♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
لماذا اللغة الانجليزية؟ وأين نحن منها ولنصل إلى أين بعد ذلك؟
يعود التنوّع الثقافيّ واللغويّ إلى آلاف السنين؛ ويؤدّي إلى ظهور لغات مختلفة للتواصل بين مختلف الأعراق، فكانت الأكّادية تمارس في الألفية الثانية قبل الميلاد للتواصل بين العديد من شعوب الشرق الأقصى، ثمّ أصبحت اليونانية القديمة (في العصر الرومانيّ) لغة التواصل العالميّ، ثمّ اللاتينية (في العصور الوسطى)، وقد دُرست كلغة أجنبية لما يقارب 15 قرنا.
إقرأ أيضا: حلايمية يعود إلى الدوري الجزائري من بوابة هذا النادي
كان لمنهج تدريس اللاتينية تأثير كبير على تدريس اللّغات الحيّة في أوروبا الغربية، ومن القرن السابع عشر إلى منتصف القرن العشرين أصبحت الفرنسية اللّغة العالمية في أوروبا؛ وهي اللّغة التي تُستعمل بشكل خاصّ في نشر الأفكار الفلسفية والاجتماعية والتأثير الأدبيّ لفرنسا. وفي النصف الثاني من القرن العشرين؛ احتلّت اللّغة الإنجليزية مكانة بارزة في التواصل الدوليّ وبين الثقافات؛ والتي أصبح تأثيرها عالميّا الآن.
تسعى كلّ دولة إلى إجراء تغييراتها الخاصّة على اللّغة الإنجليزية التقليدية؛ بما في ذلك النطق وتكوين الكلمات، ومعنى واستخدام المفردات والخصائص الثقافية بطريقة الحياة. وفي مناطق مختلفة؛ فإنّ اللّغة الإنجليزية لها متغيّراتها، واللّهجات الخاصّة بها؛ اللّهجة الأمريكية واللّهجة البريطانية؛ بالإضافة إلى الوحدات المعجمية المميّزة للمتغيّرات واللّهجات الأخرى للّغة، واللّغة الإنجليزية الأمريكيّة هي لغة التواصل في العالم.
لماذا أصبحت اللغة الانجليزية اللّغة العالمية؟
في الوقت الراهن -في سياق العولمة- نشهد زيادة سريعة في عدد المتحدّثين باللّغة الإنجليزية؛ ممّن ليست هي لغتهم الأمّ. ولمعرفة الأسباب التي أدّت لتكون اللّغة الإنجليزية مهيمنة؛ ينبغي البحث في الأحداث التاريخية في القرون الثلاثة أو الأربعة الماضية.
والسبب الأوّل لانتشارها؛ يتعلّق بالسياسة الاستعماريّة للتاج البريطانيّ؛ التي بدأت في القرن السابع عشر، وأدّت إلى استيلاء الدولة الجزريّة على معظم الأراضي في العالم. وبعد إخضاع نيوزيلندا (1769) وأستراليا (1788) بالإضافة إلى العديد من أقاليم ما وراء البحر في المحيط الأطلسي والمحيط الهندي والمحيط الهادئ، والعديد من بلدان آسيا وأفريقيا، والهند القديمة، ونصف أراضي القارّة الجديدة نسبيا – أمريكا الشمالية – أقام البريطانيّون تجارة واسعة النطاق في موارد البلدان المستعمرة؛ فاستخدموا بشكل طبيعيّ لغتهم الخاصّة من أجل إقامة العلاقات التجارية؛ ممّا أدّى بالسكّان المحليّين إلى أن يكونوا بالمرتبة الثانية.
وفضلا عن الأعمال التجارية؛ تتالت نجاحات ملحوظة في مجالات أخرى؛ مثل: الأدب والبحث العلمي والصناعة. فكان كثير من الناس يتعلّمون اللغة الإنجليزية –فقط-لقراءة النسخة الأصلية لشكسبير؛ وشكّلت الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر من حوالي 1760 إلى 1850 نقطة تحوّل في تاريخ العالم؛ حيث إنّها دشّنت فترة من النموّ الصناعيّ والاقتصاديّ باللّغة الإنجليزية.
