♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
توقيف محتال ينصب على الاشخاص عبر مواقع التواصل
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن قسنطينة من توقيف محتالا يبلغ من العمر 22 سنة ، لضلوعه في قضية تتعلق بالنصب والإحتيال عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
إقرأ أيضا: الخضر قد يواجهون جزر القمر في جوان
وقائع القضية انطلقت بناء على شكوى رسمية مقدمة من قبل ضحية بخصوص تعرضها للنصب من طرف شخص يستغل حسابا الكترونيا على موقع التواصل الإجتماعي INSTAGRAM ، هذا الأخير قام بإيهامها بأنه صاحب شركة للاستثمار في الأسهم.
وطلب منها إيداع مبلغ من المال في حسابه البريدي ، بمجرد حصوله على المال قطع كل وسائل التواصل مع الضحية. على الفور باشرت الفرقة التحريات الميدانية التي مكنت عناصر الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيه.
أين تم توقيفه على مستوى مدينة الخروب و اقتياده لمقر الفرقة لاستكمال الاجراءات اللازمة التحقيقات المعمقة كشفت بأن المشتبه فيه يحوز على حسابات إلكترونية متعددة تحمل أسماء مستعارة.
إقرأ أيضا: الجزائر لا يمكنها أن تكون منصة لضرب دول أفريقية
وأظهرت التحريات أنه قام بالنصب والإحتيال على عدد من الأشخاص في مختلف أنحاء الوطن. ما مكن عناصر الشرطة من استرجاع مبلغ مالي معتبر يقدر بـ مليار و600 مليون سنتيم تعود لضحاياه. بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المشتبه فيه قدم بموجبه أمام النيابة المحلية.
0 تعليق على موضوع : توقيف محتال ينصب على الاشخاص عبر مواقع التواصل
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))