♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
رئيس الحكومة المغربية في قلب فضيحة رشوة دولية
كشف النائب الفرنسي السابق في البرلمان الأوروبي، جوزي بوفي، في إطار فضيحة رشوة بالبرلمان الأوروبي، أن وزير الفلاحة المغربي السابق، عزيز أخنوش، والذي يتولى حاليا منصب رئيس الحكومة، قد عرضت عليه رشوة، وذلك في إطار اتفاقية التبادل الحر حول الخضر والفواكه بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
إقرأ أيضا: هذه هي القائمة النهائية للدول المُرشحة لاستضافة "كان 2025"
وجاءت هذه الشهادة لتورط المغرب أكثر، بعد فضيحة الفساد المدوية بالبرلمان الأوروبي، على إثر تحقيق قامت به النيابة العامة البلجيكية والتي كشفت عن تورط خمسة عشر نائبا أوروبيا، منهم من أقر بأنّه كان جزءًا من منظمة تستغلها المصالح الاستخباراتية المغربية.
وصرح جوزي بوفي، لإذاعة فرنسا الدولية، والذي كان حينها مقرر لجنة التجارة الخارجية (2009-2014)، مكلف بملف اتفاقية التبادل الحر حول الخضر والفواكه مع المغرب، أنّه وبسبب معارضته لهذا الاتفاق “المضر بالمنتجين المغربيين والمنتجين الأوروبيين على حد سواء”، فقد تقرب منه وزير الفلاحة المغربي في تلك الحقبة، عزيز أخنوش، ليعرض عليه رشوة.
وأضاف جوزي بوفي، على أمواج إذاعة فرنسا الدولية، أنّ “وزير الفلاحة المغربي الذي أصبح اليوم رئيسا للحكومة، كان يحظى بدعم النادي الخاص بالنواب (الفاسدين)، الذي كان يضم جميع التيارات السياسية في البرلمان الأوروبي ولعدم تحمله معارضتي لهذا المشروع، فقد اقترح أن يقدّم لي هدية في مقهى في مونبوليي بشكل سري”
وتابع قوله “لقد طلب منّي تزويده بعنوان وبعد ساعتين ذكّرني قائلا لي بأنّه لم يجد اي مقهى أو مطعم في هذا العنوان، وهو في الواقع لمحامي الخاص”. وفي رده على سؤال صحفي حول ما إذا كان الأمر يتعلق بمال عرض عليه، رد النائب الأوروبي السابق، “ماذا أردت أن يكون غير ذلك، لم يكن الأمر يتعلق بإبريق لشرب الشاي، طبعا كان ذلك”.
وعليه فإنّ سلسلة “الفضائح المغربية” قد أضحت “حقيقة مؤكدة، بما أنّ المعلومات التي ترشح من تحقيق القاضي البلجيكي، ميشال كليز تشير الى المملكة المغربية كأحد الأطراف الفاعلة في هذا الملف”، حسب ما نقلته اليومية الفرنسية “لوموند” على موقعها الالكتروني، سيما بعد توقيف احدى نواب رئيس البرلمان، اليونانية، ايفا كايلي، التي أقر رفيقها فرانشيسكو جيورجي، الخميس الماضي، للمحققين البلجيكيين أنّه كان ضمن منظمة يستغلها المغرب “بهدف التدخل والتأثير في الشؤون الأوروبية”
كما تطرقت الصحيفة إلى هذه القضية مرة أخرى، مشيرة إلى النائب الاشتراكي السابق، الإيطالي بيار انطونيو بانزيري، مؤسس المنظمة غير الحكومية “محاربة اللاعقاب”، الذي كان قد تلقى أموالا من المغرب بواسطة الدبلوماسي، عبد الرحيم عثمون، السفير الحالي ببولندا.
إقرأ أيضا: كرواتيا تفوز على المغرب وتحتل الصف الثالث
وقد ترأس الرجلان مناصفة اللجنة المختلطة المغربية الأوروبية والتقطت لهما صورة معا في عديد المناسبات خلال لقاءات جرت بكل من بروكسل والرباط. في هذا الصدد، أشارت وثائق قديمة وسرية من البعثة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي، ونشرها قرصان الكتروني في سنة 2014 و2015، إلى أن بانزيري قد قدم على أنه ذلك القادر على الدفاع عن “المبدأ المزعوم” لسيادة المغرب على الصحراء الغربية المحتلة، في حين يتطرق تقرير أحد المحافظين البريطانيين، بالتفصيل إلى وقائع انتهاك المغرب لحقوق الإنسان في هذه المنطقة.
0 تعليق على موضوع : رئيس الحكومة المغربية في قلب فضيحة رشوة دولية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))