♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

صحيفة إسبانية: “المغرب يمر بأسوأ أزماته منذ تولي محمد السادس العرش”

اعتبرت صحيفة ” ABC” الإسباني أنّ مرض ملك المغرب محمد السادس، يفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وأضافت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني “إنّ توترات كوفيد -19، وتعليق الاحتفالات التقليدية بعيد العرش، والأزمات التي ظهرت على جميع الحدود البرية والبحرية، والاحتجاجات الراديكالية المتكررة في الريف، جميع هذه الأمور تكشف واحدة من أخطر الأزمات في العقود الأخيرة، في المغرب، وهو ما يثير القلق الكبير لإسبانيا وفرنسا.”

إقرأ أيضا: برنامج لإستعادة الملفات من الأسطوانات IsoBuster 2022 آخر إصدار مجانا

وقال الموقع إنّه في منتصف شهر جوان الماضي، أفادت الحكومة المغربية أن الملك محمد السادس يعالج من فيروس كورونا خلال رحلة خاصة إلى فرنسا، حيث أقام بين قصر بيتز، في منطقة أويز، شمال باريس، وفندقه الخاص الفخم، عند سفح برج إيفل الباريسي.

ولفتت إلى أن محمد السادس عاد إلى الظهور علناً للاحتفال بعيد الأضحى، متقدمًا إلى طقوس العيد وقام بذبح أضحيته كالعادة وفق تفرضه التقاليد الإسلامية، رغم ما أثير من شكوك حول حقيقة تواجده بالمغرب في تلك الفترة.

وأشار موقع الصحيفة الإسبانية إلى أنّ عودة الملك للظهور أكدت عاصفة من الشكوك، حيث أصدر محمد السادس أكثر من 900 حالة عفو عن السجناء العاديين والسياسيين، ومع ذلك ، اضطر إلى تعليق احتفالات حفل العرش للسنة الثالثة على التوالي.

وقالت الصحيفة إن وزارة البيت الملكي والبروتوكول بررت الإيقاف بالظرف العام المرتبط بجائحة كورونا، حيث جاء في البيان: “بالنظر إلى الوضع الصحي بسبب جائحة كوفيد -19، فقد تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والاحتفالات المخطط لها”

واعتبرت الصحيفة الإسبانية أنّ هذا الخطاب يخفي تمامًا المشاكل الأساسية، حيث يفضّل الملك أن يضع حجابًا سميكا في الذكرى الثالثة والعشرين لتوليه السلطة.

وشددت الصحيفة على أنّ محمد السادس لا زال يتمتع بسلطات مطلقة موروثة من التقاليد العظيمة لسلاطين العائلة، لكنّه محاط بمجموعة من المستشارين والأقارب الذين يحاولون التأثير عليه.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالنقل عن مصدر كبير مطلع على أمور القصر الملكي في المغرب قوله أنّ “المغرب يمر بأسوأ أزماته منذ تولي محمد السادس العرش”

يشار إلى أنّه من بين التبريرات التي ساقتها بعض التقارير حول تأجيل محمد السادس احتفالات “عيد العرش” رغم انتهاء جائحة كورونا، ما جاء في موقع “afrik” الذي سلّط الضوء على علاقة ذلك بطليقة محمد السادس، الأميرة للا سلمى بناني.

وبينما شككت تقارير بالسبب المعلن لتأجيل احتفالات “عيد العرش” هذا العام ـ وهو جائحة كورونا ـ وأرجعت السبب الحقيقي لوضع الملك الصحي، ذهب تقرير “afrik” لسبب أبعد من ذلك بكثير وربط الأمر بزوجة الملك السابقة الأميرة للا سلمى.

وشدد تقرير الموقع على أن هذا القرار ليس جديدًا ولا يمكن أن يُعزى إلى الوضع الصحي وحده في البلد الذي تُعقد فيه جميع الاجتماعات والمناسبات علانية ودون أي إجراءات احترازية.

وتابع تقرير “afrik” : “علينا العودة إلى شهر أوت 2019 لمعرفة سبب هذا القرار المتكرر للملك بتأجيل أي حفلة كان يرأسها مع زوجته السابقة للا سلمى”، وأوضح: “في ذلك الوقت، كان الملك محمد السادس، في خضم الجدل المرتبط بانفصاله عن الأميرة للا سلمى”

إقرأ أيضا: الخضر يواجهون ليبيا في ثاني خرجة ضمن كأس العرب

واستطرد التقرير أنّ ملك المغرب قرر بالفعل “اعتبارًا من هذا العام 2019 وللسنوات المقبلة، أنّه لن يحتفل بهذه المناسبات التي كانت زوجته السابقة تظهر فيها إلى جانبه.” واستشهد التقرير أيضا بقرار محمد السادس، في العام 2019 بإلغاء الاحتفال الرسمي بعيد ميلاده نهائيا، والذي يوافق 21 أوت من كل عام.

الوسوم: أخبار ومقالات