♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الجزائر في المركز الرابع ضمن الدول الإفريقية الأكثر امتلاكا للأقمار الصناعية

بلغ عدد الأقمار الصناعية الإفريقية مع بداية هذه السنة 59 قمرا صناعيا، ومن المقرر إطلاق 125 قمرا صناعيا جديدا بحلول عام 2025 هذا التوسع السريع يؤكد التزام البلدان الإفريقية بتبني وتطوير التقدم التكنولوجي. حيث تتصدر جنوب إفريقيا ومصر التصنيف بثلاثة عشر قمرا صناعيا لكل منهما.

إقرأ أيضا: 4 جزائريين يخوضون دورة الصعود لليغ 1

ويستخدم هذان البلدان أقمارهما الصناعية في مجموعة متنوعة من الوظائف، بما في ذلك مراقبة البيئة، وإدارة الكوارث، وتطوير البنية التحتية.

وتحتل نيجيريا المركز الثالث بسبعة أقمار صناعية، حيث تركز على تحسين قدراتها في مجال الاتصالات ومراقبة الأرض. مما يسمح لها بإدارة مواردها الطبيعية بشكل أفضل وتعزيز خدماتها الأمنية الوطنية.

في المرتبة الرابعة تأتي الجزائر بستة أقمار صناعية، وتتركز جهودها في هذا المجال على زيادة قدراتها في مجال الاتصالات والمراقبة.

الأقمار الصناعية الجزائرية هي Alcomsat1.Alsat1.1B.1N. 2A.2B، وتعود البداية الأولى لبرنامج إطلاق الأقمار الصناعية الجزائري (ألسات)، إلى سنة 1995، عندما قررت السلطات الجزائرية حينها أن تكون أول دولة عربية تصنع أقمارها الخاصة ولكن تعطّل المشروع إلى غاية 2002، أين تم تأسيس الوكالة الفضائية الجزائرية، بالإضافة إلى المركز الوطني للتقنيات الفضائية، واستقر القرار السياسي على اعتماد الأقمار الصناعية المصغرة في المرحلة الأولى لاكتساب الخبرة.

وتم تصنيع القمر الأول (ألسات) في 2005 وتم إطلاقه في نفس السنة، ليتم بعدها تصنيع القمرين الصناعيين (ألسات2 وألسات3)، وأطلق القمر (ألسات2) في 2008، ويتميز هذا القمر بالإضافة إلى كاميرا التصوير النهارية بدقة 1متر في وجود كاميرا ومنصات تصوير تعمل بالأشعة تحت الحمراء للتصوير الليلي والاستشعار عن بعد، وهذا القمر مصمم أساسا لمراقبة التلوث البحري كتسرب النفط وغيره.

وتأتي بعد الجزائر كل من المغرب وكينيا، ولكل منهما ثلاثة أقمار صناعية، حيث تستخدم هذه الأقمار الصناعية. بشكل رئيسي في المراقبة البيئية وإدارة الموارد المائية والزراعة الدقيقة. مما يعكس نهجا استراتيجيا نحو التنمية المستدامة والاستقلال التكنولوجي.

إقرأ أيضا: وزارة التربية تحدد رزنامة الاختبارات الاستدراكية

ووفق التقرير فإن هذا الزخم في قطاع الفضاء الإفريقي يمثل حقبة من التحول حيث يلعب الابتكار والتقدم التكنولوجي. دورًا حاسمًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة. ومن المرجح أن تستمر الاستثمارات والشراكات الدولية في تغذية هذا النمو. مما يبشر بمستقبل يمكن أن تصبح فيه إفريقيا لاعبا رئيسيا في ساحة الفضاء العالمية.

الوسوم: أخبار ومقالات