♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

تقرير: الإمارات تتكفل بتعويض سكان المستوطنات المتضررين من “طوفان الأقصى”!

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تبرعات مالية سخية من الإمارات وصلت إلى مجموعات كبيرة من اليهود في مستوطنات غلاف قطاع غزة كتعويض لهم عن هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي. وتحدث الإعلام العبري بشكل متتالٍ، عن حوالات مالية وصلت إلى اليهود المهجرين من مستوطنات غلاف غزة عبر سفارة أبوظبي في تل أبيب.

إقرأ أيضا: هل يستعمل بلماضي اللاعب لعروسي “طعما” لاصطياد أوليز؟!

وقالت هذه التقارير التي نقلها موقع “إماراتي ليكس”، في تقرير له، إنّ التبرعات قُدِّمت من عدد كبير من حكام الإمارات بينهم رئيس الدولة محمد بن زايد وأشقائه منصور وطحنون وعبد الله بن زايد إلى جانب ولي عهد أبو ظبي خالد محمد بن زايد.

وقدّم نائب رئيس الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، تبرعات مماثلة شملت كذلك ليهود يقيمون في دبي. ولم يتم الإفصاح عن قيمة إجمالية لتبرعات حكام الإمارات كونها تتم إلى حسابات فردية للصهاينة من مستوطنات غلاف غزة، لكنّها تعبر عن أشد صور التضامن الخارجي مع تل أبيب حتى الآن.

وجاء الكشف عن هذه الفضيحة الإماراتية، بالتزامن مع ما أفادت به وكالة “رويترز” التي قالت إنّ الإمارات تخطط للحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب على الرغم من الاستنكار الدولي بشأن مجازر الاحتلال اللصهيوني في الحرب على غزة. وذكرت الوكالة، أنّ الإمارات تأمل في أن يكون لها بعض التأثير المعتدل على الحملة الصهيونية مع حماية مصالحها الخاصة، وفقا لأربعة مصادر على دراية بسياسة حكومة الإمارات.

إقرأ أيضا: عاجل | تصريح غير مسبوق لوزير خارجية الكيان الصهيوني

وأصبحت الإمارات، أبرز دولة عربية تقيم علاقات تطبيع علنية مع تل أبيب منذ 30 عامًا بموجب اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020، وفق “رويترز”. ومهد ذلك الطريق أمام الدول العربية الأخرى لإقامة علاقاتها الخاصة مع تل أبيب من خلال كسر المحظور على تطبيع العلاقات دون إنشاء الدولة الفلسطينية.

الوسوم: أخبار ومقالات