♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الجبهة المغربية لدعم فلسطين ترسم محاكمة المطبعين على أرضهم

 

اعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في بيان لها عن برمجة ندوة صحفية بعد غد الأربعاء بالرباط، وهذا لتقديم نتائج أنشطتها المنظمة بمناسبة اليوم الوطني لمناهضة التطبيع.

إقرأ أيضا: هذه أرقام لاعبي المنتخب الوطني في بطولة كأس أمم أفريقيا

عند قراءة بيان هذه اللجنة يبدو من الوهلة الأولى أنّه لا يزيد عن دعوة موجهة للصحافيين لتغطية الندوة الصحفية، ولكن المتتبع لمسار الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع يدرك جيدا أنّ الندوة المبرمجة ستحمل الكثير من الإثارة على مستوى المشهد السياسي داخل المملكة المغربية، حيث أنّه من المنتظر أن يتم الحديث بالتفصيل عن المحاكمة الرمزية التي جرت يوم 25 ديسمبر الماضي ضد التطبيع والمطبعين، والتي أدانت فيها هيئة القضاة الحكومة المغربية بسبب اتفاقها مع مجرمي حرب والتطبيع مع عصابة إجرامية، كما طالبت بإلغاء الاتفاقية وكل ما ترتب عنها، مع إلزام الحكومة باعتذار علني أمام البرلمان، وتبليغ تراجعها عن التطبيع لجامعة الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية.

هذه القرارات وإن كانت شكلية فإنّها تؤكد الهوة الكبيرة الموجودة بين نظام المخزن ونخبته ممثلة في محامي المملكة، ومن المنتظر أن تعرف الندوة الصحفية غدا حضورا كبيرا لوسائل الإعلام، كما يبدو غير مستبعد عمل السلطات على إلغائه لما تحمله من متاريس أمام قطار التطبيع، خاصة أنّه من المنتظر أن تعرف المملكة في نفس اليوم مظاهرات شعبية كبيرة للمطالبة بتفعيل قرارات المحاكمة الصورية وهو مطلب أغلبية المغاربة، وتأتي مواقف هيئة المحامين في المغرب على الخصوص كظاهرة إيجابية في ظل نظام مترنح لا يملك من مصيره شيئا، ومع ذلك فإنّ صمود أحرار المغرب ضد قرار الملك وحاشيته يبدو صعبا في ظل الترسانة الإعلامية والقمعية التي يملكها النظام.

إقرأ أيضا: نظام المخزن أغرق المغرب في الديون والشعب يدفع الثمن

يذكر أنّ الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع التي تأسست بعد القرار المخزي لنظام المخزن والقاضي بترسيم التطبيع مع الكيان الصهيوني تضم 15 هيئة سياسية ونقابية وحقوقية وشبابية ونسائية وجمعوية.

الوسوم: أخبار ومقالات