♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
بن حليمة:”أمير دي زاد هو من افتعل قضية اغتصاب الشرطة للسعيد شتوان”
اعترافات خطيرة لعضو جماعة رشاد المقبوض عليه..
محمد بن حليمة: “زيطوط وأمير ديزاد مرتزقة يتاجران بآلام الناس”
“الهدف الأكبر لزيطوط هو إسقاط المؤسسة العسكرية”
“أمير دي زاد هو من افتعل قضية اغتصاب الشرطة للسعيد شتوان”
إقرأ أيضا: الكاف يثني على سليماني:”أينما ارتحل يسجل الأهداف”
قدّم المقبوض عليه عضو المنظمة الإرهابية “رشاد”، محمد بن حليمة، اعترافات صادمة حول علاقته بالعربي زيطوط وأمير دي زاد وأفراد حركة رشاد.وقال بن حليمة في فيديو مصور عرضته مصالح الأمن الوطني “غادرت الجزائر يوم الفاتح سبتمبر 2019، رغم أنّ العربي زيطوط كان يرغب في بقائي بالجزائر، وطلب مني عن طريق محمد عبد الله عدم الخروج من الجزائر لتمرير معلومات في فترة الحراك وتحويل إرساليات الجيش والأمن إليه”، وأضاف بن حليمة: “خرجت من الجزائر والتقيت مع محمد عبد الله في الساعة الثالثة صباحا وتكلمت مع زيطوط الذي رحب بي وأكد لي أنّه لن ينقصني شيئا، كما طلب من محمد عبد الله أن يوفر لي مكانا للإقامة”
وتابع محمد بن حليمة كلامه قائلا: “من خلال تعاملي مع زيطوط وجدت أنّه يملك استراتيجية خاصة، حيث يوزع الأدوا، فأنا مثلا مكلف بالتحدث عن الجيش وعبد الله يتكلم عن الدرك ووزارات أخرى، أما هو فيتحدث عن الرئيس والقضايا الديبلوماسية”
وواصل عضو حركة رشاد الإرهابية كلامه: “خلال تحدثي مع زيطوط كان هدفه الوحيد هو تكسير المؤسسة العسكرية، وكان يأتي بفتاوى غريبة، ويقول لي أنّ ديننا الإسلام لا يعارض انتقاد الدولة، فناقد الكفر ليس بكافر وناقد الفحش ليس بكافر، وكان دائما يتحدث بلغة عربية وبأسلوب معين يجعل من يستمع إليه يقتنع بما يقوله، خاصة أنّه ليس لي ثقافة دينية كبيرة”، وتحدث المقبوض عليه أيضا على إخوة العربي زيطوط وهما اسماعيل ومولود، فقال: “اسماعيل ومولود زيطوط مكلفان بتجنيد الشباب، فإسماعيل هو يتكلم مع نشطاء الداخل بحسابات مزورة ولكن طريقة العمل يحددها العربي بالتشاور مع مراد دهينة، أما اسماعيل فيتشاور مع آسيا قشود، وحيد ومحمد عبد الله، وله 24 صفحة فايسبوك والكثير من التلفونات، وليس له أي عمل ولكن يدخله كل شهر ما بين 3000 أو 4000 أورو وهذا من حسابات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي”، وحسب بن حليمة فإن اسماعيل زيطوط يعيش في نوتنغهام ومتزوج بكرواتية وقد عرض عليه العيش في براغ والاختباء بجمهورية التشيك حيث لا يعرفه أحد.
أما مولود زيطوط، فقال عنه: “هو عامل في شركة للإعلام الآلي ببلجيكا، يتلقى الأموال من رشاد وهو من يملي على النشطاء ما يقولونه عند الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، أما بخصوص آسيا قشود، فقال: “لم أكن أعرفها وهي متكبرة وتعتقد أنّ كل الرجال مغرومون بها، وبعد اعتقال محمد عبد الله أصبحت تتواصل معي، وتقدّم لي وعودا بالدعم والمساعدة، وقد فهمت أنّها تريد ضمي إلى صفها، كما يفعل معي أمير دي زاد وزيطوط، وهي لها جمعية في باريس باسم محمد عبد الله ولكنها مجرد واجهة لأعمال العربي زيطوط، وفي المقابل كانت على خلاف دائم مع أمير دي زاد وتسعى لحرمانه من المعلومات، وبحكم قربها من زوجة محمد عبد الله كانت تعرف أخباره”، وعن عبدو سمار، قال: “لقد اتصل بي وطلب أن يجري معي حوارا، وانّه سيساعدني في قضية اللجوء الذي طلبته بحكم معرفته لكثير من الشخصيات السياسية في باريس حسب قوله، لقد كنت أتحصل على 500 أورو شهريا وهو مبلغ لا يلبي كل احتياجاتي في الغالب، ولهذا كان زيطوط وأمير دي زاد يقدمان لي المعونة”، وأكد بن حليمة أنّه يتلقى مبالغ من زيطوط عن طريق وسطاء لأنّه تحت المراقبة في أوروبا ولهذا يرفض الظهور بأي طريقة، كما أنّ بعض أموال أمير دي زاد الذي يساعده ماليا أيضا عند اسماعيل زيطوط و عند بوقزوحة وهذا الأمر يجعله مقيدا أمامهم، لهذا حاليا يعمل على استرجاع أمواله ووضعها عند صهره.
