♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
وكالة الأنباء الجزائرية تقصف قناة (ARTE) وتتهمها بمحاولة زرع الفوضى بالجزائر
قالت وكالة الأنباء الجزائرية في تقرير نشرته اليوم الخميس بخصوص التعاطي الخبيث لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية مع الشأن الجزائري ” بأنه لم يهدأ غضب الجزائريين ضد وسائل الاعلام العمومية الفرنسية، إذ أصبح جليا أن وسائل السمعي البصري العمومية بفرنسا لم تطوي بعد ملف العشرية السوداء.
إقرأ أيضا: بيريز يفكر في الإطاحة بأنشيلوتي
وجاء في ذات المقال الذي نشرته الوكالة الرسمية ” فلا يزال الحقد ضد الجزائر وشعبها ومؤسساتها الشرعية يرمي بثقله في وسائل الاعلام العمومية الفرنسية”.
الوكالة الرسمية أضافت “فالعمل الخيالي، وهو ليس بوحيد على شاكلته، و الذي أنتجته القناة الفرنسية-الألمانية “آرتي” (ARTE) عن العشرية السوداء يهدف إلى تحديث أطروحة “من يقتل من؟”، ويؤكد مرة أخرى أن وسائل الاعلام هذه لا تيأس من أمانيها في رؤية الفوضى تحط من جديد على أرض الجزائر.
وكالة الأنباء الجزائرية أكدت في مقالها “إن وسائل الإعلام الفرنسية التي بسطت السجاد الأحمر للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وهو الحزب المسؤول عن وفاة ما يزيد عن 200 ألف شخص، تثبت أن أطروحة “من يقتل من؟” لا تزال مستمرة بقوة في وسائل إعلام الخدمة العمومية الفرنسية.
و أدرف ذات المصدر “فينبغي على وصاية هذه المؤسسات الإعلامية التي ترحب بحركة رشاد الإرهابية، وريثة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، أن تستخلص العبر من فشل “الربيع العربي” الذي تحول بالفعل إلى فوضى وإبادة جماعية في سوريا وليبيا.
كما جاء في تقرير الوكالة “ألم يحن الوقت بعد لهؤلاء الذين قرروا انتاج هذه الرداءة إحقاق الحق حول هذه الذاكرة التي لا تزال صادمة لدى الجزائريين، وذلك من خلال الشروع بنبذ تلك الفكرة المتداولة لسنوات عدة والتي مفادها أن رشاد وسلفها الجبهة الاسلامية للإنقاذ هما حركات ثورية، وهي نظرية أخرى تمت تغذيتها بشكل واسع في هذا الانتاج لوسيلة اعلام عمومية فرنسية.
الوكالة الرسمية التي تعتبر لسان حال الدولة الجزائرية أضافت في مقالها “فيبدو ان وسائل السمعي البصري العمومي في فرنسا التي تدعم منظمة ارهابية في الجزائر لا تتبنى نفس التفكير لفرنسا الرسمية المنخرطة في حرب ضد الارهاب الاسلاماوي بمنطقة الساحل.
إقرأ أيضا: نص مرسوم منحة البطالة بعد صدوره وهذه هي شروط الحصول عليها
وإختتمت الوكالة الرسمية مقالها بالتأكيد على أنه هناك رغبة واضحة لمحاولة توفير الظروف للفوضى في الجزائر وهي فوضى لا يريد الجزائريون عيشها مجددا ولا حتى الغوص فيها، فهم متمسكون باستقرار وطنهم وبالحماية التي يوفرها جيشهم الوطني الشعبي الباسل وبحريتهم التي يكفلها ويصونها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
0 تعليق على موضوع : وكالة الأنباء الجزائرية تقصف قناة (ARTE) وتتهمها بمحاولة زرع الفوضى بالجزائر
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))