وأخيرا؛ كان يوجد العديد من الاختراعات البريطانية الشهيرة، والمنتجات الإنجليزية الجديدة؛ والتي سمحت لبريطانيا العظمى في هذه الفترة بدفع حدودها التكنولوجية الناطقة باللّغة الإنجليزية. وبالإضافة إلى اللّغة الإنجليزية التي كانت تستخدم كواحدة من أدوات الوحدة الوطنية لمواطني الولايات المتّحدة؛ نجح الأمريكيّون -في مرحلة معينة- في التحرّر بنجاح من التبعية الاستعمارية البريطانية، وأصبحوا مهيمنين على العالم؛ كما أنّ الحرب العالمية الثانية (1939-1945) لم تكن مدمّرة لجميع العالم؛ ففي الوقت الذي تأثّرت فيه بلدان القارة الأوروبية والاتحاد السوفيتي واليابان تأثروا اقتصاديا شديدا؛ فإنّ الولايات المتحدة الأمريكية لم تتكبّد الكثير من الخسائر؛ بل على العكس من ذلك استمرّت في التطوّر في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والعلمية والعسكريّة؛ بل وازداد احتياطها من الذهب، وفُرِض الدولار على جميع العالم. وبطبيعة الحال؛ كانت اللّغة الإنجليزية -كلغة تواصل مشتركة وشائعة- هي الأداة المعتمدة للمعاملات الاقتصادية؛ لماذا؟ الجواب بسيط؛ بالتأكيد لنفس الأسباب في القرن السابع عشر -وهو السبب الذي يتمّ تلخيصه في فكرة ”البقاء للأقوى”.
وفي ظلّ الظروف الراهنة؛ كان العلم والتكنولوجيا -بما في ذلك تكنولوجيا الإعلام الآليّ- يتطوّران بسرعة في هذا البلد؛ ممّا أصبح محرّك تطوّر المجتمع البشري الحديث، وقد ساهم الكمبيوتر والإنترنت -وهما اختراعان لنشر المعلومات؛ واللّذان تطوّرا في الولايات المتحدة الأمريكية- بشكل كبير في تدويل اللّغة الإنجليزية، وأنشأ متخصّصون في اللّغة الانجليزية معظم منصّات البرمجيات؛ ممّا دفع المستخدمين الذين يحتاجون إلى استخدام هذه التقنيات إلى التكيّف.
ويكفي القول: إنّ اللّغة الإنجليزية هي أساس جميع لغات البرمجة (جميع المصطلحات والاختصارات من اللغة الإنجليزية) ويجتمع العلماء من مختلف دول العالم في “وادي السيليكون” ويتواصلون باللّغة الإنجليزية؛ كما أنّ جميع المنشورات العلمية الشهيرة باللّغة الإنجليزية و90٪ من موارد الإنترنت هي أيضا باللغة ذاتها، فيما تستخدم الجامعات المرموقة في العالم هذه اللّغة.
بالإضافة إلى ذلك؛ تقدّم الولايات المتّحدة للعالم منتجات صناعة الترفيه بكل سخاء (الأفلام، موسيقى “البوب”، مختلف البرامج…) فمن أمريكا جاءت موسيقى “البلوز” والجاز” و”الروك أند رول” و”الهيب هوب”، وأصبحت هوليوود في سنوات 1920 موطن السينما؛ مع كلّ امتيازات صناعة الترفيه؛ حيث أنتجت مئات الأفلام كلّ عام، وولدت مواهب جديدة من الممثّلين والمخرجين. وهكذا؛ فإنّ اللغة الإنجليزية اليوم هي لغة التجارة والأعمال، والعلوم والتكنولوجيا، وصناعة المعلومات والترفيه، والسفر والسياحة، وثقافة الشباب… واليوم؛ 1.2 مليار شخص يتحدّث اللّغة الإنجليزية، وفي 90 دولة؛ اللّغة الإنجليزية هي إمّا لغة ثانية، أو أنّها تُدرّس على نطاق واسع.
ويشرح “ديفيد كريستال” في كتابه “الإنجليزية كلغة عالمية/English as a global language” الصادر عن مطبعة جامعة كامبريدج سنة 2003: “أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل اللّغة تكتسب مكانة دولية هو: القوّة السياسية للمتحدّثين بها”. وأخيرا؛ فإنّ ما يجعل اللّغة لغة عالمية ليس معيار عدد الأشخاص الذين يتحدّثون بها؛ بل من هم هؤلاء الناس؟ وما هي قوّتهم؟ فشباب اليوم يهتمون باللّغة الإنجليزية لأنّها تفتح فرصا كبيرة أمامهم؛ سواء من حيث التواصل-بما في ذلك عبر الإنترنت- أم من حيث التقدّم المهنيّ.
واللّغة الإنجليزيّة قواعدها بسيطة، وتعلمها سهل؛ من خلال مخطّط معين في بنائها، وتصريف الأفعال فيها؛ فهناك حالتان فقط؛ آليات أوّلية لاستخدام التعريف والصفات، ومفردات غنيّة جدا؛ بأسماء لا تحتوي حتّى على تقسيم إلى مذكر ومؤنّث، وبالتالي؛ دون نهايات الجنس للأفعال… وبهذا؛ يمكن لأيّ شخص تعلُّمُ اللّغة الإنجليزية دون صعوبة كبيرة.
