوعية في العالم و لكنها غير مستغلة بشكل كبير او غير مستغلة تماما في الوقت الذي يتم استيراد 500 الف طن من الرخام و الغرانيت سنويا.
كما تطرق عرقاب الى المشاريع المقرر تجسيدها خلال السنة الجارية و التي تهدف الى ادخال حيز الاستغلال كل حقول المنتجات غير الحديدية، على غرار كربونات الكالسيوم و المنغنيز و البنتونيت.
و في هذا الصدد، اكد الوزير انه سيتم لأول مرة استغلال معادن نادرة على غرار الليثيوم، مشيرا الى ان هناك مؤشرات عن وجود كميات من هذه المعادن بالبيض و النعامة و بشار و اليزي.
و بهدف ضمان تحديد جيد لهذه الامكانيات، سيتم مرافقة العملية من طرف وزارة الدفاع الوطني من خلال استعمال الجيوفيزياء و الاستشعار عن بعد من الفضاء.
0 تعليق على موضوع : الانطلاق في استغلال منجم غار جبيلات جانفي الجاري
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))