-->
صفحة المحترف صفحة المحترف
موقع صفحة المحترف
موقع صفحة المحترف
تــــــــحــمــــيل جــــــــــــميع اصــــــــــــدارات الاوديـــــــــــن Samsung Odin
Samsung Odin | Search Ads
sponsored by: pageprodz

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الربيع الأوكراني يعصف بسريلانكا، يطيح بجونسون،يرعب فرنسا وينذر بنهاية المخزن

بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا


الربيع الأوكراني يعصف بسريلانكا، يطيح بجونسون،يرعب فرنسا وينذر بنهاية المخزن



يبدو أنّ تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية أصبحت كالموت لا تفرق بين الغني والفقير وبين الكبير والصغير، أو كفيروس كورونا الذي ينتشر دون أي رادع، مخترقا كل الحواجز، لا توقفه البحار والمحيطات، مادام ينتقل طائرا من مكان إلى آخر.


إقرأ أيضا: وفاق سطيف قد يتعاقد مع حسام البدري

التأثيرات السلبية لحرب روسيا على أوكرانيا وإن ظهرت مبكرا، إلاّ أنّ الخطر الأكبر مايزال لم يحصل بعد، حيث أصبح كل العالم مهددا، إما بالمجاعة أو الانهيار الاقتصادي أو حتى الموت بردا، دون أن ننسى تأثيراتها السياسية، التي بدأت بصفة رسمية في سريلانكا وبريطانيا، ومن المنتظر أن تمر بفرنسا وإسبانيا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتأكيد سيكون للمنطقة العربية نصيبا من القنابل النووية التي ستلقيها الأزمة الأوكرانية يمينا وشمالا.


سريلانكا هذا البلد الأسيوي الفقير، كان أول من رفع الراية البيضاء، معلنا استسلامه لربيع أوكرانيا، بعد أنّ قرر الشعب السريلانكي التمرد على رئيسه غوتابايا راجاباسكا الذي فشل في إيجاد الحلول أمام تأثيرات الحرب الروسية في أوكرانيا، فوصلت البلاد جراء ذلك إلى حالة الإفلاس، فغاب الوقود تماما عن محطات البنزين، ووجد 22 مليون مواطن أنفسهم على حافة مجاعة قد تعصف بما تبقى من الدولة التي خرجت قبل ثلاث سنوات فقط من حرب أهلية.


ما حدث في سريلانكا عندما قرر الشعب التوجه إلى القصر الرئاسي، وفرار الرئيس راجاباسكا على طريقة التونسي زين العابدين بن علي، لم يختلف اثنان في ربطه بتداعيات الحرب في أوكرانيا، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي قال من تايلندا، أنّ ما يحدث في كولومبو، نتيجة للأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تسببت في قفزات كبيرة في أسعار النفط ولعبت دوراً في هذا المأزق واستياء المواطنين من نقص الوقود والانقطاعات المستمرة للكهرباء لفترات تصل إلى 13 ساعة يومياً.


في نفس الوقت الذي وجد فيه الرئيس السريلانكي نفسه مجبرا على مغادرة القصر الرئاسي، كانت المملكة المستعمرة السابقة، بريطانيا تعيش أزمة سياسية خانقة، أدت إلى سقوط رئيس الوزراء بوريس جونسون، وتخليه عن منصبه كزعيم لحزب المحافظين، وهو الذي دخل في صراع مباشر مع فلاديمير بوتين، ولكن الدب الروسي كان أقوى، ولم يتأثر بتصريحات المراهقين التي كان يطلقها صاحب الشعر الأشقر المنفوش، في وقت فشل جونسون في تحويل مجرى الأزمة التي كانت تقترب من بيته قبل أن تحرقه، فقد زار كييف عدة مرات، سعيا لدعم الطفل زيلينسكي، وهو بذلك يحاول حماية عرشه، ولكنّ بتصريحات استفزازية وحفلات رقص وخمر، وهو ما أغضب البريطانيين الذين أجبروه على التخلي عن منصبه في حزب المحافظين، في انتظار خروجه نهائيا من الحياة السياسية، بعد سقوط حكومته.


لعنة ربيع أوكرانيا التي أسقطت جونسون، كان لها موطئ قدم في فرنسا، حيث يعاني الرئيس إيمانويل ماكرون أسوأ مراحل حياته السياسية، رغم أنّه لم يمر على إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا إلّا أسابيع قليلة.