وواصل بن حليمة حديثه عن أمير دي زاد قائلا: “التقيته في أكتوبر 2021 وذهبت معه إلى محاميه وهو شخص يهودي، وأخبرني أمير أنّه قادر على تسوية وضعيتي في فرنسا ولكنه يطلب الكثير من المال، وبالفعل وعدني المحامي بتسوية الأمر، ولكن بعد ذلك عرفت أنّه خانني وتم التبليغ عني، وتم القبض عليّ يوم 24 جانفي لأوضع تحت الإقامة الجبرية، فأمير يرفض دوما الظهور وجلب الانتباه لأنّه في كل بث مباشر يحصل على 1000 أورو، وقد علم الجميع بأنّه إنسان وسخ، وهو من افتعل قضية اغتصاب الشرطة للسعيد شتوان، ولهذا لا أحد يتعامل معه، حتى أنّ علاقته بزيطوط تأزمت كثيرا في الفترة الأخيرة”
وواصل عضو جماعة رشاد اعترافاته قائلا: “تعرضت لانهيار بعد اعتقالي من السلطات الفرنسية فقررت الذهاب إلى بريطانيا بدعم من زيطوط الذي ربط علاقة لي مع شخص من بريطانيا وأشخاص من تركيا فتم تزوير جواز سفر باسم إسحاق سيمون وبطاقة إقامة فرنسية، ولكن عند المغادرة تم اكتشاف أنّ جواز السفر مسروق فتم اعتقالي”
كما كشف العسكري الفار، أن ما قاله في فيديوهاته بعد توقيفه بالبرتغال كان بطلب من زيطوط، مؤكدا أن زيطوط كان يحاول حماية نفسه وأشقائه بعد اعتقاله وإحباط محاولة فراره، وأضاف بن حليمة: “هم المستفيدون، ويخدمو بولاد الناس، وحبو يدخلوا الجزائر في حيط”
إقرأ أيضا: هزة أرضية بلغت 3 درجات على سلم ريشتر بولاية بجاية
وأكد محمد بن حليمة، أنه لم يتعرض لتعذيب أو ضرب أو إهانة منذ ترحيله للجزائر. مشيرا إلى أن الفيديو الذي صوره وحذر فيه من مغبة تعرضه للتعذيب في حالة ترحيله، كان بطلب من زيطوط وأشقائه، هذا وتحدى محمد بن حليمة، زيطوط وأشقائه أن ينشروا فيديوهات تحدث فيها عن خيانة أمير ديزاد ووشايته به. موضحا بأنه صور حوالي 18 مقطع فيديو، تحدث فيها عن أمير ديزاد ومنحه لزيطوط لنشره لكنه لم يفعل، كما كشف العسكري الفار، أن المدعوة آسيا قشود هي المشرفة على عمليات جمع المال عبر “البايبال”، وأشار ذات المتحدث، إلى أن زيطوط أبلغه بأنه دفع مبلغ 14 ألف أورو للمحامي الذي دافع عنه. إلا أنّه التقى المحامي الذي دافع عنه ووقع له على وثيقة بأنه دافع عنه مجانا، مضيفا بأنه اكتشف أن زيطوط لم يدفع أية أتعاب لأي محامي حول قضيت، وأضاف محمد بن حليمة: “ما حدث في قضيتي يثبت أن كلا من زيطوط وأمير ديزاد يتاجران بقضايا الناس لأجل المال. تجربتي مع زيطوط وأمير ديزاد كشفت لي أنهما مرتزقة يتاجرون بمآسي الناس”مضيفا: “لو كنت على علم بوجود مبادرة للعفو من السلطات الجزائرية لحملت جواز سفري ودخلت الجزائر. كنت مثل المغرر به وكنت أتلقى تعليمات وزيطوط وأمير ديزاد استعملوني”.
وأكد العسكري الفار، أنه ندم على ما فعله، وطلب العفو من رئيس الجمهورية. كما طلب السماح من كل الأشخاص الذين قام بقذفهم.
وكشف بن حليمة، في البداية، أن زيطوط طلب منه تسريب معلومات عن ارساليات وزارة الدفاع والشرطة عندما كان يزاول عمله.
0 تعليق على موضوع : بن حليمة:”أمير دي زاد هو من افتعل قضية اغتصاب الشرطة للسعيد شتوان”
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))