اللّغة الإنجليزية في الجزائر؛ التقدّم نحو تحقيق مكانة بارزة
سيكون تعلّم اللّغة الإنجليزية ابتداء من المدرسة الابتدائية -وإلى غاية هذا اليوم- لم تكن دراسة هذه اللّغة إلزامية إلّا من السنة الأولى متوسّط؛ بعد إصلاح عام 2003. ولنتذكر الفترة 1992-1993؛ لم يتسنّ تنفيذ المشروع الذي يتيح للتلاميذ وآبائهم الاختيار بين الفرنسية والانجليزية كلغة أجنبية إلزامية في المرحلة الابتدائية، وفي السياق الحاليّ؛ أمر رئيس الجمهورية؛ السيد: عبد المجيد تبّون في 19 جوان 2022 -في اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأّسه- باعتماد تدريس اللّغة الإنجليزية من الطور الابتدائيّ.
بالطبع؛ في المدرسة الابتدائية -اليوم- سيتمّ التعلّم بطريقة ممتعة، وتكون أكثر استهدافا لجذب اهتمام الطفل بمادّة جديدة، والفرصِ التي تقدّمها، وينبغي أن ينصّ المفهوم العامّ على مجموعة من الأهداف المفهومة والمرحلية التي يتعيّن تحقيقها، ومن هذا المنظور؛ يمكن اقتراح “الإطار الأوروبيّ المرجعيّ العامّ للّغات” للأخذ بعين الاعتبار الدور والتوقّعات فيما يخصّ تنظيم تدريس اللّغات الحيّة ومحتواها اللّغويّ، وبطبيعة الحال-ونظرا لاختلاف السياق- فمن المحتمل أن يكون من الضروري تكييف بعض المقاربات والمواضيع والمعايير والكفاءات، وهكذا؛ في نهاية المرحلة الابتدائية سيكتسب التلاميذ الخبرة الأوّلية في استخدام اللّغة الإنجليزية كوسيلة للتواصل بين الثقافات، وكأداة جديدة لفهم واستخدام العبارات المتداولة والنصوص البسيطة جدّا، والتحدّث بتواصل عن مواضيع سهلة، وكتابة عبارات وجمل بسيطة… وهو ما يمكن تنظيمه باستهداف المستوى A1 (المستوى التمهيدي التعريفي والاسكتشافيّ) من “الإطار الأوربيّ المرجعيّ العامّ للّغات”. ولكن؛ وحتى يكون ذلك قابلا للتحقيق؛ فإنّه سيتطلّب تدابير قويّة على جميع الأبعاد التي تشكّل النظام؛ ومن شأنها تجنّب تفويت الفرص الضائعة، وسيكون العبء الرئيس على المرحلة المتوسّطة؛ حيث يجب أن يوفّر مستوى تعلّم اللّغة الإنجليزية في نهاية الطور المتوسّط لطلّابنا الفرصة للتواصل مع أقرانهم الناطقين باللّغة الإنجليزية، وفهم النصوص المألوفة عن طريق الأذن، وكتابة الرسائل، وملء الاستبيانات، وإتقان الحدّ الأدنى من المستوى النحويّ والمعجميّ، وتطوير المهارات الخطابية والاجتماعية والثقافية، ما يثبت بوضوح المستوى A2 من “الإطار الأوربيّ المرجعيّ العامّ للّغات” كشبكة من العتبات الدنيا التي يتعيّن الوصول إليها.
أما الطّور الثانويّ؛ فهو طور التنوّع بامتياز؛ حيث يجب إدخال مقاربة جديدة لتنظيم التعليم؛ والذي يتمثّل في تحديد سماته (اللّغة الإنجليزية لأغراض محدّدة). وهذا يعني التكوين قبل المهنيّ للتلاميذ في ثلاثة مجالات: الاجتماعية والإنسانية، والعلوم الطبيعية، والتقنية.
وفي نهاية السنة النهائية؛ من المفترض أنه سيتعيّن على التلميذ إجراء التواصل الحرّ مع الناطقين باللّغة الأمّ دون صعوبة بالنسبة لكلا الطرفين، ويصبح قادرا على إنشاء علاقات اجتماعية موجهة نحو مساره والحفاظ عليها، وفهم معنى وتفاصيل النصوص الصوتية والتقارير الإذاعية والتلفزيونية، وقراءة النصوص المبسّطة القصيرة والنصوص الصحفية وفهمها، وكتابة رسائل قصيرة وبسيطة… ويتوافق هذا المحتوى من المهامّ مع مستوى التكوين في نهاية السنة النهائية مع المستوى B2؛ ممّا يعني أنّ المتحدّث يصبح مستقلّا.
