♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

المغرب: توقيف طالب نزع علم “الكيان الصهيوني” وتحذيرات من خضوع المخزن لمخططات الصهاينة

أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، توقيف قوات الأمن المخزنية لطالب مغربي قام بنزع “علم الكيان الصهيوني” من على شاطئ بمدينة أغادير، ضمن منافسة رياضية يشارك فيها الكيان المحتل.

إقرأ أيضا: توبة يرفض اللعب بالكيان الصهيوني

وقالت الهيئة المغربية في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “كل التضامن مع الطالب الذي أسقط (مايسمى) علم الكيان الصهيوني بشاطئ أغادير”، مؤكدة أنّ الشعب المغربي “سيستمر في مناهضة التطبيع بكل أشكاله وفي نصرته وتضامنه مع فلسطين الحبيبة”.

كما جددت التأكيد على رفض الشعب المغربي للتطبيع مع الصهاينة، وأنّه “خيانة لفلسطين وخراب للمغرب”.

وكانت السلطات الأمنية بمدينة أغادير، أوقفت الخميس الماضي طالبا بعدما تمكن من نزع علم الكيان الصهيوني الذي يشارك في منافسة دولية للكرة الطائرة الشاطئية.

وتتوالى ردود الفعل المنددة في المغرب بكافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، منها التطبيع الرياضي الذي يفتح المملكة على مصراعيها “أمام التسرب الصهيوني” و “يشرعن” العلاقات مع الاحتلال ولا يستهدف جلب أي خبرة للرياضة والرياضيين المغاربة.

وشهر جوان الماضي، استنكرت عدة جمعيات مغربية بمدينة سلا، مشاركة فريق صهيوني لكرة السلة في تظاهرة رياضية بالمملكة، تحت حراسة امنية “جد مشددة” رغم الرفض الشعبي للتطبيع،

وأهابت بكافة القوى الحية لرفع منسوب “التعبئة و اليقظة” بالوقوف في وجه كل الأنشطة التطبيعية.

وأبرزت 8 جمعيات مغربية بمدينة سلا أنّ تنظيم مقابلة في كرة السلة يوم 15 جوان الفارط بين فريق مغربي نسوي ونظيره الصهيوني جاء “في الذكرى الـ55 لجريمة احتلال القدس الشريف”.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا للأستاذ الباحث والناشط المغربي، علي بادي، قال فيه، أنّ التطبيع الرياضي بين المغرب والكيان الصهيوني يفتح المملكة على مصراعيها “أمام التسرب الصهيوني”، حيث جاء لـ”شرعنة” و”تمتين” العلاقات مع الاحتلال ولا يستهدف جلب أي خبرة للرياضة والرياضيين المغاربة.

وأكد علي بادي أنّ “هذه السابقة التطبيعية الخطيرة في المجال الرياضي أثارت استغراب المغاربة”، خاصة وأنها جاءت “مع كيان ضعيف ومعزول رياضيا في محيطه الجيوسياسي القريب وعلى الصعيد العالمي”.

وأضاف أنّه “من المعلوم في السياسة والرياضة أن الكيان المحتل لا يملك تاريخا ولا رصيدا في عالم الرياضة على الصعيد المحلي أو الدولي، بل إنه عبارة عن كيان دخيل تم استنباته قسرا في بيئة وتربة غير مناسبتين ولا قابلتين له”، مشيرا إلى أن “رياضيي الكيان الصهيوني وفرقه المحلية ومنتخباته لا تشارك في الاقصائيات والمباريات ضمن قارة آسيا، حيث تقع فلسطين التاريخية التي يحتلها الصهاينة، وإنما يتم إدراجهم ضمن المسابقات و الاقصائيات الأوروبية”.

من جهة أخرى أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، استضافة المملكة المغربية رئيس أركان الحرب الصهيوني، محذرة من “المستوى الخطير” الذي وصل إليه المخزن في رهن البلاد لأحلاف ومخططات الإمبريالية والصهيونية.

وعبرت الجمعية من خلال البيان الختامي للجنتها الإدارية، عن إدانتها بـ “استضافة الدولة المغربية رئيس أركان الارهاب الصهيوني والمستوى الخطير الذي وصلت اليه في رهن (البلاد) لأحلاف ومخططات الامبريالية والصهيونية والتفريط في السيادة الوطنية”

كمان، نددت الجمعية بـ “تضخم الهاجس الأمني لدى الدولة، وتحكم وزارة الداخلية في الحقل العام، وضربها للقوانين، وهجومها المتعاظم على الحقوق والحريات، وتضييقها على حزب النهج الديمقراطي وحرمانه من قاعة عمومية لعقد مؤتمره الخامس على غرار باقي الأحزاب”

وأعربت في هذا السياق عن تضامنها الكامل والمبدئي مع رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوادي زم، سعيد عمارة، المتابع في حالة اعتقال، بناء على شكوى كيدية.

إقرأ أيضا: صحيفة إسبانية: “المغرب يمر بأسوأ أزماته منذ تولي محمد السادس العرش”

وفي ختام البيان، جددت الجمعية المغربية تضامنها مع المهاجرين وطالبي اللجوء من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ضحايا مجزرة معبر باب مليلية التابع للسيادة الاسبانية، محملة السلطات المغربية، الى جانب الإسبانية والاتحاد الأوروبي، مسؤولية ما حدث.”

الوسوم: أخبار ومقالات