♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
البنك الدولي يرسم صورة سوداوية عن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المغرب
رغم أنّ توقعات البنك الدولي بخصوص النمو الاقتصادي في المغرب خلال العام الجاري صدقت، حيث قدر بنحو 1.1%، إلاّ أنّ الأمور داخل المملكة العلوية تنذر بصعوبات كبيرة تنتظر الشعب المغربي، الذي مايزال يطالب بتحسين ظروفه، في ظل تراجع القدرة الشرائية، واتساع مساحة الفقر، في وقت يقف يقف النظام العلوي عاجزا عن تأمين قوت مواطنيه، خاصة أمام تداعيات الأزمة في أوكرانيا، وقرار الجزائر بغلق أنبوب الغاز الذي كان يقتات منه المغاربة.
وبحسب التقرير، فإنّ المغرب يواجه موجة جفاف شديدة ستؤثر على الإنتاج الزراعي، بسبب تأخر التساقطات المطرية، وتضرر الموسم الزراعي الحالي، رغم الحديث عن تحقيق الاقتصاد المغربي نمواً في حدود 4.3%، و3.6% سنة 2024.
وحول وضع المغرب كدولة غير طاقوية، يشير تحليل خبراء البنك الدولي إلى أنّ الانتعاش خرج عن مساره بسبب أسعار الغذاء والطاقة وزيادة تكاليف الاقتراض وضعف الطلب الخارجي، منوها إلى تداعيات الجائحة على مستوى فقدان الوظائف وارتفاع مستويات الدين مازالت قائمة.
كما اعتبر البنك الدولي أنّ الحرب في أوكرانيا لها الأثر الكبير على أسواق السلع الأولية، وسلاسل الإمداد، والتضخم، والأوضاع المالية، وهذا أدى إلى تفاقم التباطؤ في النمو العالمي.
وقال البنك الدولي إن الارتفاع الشديد للتضخم العالمي يمكن أن يسفر عن تشديد حاد للسياسة النقدية في الاقتصاديات المتقدمة، وهو ما قد يؤدي إلى ضغوط مالية في بعض اقتصاديات الأسواق الصاعدة والاقتصاديات النامية، ومنها المغرب التي ستجد نفسها تحت ضغط شديد.
إقرأ أيضا: الخضر في مواجهة صعبة امام تنزانيا
وبالعودة إلى تقرير البنك الدولي لشهر جوان، فقد أكد على أنّ الآثار الناجمة عن موجة الجفاف وحرب أوكرانيا تخيم على نتائج التعافي المؤقت في قطاع الخدمات.وبحسب التقرير، فإنّ المغرب يواجه موجة جفاف شديدة ستؤثر على الإنتاج الزراعي، بسبب تأخر التساقطات المطرية، وتضرر الموسم الزراعي الحالي، رغم الحديث عن تحقيق الاقتصاد المغربي نمواً في حدود 4.3%، و3.6% سنة 2024.
وحول وضع المغرب كدولة غير طاقوية، يشير تحليل خبراء البنك الدولي إلى أنّ الانتعاش خرج عن مساره بسبب أسعار الغذاء والطاقة وزيادة تكاليف الاقتراض وضعف الطلب الخارجي، منوها إلى تداعيات الجائحة على مستوى فقدان الوظائف وارتفاع مستويات الدين مازالت قائمة.
كما اعتبر البنك الدولي أنّ الحرب في أوكرانيا لها الأثر الكبير على أسواق السلع الأولية، وسلاسل الإمداد، والتضخم، والأوضاع المالية، وهذا أدى إلى تفاقم التباطؤ في النمو العالمي.
وقال البنك الدولي إن الارتفاع الشديد للتضخم العالمي يمكن أن يسفر عن تشديد حاد للسياسة النقدية في الاقتصاديات المتقدمة، وهو ما قد يؤدي إلى ضغوط مالية في بعض اقتصاديات الأسواق الصاعدة والاقتصاديات النامية، ومنها المغرب التي ستجد نفسها تحت ضغط شديد.
0 تعليق على موضوع : البنك الدولي يرسم صورة سوداوية عن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المغرب
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))