الرئيس الفرنسي، ومنذ بداية الأزمة في أوكرانيا، وهو يحاول مسك العصا من الوسط، ففي وقت يدّعم العقوبات الغربية على موسكو، فإنّه في نفس الوقت يسعى للوساطة، ويقول أنّه ضد إذلال بوتين، ويعتبر ماكرون أكثر رؤساء أوروبا نشاطا منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، لأنّه يدرك جيدا أنّ تواصل الحرب ستكون عواقبها وخيمة على باريس، سواءً اقتصاديا أو سياسيا، فيكفي فقط الإشارة إلى أنّ فرنسا أصبحت تعتمد على اقتصاد الحرب، وذلك برفع ميزانية وزارة الدفاع بثلاث مليارات أورو، في وقت عرف الاقتصاد الفرنسي انكماشا حادا بسبب تداعيات فيروس كورونا، وهذا بالتأكيد سينعكس على المواطنين الفرنسيين الذين صوت الكثير منهم لليمين المتطرف انتقاما خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث نجح اليمين المتطرف وأقصى اليسار بالسيطرة على مواقع أساسية داخل البرلمان المنتخب حديثا، والأسوأ هو انتخاب عضوين من اليمين المتطرف في منصب نائبي الرئيس، وهو ما شكل صدمة للديمقراطية الفرنسية، وإهانة غير مباشرة للرئيس إيمانويل ماكرون.


ما أفرزته الانتخابات التشريعية الفرنسية، والتي تأثرت كثيرا بالخرب الروسية الأوكرانية، يرى مراقبون أنّه من الممكن أن يهدد فرنسا الديمقراطية، بعد أن أصبح لليمين المتطرف وحتى اليسار، تأثيرا واضحا على السياسة العامة للبلاد، وهو بالتأكيد، ما سيجعل الخمس سنوات القادمة الأطول في حياة ماكرون، هذا إن تمت.


رياح الربيع الأوكراني وصلت إلى ألمانيا التي كان يقال أنّها القوى الأولى في أوروبا، ولكن بعد أسابيع قليلة من اجتياح الأراضي الأوكرانية، حتى بدأت هشاشة النظام الألماني تظهر، واكتشف الألمان بعد ثلاثين سنة، أنّهم لم يحصنوا أنفسهم جيدا، وأنّهم يعانون التبعية لموسكو غذائيا وطاقويا.


وإن كانت الأزمة الروسية الأوكرانية من الصعب أن تحدث تغييرات جذرية في الخارطة السياسية الألمانية، فإنّ الأمر يختلف كثيرا، بالنسبة للمملكة الإسبانية، التي تعتبر الحلقة الأضعف في هذا الصراع، خاصة مع الغباء الذي يسيّر به بيدرو سانتشيز البلاد، حيث في الوقت الذي تعمل كل الدول على تخفيف الأضرار فتح الرجل على بلاده عدة جبهات جعلتها مهددة بالجوع بسبب نقص التموين والجفاف الذي يضرب البلاد وهو الأعنف منذ عشرات السنين، كما أنّ إسبانيا، من الممكن أن تعيش أقصى فصل شتاء في تاريخها، بسبب عدم قدرتها على توفير حاجياتها من الطاقة، بعد فشلها في إبرام اتفاقيات جديدة مع الجزائر، ويذهب مراقبون إلى تحميل رئيس الحكومة مسؤولية كل ما تعانيه المملكة الإيبيرية، وهو ما يؤمن به الشعب الإسباني، الذي باشر إجراءات إسقاط الحكومة الحالية، عبر الانتخابات، حيث خسر الحزب الاشتراكي الحاكم، كل معاركه الانتخابية، حتى في مدريد والباسك وكتالونيا، لصالح حزب الشعب، كما أنّ بيدرو سانتشيز يلقى المعارضة داخل البرلمان وحتى بين أعضاء حزبه، وهو ما يعني أنّ الرجل يعيش آخر مرحلة من حياته السياسية، التي ستنتهي على أبعد تقدير العام المقبل مع الانتخابات العامة التي ستعرفها إسبانيا.


رياح الربيع الأوكراني التي مرت على شرق آسيا وأوروبا، من المنتظر أن تصل المنطقة العربية قريبا، وإن كانت لبنان واليمن وليبيا والصومال والسودان ومصر وحتى تونس، ستشتد أزماتها الاقتصادية والاجتماعية، فإنّ الدولة العربية الوحيدة التي من المنتظر أن تتأثر سياسيا بالأزمة الأوكرانية، هي المغرب، ويرى مراقبون أنّ الأزمة هناك ستكون أسوأ مما حدث في سريلانكا، بالنظر إلى طبيعة نظام الحكم، فإذا كان الرئيس في كولومبو قرر الهرب، فالأمر يختلف مع ملك يرفض التنحي ونظام يأبى التغير، رغم الأزمات الخانقة التي وضع فيه شعبه.


