♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

ذعر في فرنسا بسبب نقص الكهرباء وهذه رسالة ماكرون للفرنسيين

حذرت هيئة تنظيم قطاع الطاقة “آر تي إي” في فرنسا الخميس من انقطاع التيار الكهربائي في البلاد مؤقتا. يأتي ذلك وسط استمرار أزمة الطاقة التي تعاني منها معظم الدول الأوروبية جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا، ورجحت الهيئة أن يؤدي نقص إمدادات الكهرباء إلى انقطاع التيار “لبضعة أيام” هذا الشتاء، في الوقت الذي أخطرت فيه الحكومة السلطات المحلية بسبل إدارة الموقف في حال حدوث أي انقطاع محتمل.

إقرأ أيضا: (فيديو) ميسي يضيع ركلة جزاء في مباراة الأرجنتين ضد بولندا

هذا التحذير دفع بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توجيه رسالة للفرنسيين، جاء فيها “دعونا نكون واضحين: لا داعي للذعر، من المنطقي أن تستعد الحكومة للظروف الأصعب التي قد تعني انقطاع الكهرباء لبضعة ساعات يوميا إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الطاقة”

وطلب الرئيس الفرنسي من شركة “كهرباء فرنسا” الحكومة إعادة تشغيل المفاعلات النووية لمنع الانقطاعات في حالة الطقس البارد، ودعا المواطنين إلى تقليل استهلاك الطاقة. ووفق هيئة تنظيم قطاع الطاقة، فإنّ الوضع العام ينطوي على خطر، خاصة أنّ الهيئة لديها حاليا 35 جيغاوات من الطاقة النووية المتاحة وتهدف إلى الوصول إلى 40 و41 جيغاوات بحلول أول جانفي القادم، وإلى 43 جيغاوات بنهاية الشهر، مقارنة بقدرة إجمالية تبلغ 61 جيغاوات.

إقرأ أيضا: الأرجنتين تبهر وتمتع وتتأهل وخيبة امل سعودية

وسبق لماكرون أن دعا وزراءه شهر أوت الماضي إلى بذل جهود مضاعفة لتجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد، على خلفية ارتفاع الأسعار ونقص البضائع والموارد، وحث في السياق ذاته الفرنسيين على الاستعداد للتضحية مع توقع قدوم شتاء عصيب.

كما دعا الفرنسيين إلى الاستعداد لدفع ثمن الحرية، حسب قوله، وذلك أثناء حديثه في بلدية بورم لي ميموزا خلال احتفالات بمناسبة ذكرى تحرير جنوب فرنسا من النازيين، حيث قال:”أفكر في شعبنا، الذي سيحتاج إلى المرونة لمواجهة الأوقات المقبلة، لمواجهة عدم اليقين. نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لدفع ثمن حريتنا وقيمنا”. وربط متابعون كلام ماكرون بالظروف الصعبة التي تمر بها فرنسا، والمرتبطة بالجفاف والحرائق والعواصف ونقص الطاقة، وهو ما يعني أنّ الحكومة قد تلجأ إلى حالة طوارئ خلال هذا الشتاء، في محاولة للتخفيف من الأزمة الخانقة التي تمر بها.

الوسوم: أخبار ومقالات