♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
هكذا سيغير “غار جبيلات” مكانة الجزائر الاقتصادية
لا حديث في هذه الساعات إلا عن تدشين وزير الطاقم والمناجم محمد عرقاب منجم الحديد الكبير الواقع بغار جبيلات بتندوف، وذلك لأول مرة منذ اكتشافه عام 1952، وهو المنجم الذي يوصف بـ “عملاق المناجم النائم
إقرأ أيضا: لقجع يوافق على برمجة مقابلة ودية بين منتخبي المغرب والكيان الصهيوني
وحسب الخبراء فإنّ رواسب غار جبيلات تمتد على طول 131 كيلومتر مربع، وتقدر احتياطاته القابلة للاستغلال بنحو 2 مليار طن من الخام، مع نسبة 58.57 % من الحديد، وهو ما يضع الجزائر في ريادة صناعة الحديد والصلب في إفريقيا، كما سيكون ضمان لتأمين إمداد المصانع الوطنية للمعادن والصلب بالمواد الخام وتعزيز الإيرادات غير الهيدروكربونية.وقد ظل هذا المشروع بين أعين الحكومة الجزائرية مع أول سنوات الاستقلال، غير أنّ العامة التي مرت بها البلاد، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المشروع هو الذي أخر استغلال المنجم إلى يومنا هذا.
وفي تصريحاته لـ “سكاي نيوز عربية”، قال المدير العام للمناجم بوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، مراد حنفي، أنّ أبرز العراقيل التي تواجه المشروع، هي تواجده في منطقة معزولة تفتقد إلى كل المرافق اللازمة، خاصة السكة الحديدية والطاقة والماء.
وأكد حنفي أن المشروع سينطلق بطاقة تصل 4 ملايين طن سنويا، خلال مرحلة الأولى الممتدة حتى 2024.
وينظر خبراء الاقتصاد إلى غار جبيلات باعتباره داعما للاقتصاد وللأمن القومي في نفس الوقت، خاصة في الجنوب الذي ظل يعاني التهميش من التنمية.
ويتوقع أن يخلق المشروع أكثر من 3 آلاف وظيفة مباشرة، وأكثر من 25 ألف وظيفة غير مباشرة، بالإضافة إلى تشييد العديد من المنشآت القاعدية والخدماتية التي ظلت تفتقر إليها المنطقة.
وتعتبر الجزائر ثالث أكبر منتج للنفط في إفريقيا وأكبر منتج للغاز الطبيعي في القارة، وتسعى إلى تنويع مصادر دخلها، وفق برنامج التنويع الواسع الذي يطلق عليه” نموذج النمو الجديد لعام 2030″.
وسلط هذا الحدث المزيد من الأضواء الدولية على الجزائر، وذلك بالتزامن مع دخول قانون الاستثمار حيز التطبيق، وهي الخطوة الطموحة التي ستحرك العديد من المشاريع الكبرى المتعثرة منذ عقود.
وتأتي هذه الخطوة الهامة، تجسيدا لبنود مذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة الوطنية للحديد والصلب الجزائرية مع مجموعة “سينوستيل” الصينية للمعدات والهندسة لإجراء دراسات الجدوى لتطوير المشروع، في 12 مارس 2017.
وشمل العقد أداء مراكز الأبحاث الصينية لاختبارات التخصيب في أربع عمليات مختلفة، بتكلفة استثمارية تقارب ملياري دولار، حسب تقديرات الخبراء.
0 تعليق على موضوع : هكذا سيغير “غار جبيلات” مكانة الجزائر الاقتصادية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))