♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
«زكرينيو» يثير الجدل مجددًا.. ماذا قال عن إنزاغي؟
عاد المدرب الجزائري المعروف نور الدين زكري، الشهير بلقب «زكرينيو»، لإشعال النقاش الكروي مجددًا، بعد تصريحاته الجديدة التي طالت هذه المرة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان السابق. زكرينيو، الذي عُرف بتصريحاته المثيرة للجدل وانتقاداته اللاذعة لكل من يخالفه في الرؤية الفنية، لم يتردد في إبداء رأيه الصريح حول المدرب الإيطالي وأسلوبه، في وقت يتلقى إنزاغي إشادات كبيرة داخل السعودية بعد الأداء الكبير الذي قدّمه فريقه الجديد الهلال السعودي في كأس العالم للأندية.
إقرأ أيضا: الصورة الخالدة “غذاء على ناطحة سحاب” بتوقيع ديمبيلي وبالمر
■ انتقادات صريحة تكشف أسلوبه
في أحدث ظهور إعلامي له، قال زكري إن إنزاغي “محظوظ أكثر منه مدرب تكتيكي حقيقي”، معتبراً أن عامل الاستقرار المالي والتكتيك الدفاعي الذي بناه سلفه أنطونيو كونتي هو ما سهّل له النجاح مع إنتر، أكثر من كونه وضع لمسته الخاصة بالكامل. وأضاف زكرينيو في تصريحاته: «لو لم يرث إنزاغي هذه المجموعة الجاهزة ما كان لينافس بهذا الشكل.. الفضل يعود لتراكم عمل السنوات الماضية أكثر مما هو عبقريته الشخصية”
ورغم اعترافه بذكاء إنزاغي في التعامل مع بعض المباريات الكبرى، أصرّ زكرينيو على أن المدرب الإيطالي ليس من طينة المدربين الكبار الذين يغيرون شكل الفريق كليًا، على غرار بيب غوارديولا أو يورغن كلوب، وفق تعبيره.
■ ليست المرة الأولى.. زكرينيو وصداماته الإعلامية
لم تكن تصريحات زكرينيو بشأن إنزاغي استثناءً في سجله الإعلامي الحافل بالخلافات والنقد المباشر. فالمدرب الجزائري، الذي صنع اسمه في البطولة الجزائرية مع وفاق سطيف وعدة أندية أخرى، عُرف بأسلوبه الهجومي ضد زملائه المدربين وحتى اللاعبين، خصوصًا حين صرّح في مرات عديدة أن “المدرب الجزائري لا يحظى بقيمته الحقيقية”، متهمًا بعض المسيرين بـ”تدمير الكرة الجزائرية بعقلية الهواة”، رغم أنّه يصف نفسه دائما بأنّه مدرب إيطالي وليس جزائري.
وسبق لزكري أن هاجم المدربين الأجانب في الجزائر، معتبرًا أن استقدامهم «تبذير مالي بلا فائدة»، في إشارة واضحة إلى أسماء مثل كارتيرون أو ألان غيغر وغيرهما، كما لم يتردد في وصف بعض وكلاء اللاعبين بـ«أباطرة الخراب» في تصريحات سابقة أثارت الكثير من ردود الفعل.
■ زكرينيو.. مدرب صريح أم ظاهرة صوتية؟
يرى البعض أن زكرينيو، الذي يملك سيرة محترمة في التدريب على مستوى الأندية الجزائرية والخليجية، يتحول بسرعة إلى ظاهرة إعلامية أكثر منه ظاهرة تدريبية. فهو لا يتورع عن انتقاد أي اسم مهما علا شأنه، في مشهد نادر داخل محيط المدربين العرب الذين غالبًا ما يتجنّبون التصريحات النارية.
غير أنّ محبّيه يرون في أسلوبه «جرأة ضرورية» لكسر ثقافة المجاملات الفارغة التي يزخر بها الوسط الكروي، معتبرين أن تصريحاته الصادمة تكشف عن حقائق يغفل عنها كثيرون، خاصة حين يتطرق إلى سوء تسيير الأندية وغياب المشاريع بعيدة المدى.
■ زكرينيو بين النقد والإنجاز
مهما يكن الموقف من تصريحاته، يبقى زكري اسمًا صنع جزءًا من نجاحاته بفضل شخصيته الجدلية. فقد قاد وفاق سطيف، ناديه الأبرز، إلى نتائج محلية قوية، ومرّ بتجارب في السعودية مع الفيصلي ونجران والأخدود والخلود، لدرجة أنّه يعتبر في السعودية المدرب المنقذ، بفضل ما حققه مع الكثير من الأندية المتواضعة بقيادتها لتحقيق البقاء.
ويؤكد متابعوه أن «لسانه الحاد» لم يكن يوما عائقًا أمام قدرته على فرض الانضباط، بل يعتبر أحيانًا سرًّا في تحفيز لاعبيه وشحذ روح المنافسة داخل غرف الملابس.
إقرأ أيضا: إلى «جحا» المخزن: حمـاركم تحتكم.. والحقيقة عارية !
في كل مرة يخرج فيها «زكرينيو» ليُدلِي بدلوه، ينقسم المتابعون بين من يرى فيه صوتًا حقيقيًا لحال كرة القدم الجزائرية والعربية، ومن يعتبره مجرد صانع جدل لا أكثر. لكن ما لا يختلف عليه اثنان هو أن الرجل يعرف دائمًا من أين يشعل الشرارة.
0 تعليق على موضوع : «زكرينيو» يثير الجدل مجددًا.. ماذا قال عن إنزاغي؟
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))