♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
نقل سفير الجزائر بمدريد إلى باريس يربك حسابات الحكومة الإسبانية
قالت صحيفة “ألباييس” الإسبانية أنّ قرار الجزائر بنقل سفيرها في مدريد إلى باريس ينذر بأن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا ستستمر لفترة طويلة، خصوصا وأنّه أصبح من المؤكد أنّ السفير سعيد موسى لن يعود إلى مدريد، وهذا ما يعني أنّ الجزائر رسميا دون سفير في إسبانيا.
إقرأ أيضا: برنامج النسخ الاحتياطي و مزامنة الملفات GoodSync 2022 آخر إصدار مجانا
وتابعت الصحيفة الإسبانية أنّ “هذا الأمر سيضرب تطلعات رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الذي عبر عن أمله في عودة سعيد موسى في أقرب وقت إلى مدريد”وعادت “ألباييس” للتذكير بكرونولوجيا الأحداث، حيث أوضحت بأن الجزائر كانت قد استدعت سفيرها بمدريد، في 19 مارس الماضي، بعد يوم واحد من تحالف بيدرو سانتشيز مع المغرب في قضية الصحراء الغربية، وتغيير سياسة الدولة التي كانت ثابتة طوال 47 سنة.
وأضافت الصحيفة، بأنّه لا يوجد أي مؤشر على تخفيف التوتر في العلاقات بين إسبانيا والجزائر، نظرا لتواصل الأزمة التجارية، وتمسك الجزائر بمقاطعة المنتجات الإسبانية، ودفعها إسبانيا لتبني رد يضرها أكثر مما يضر الجزائر، والمتمثل في تقليل كمية الغاز الذي تستوردها من الجزائر، حيث أصبحت الجزائر ثالث مورد للغاز لإسبانيا بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
كما أكد مراقبون بأن مدريد “لم تهضم” حتى الآن معاقبة الجزائر لها، وعدم إيجادها لأي سند في الاتحاد الأوروبي، حيث اكتفت بروكسل ببيان وحيد أدانت فيه تجميد معاهدة الصداقة بين البلدين، في ظل الانقسام الحاصل داخل الاتحاد حول القضية، واصطفاف كبار الدولة الأوروبية مع الجزائر على حساب إسبانيا، وعلى رأسهم إيطاليا وألمانيا وكذا فرنسا.
وتمكنت الجزائر بفعل عقوباتها من كشف الوجه الحقيقي للحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانتشيز، فرغم الحرب الأوكرانية التي تدّعي فيها إسبانيا مساندتها لأوكرانيا ضد روسيا إلا أنّها لجأت لهذه الأخيرة من أجل مدها بكميات إضافية من الغاز.
ويؤكد التوجه الإسباني بأن البروباغاندا التي قامت بها مدريد في وقت سابق عبر وزيرتها للانتقال الطاقوي التي حاولت إقحام العلاقات الجزائرية الروسية في الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا، لكسب تأييد أوروبي أكثر، لم تكن سوى ذر للرماد في العيون.
0 تعليق على موضوع : نقل سفير الجزائر بمدريد إلى باريس يربك حسابات الحكومة الإسبانية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))