لا يختلف الوضع في المغرب عن الوضع في سريلانكا، فالرباط تعيش أزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى التهاب الأسعار، خاصة المواد الغذائية الضرورية والوقود، وهو ما جعل الشعب المغربي يخرج في مظاهرات لا تنقطع في الرباط ومراكش والدار البيضاء وفاس وطنجة ومكناس، وكل مدن المملكة، وهو ما ولّد حالة احتقان شديد ووضع الدولة على كف عفريت، ومازاد الأمر تعقيدا هو الانبطاح الكلي أمام الكيان الصهيوني وهو ما يرفضه أغلبية الشعب المغربي، الذي زادت الأخبار القادمة من القصر الملكي من تخوفاتها، في ظل الحديث عن صراع شرس على كرسي العرش بين الملك وولي عهده وبين شقيقاته الداعمات للأمير رشيد.


وإذا كان هناك شبه إجماع على أنّ أيام محمد السادس كملك باتت معدودة، فإنّ هناك تخوفات كبيرة من نزاع مسلّح، ففي الوقت الذي أصبح كل الشعب المغربي مقتنعا أنّ النظام الملكي يقود البلاد إلى الإفلاس وأنّ الحلم بمملكة تشبه دول الخليج لن يتحقق على أرض الواقع، ففي المقابل يبدو مستحيلا أن يطلع الملك ليعلن تنحيه عن السلطة، أو حتى هروبه كما حدث في سريلانكا، وهو ما يرجح احتمال المواجهة المباشرة بين الشعب وعسكر الملك.


ولكن وباعتبار أنّ الغلبة دوما للشعب، فالواضح أنّ المخزن يقترب من نهايته، ولن يجد من يحميه من شعبه، سواء إسبانيا التي اصطفت خلفه في قضية الصحراء الغربية أو دونالد ترامب المهدد بالسجن بسبب أحداث اقتحام الكونغرس العام الماضي، والأغرب أنّ جو بايدن نفسه لم يعد قادرا على حماية نفسه من السقوط بسبب الضربات المتتالية التي يتلقاها من بوتين، حيث أنّ 80% من الأمريكيين يرفضون إعادة انتخابه.


إقرأ أيضا: نقل سفير الجزائر بمدريد إلى باريس يربك حسابات الحكومة الإسبانية

ويبدو أنّ رياح الربيع الأوكراني ستحدث الكثير من التغيرات في الخريطة السياسية العالمية، وليس من المستبعد أن يصمد مساندو موسكو فقط في هذه الأزمة، أما الغرب ومن والاه، فسقوطهم سيتواصل، وما حدث للبريطاني جونسون، ما هو إلّا البداية.

الوسوم:

عن المدونة

kamel Gsm مدونة صفحة المحترف تقنية تحتوى على مجموعة دروس ودورات فى مجالات تقنية مختلفة مثل دروس أنظمة التشغيل والبرامج والالعاب وبلوجر وفوتوشوب وتطبيقات أندوريد والربح من الانترنت وغيره من الشروحات المميزة تأسست مدونة صفحة المحترف عام 2017 وبفضل الله نالت اعجاب الكثير

0 تعليق على موضوع : الربيع الأوكراني يعصف بسريلانكا، يطيح بجونسون،يرعب فرنسا وينذر بنهاية المخزن

  • اضافة تعليق
  • يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق

    ● أن لا تضع أي روابط خارجية
    ● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
    ● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
    ● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
    ● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))

    download drivers USB
    تــــــــحــمــــيل جــــــــــــميع اصــــــــــــدارات برنامج SP Flash Tool
    SP Flash Tool | Search Ads
    sponsored by: pageprodz
     

    طريقة التحميل من موقع صفحة المحترف
    شارك موقعنا مع أصدقائك
    للمزيد من البرامج والتحديثات والأخبار التقنية انضم إلى معجبي صفحتنا الرسمية على فيسبوك من هنا
    واشترك في قناتنا الرسمية على اليوتوب من هنا
    ** تقديرًا لجهودنا ودعمًا للموقع.. يُرجى مشاركة المقال عبر أزرار المشاركة الاجتماعية بالأسفل **
    ***** تم بحمد الله *****
    {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
    اشتراك في القناة

    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    تابعونا عبر الفيس بوك

    مرات مشاهدة الصفحة

    ملفات تخطي الحماية لهواتف كوندور

    موقع صفحة المحترف

    حمل تطبيقنا الأن

    حمل تطبيقنا الأن

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    صفحة المحترف

    2022

    ❤️

    صمم من طرف

    kamel