يجب أن تكون هناك استمرارية تدريس اللّغة الإنجليزية في المرحلة الجامعية؛ كمخرجات الاستغلال الحرّ للجهاز العلميّ والمفاهيميّ للتخصّص، وإتقان مهارات تفسير المعلومات العلمية، والكتابة الأكاديمية، وسيكفل ذلك تبادلا حرّا للآراء على الصعيد الدوليّ في المناقشات والمؤتمرات والمنتديات… وبالتالي؛ فإنّ تدريس اللّغة الإنجليزية في الجامعات ذات التخصّصات غير اللّسانية (باستثناء تخصّص اللغة الإنجليزية) يمكن تمثيله بشكل كبير في شكل صيغة من المستوىB2 / C1 والذي يتوافق مع المعرفة المعيارية الدولية للغة أجنبية.
في الواقع؛ تستمد الجزائر ثرواتها من أبنائها، ويجب أن يؤدّي تطوّر تعدّد اللّغات في نظامها التعليميّ إلى إعداد شخصية التلاميذ للنشاط المهنيّ المستقبليّ، وبناء الأمة، والوصول إلى العالم، وتقدير القيم الإنسانية العالميّة، وتعزيز أهمّية التربية على المواطنة.
ماذا نحتاج؟
حتى يكون لهذا العمل معنى كامل؛ من الضروريّ إنشاء كيان رفيع المستوى؛ مثل لجنة وطنيّة معنيّة بتعليم وتعلّم اللّغة الانجليزية، وستتألّف من رجال ونساء محترفين يمثّلون التربية الوطنية، والتعليم العالي، والتعليم والتكوين المهنيين، والشؤون الخارجية، والأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا، والبرلمان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئيّ، والمجلس الأعلى للشباب، ونقابات الأساتذة، والجماعات المحلية، والباحثين في مجال التعليم. وستكون اللجنة مسؤولة عن صياغة المقترحات ووضع النماذج التي يمكن أن تحوّل تدريس اللّغة الإنجليزية من المرحلة الابتدائية إلى الجامعة.
وتحقيقا لهذه القاعدة الأساسية؛ سيتطلّب الإصلاح تعديل المناهج والمحتوى. وهكذا؛ أكّد رئيس الجمهورية -وفقا لبيان مجلس الوزراء الصادر في 19 جوان 2022- على ضرورة مراجعة البرامج التعليمية مع مراعاة الروح التربوية… وفي هذا الصدد؛ سيتعيّن تنفيذ برنامج من التدابير؛ ويجب أن يشمل ما يلي: عدد كاف من الأساتذة، التكوين البيداغوجي الأوّلي والمتواصل للأساتذة، مجموعات الاختصاصات، الطرق البيداغوجية المناسبة، الموارد التعليمية، تخصيص حجم ساعي كاف، رحلات لتعلّم اللّغة وتبادل الأساتذة، الربط بين برامج التعليم الابتدائي والعالي؛ لمراعاة استمرارية تعلّم المكتسبات؛ مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص الاجتماعية اللّغوية واحتياجات المؤسّسات… هذه كلّها عوامل من شأنها الحفاظ على متابعة السير الحسن؛ ومن المحتمل جدا أن تخلق مسألة اللّغة الأجنبية الحيّة الأولى، وفي حالة الموافقة على تقديم اللّغة الإنجليزية قبل الفرنسية؛ يجب إعادة النظر في برامج اللّغة الفرنسية. ومن أجل تحقيق الفاعلية؛ يجب دراسة دور اللّغتين في مناهج المتعلّمين بطريقة متكاملة.
وفي الختام
إقرأ أيضا: أمن البرج يوجه نداء لكل شخص وقع ضحية رعية إفريقي
سيبدأ التلاميذ الجزائريّون تعلُّم اللّغة الإنجليزية من المرحلة الابتدائية، وسيتطلّب الأمر موارد كبيرة؛ وعلى وجه الخصوص؛ من الضروري إصلاح تعليم اللّغات الأجنبية الحيّة، حتى تصبح على مستوى عالمي. وأخيرا وليس آخرا؛ لن يكون تعليم اللّغة الإنجليزيّة مزدهرا إلّا إذا تغيّرت مقارباته الحالية، ومن المؤكّد أنّ الأمر سيتطلّب معايير منطقيّة؛ ممّا يعني ديناميكية وأساليب جديدة.
0 تعليق على موضوع : لماذا اللغة الانجليزية؟ وأين نحن منها ولنصل إلى أين بعد ذلك؟
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))