♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
المؤتمر القومي العربي يدين بشدة زيارة مجرم الحرب الصهيوني بيني غانتس الى المغرب
أدان المؤتمر القومي العربي، الاتفاق التطبيعي بين حكومة المغرب والعدو الصهيوني قائلا انه يعارض بشدة زيارة وزير الدفاع الصهيوني ومجرم الحرب بيني غانتس الى المملكة المغربية.
إقرأ أيضا: برنامج مباريات المنتخب الوطني خلال بطولة كأس العرب بقطر 2021
واكدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في بيان أصدرته اليوم، أنها تؤيد شعار رفعه أحرار المغرب منذ زمن “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، قائلة انه في إطار ادانتها للخطوات التطبيعية مع العدو الصهيوني المشينة التي أقدمت عليها بعض الحكومات العربية، تدين الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي بشدّة زيارة وزير الدفاع الصهيوني ومجرم الحرب بيني غانتس الى المغرب، والاتفاق العسكري الذي عقده مع السلطات المغربية، وترى في ذلك تأكيداً لتقيمنا ان اتفاقات التطبيع مع العدو ليست إلاّ الغطاء السياسي لقيام تحالف عسكري اقتصادي بين الدول العربية المطبّعة والكيان الصهيوني، وتنفيذاً لمشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي اطلقه شمعون بيريز في تسعينات القرن الماضي لكن عقبات حالت دون تنفيذه في ذلك الوقت.
وتنبع الإدانة القويّة لهذه الزيارة والاتفاق المشين لها من جملة أسباب:
1- ان هذا الاتفاق المدان هو انتهاك لإرادة الشعب المغربي العارمة باعتبار “فلسطين امانة والتطبيع خيانة” والتي عبّر عنها عبر مليونيات عدّة شهدتها المدن المغربية على امتداد عقود من الزمن، والتي ترجمتها إرادة الكتل البرلمانية الرئيسية في البرلمان السابق عبر توقيعها على مشروع يجرّم التطبيع مع العدو الصهيوني.
2- ان هذا الاتفاق المدان هو تنكّر لدماء الآف المغاربة الذين استشهدوا عبر التاريخ من اجل فلسطين والقدس والمقدسات ، او على طريق فلسطين في الجولان العربي السوري عام 1973 حيث دماء الضباط والجنود المغاربة ما تزال حيّة في وجدان السوريين والعرب .
3- إن هذا الاتفاق المدان، بكل المعايير والمقاييس، يشكّل انتهاكاً لكل المبادرات والقرارات العربية التي اتخذتها القمم العربية سابقاً، والتي كانت دولة المغرب احد المشاركين فيها.
4- ان هذا الاتفاق المدان يشكّل تأكيداً على مخاوفنا التي أبديناها منذ توقيع أول اتفاقية تطبيع مع العدو، بأن غايات العدو من هذا التطبيع ليس نشر السلام في المنطقة، بل غرضه اثارة الفتن والحروب بين بلدان المنطقة، وداخل كل قطر فيها، في اطار مشروع تقسيم الامة وتفتيتيها بعد تجزئتها الى اقطار.
5- ان هذا الاتفاق المدان قد تمّ التوقيع عليه فيما دماء أبناء شعبنا الفلسطيني تسيل يومياً على الأرض المقدّسة، وفيما القدس عاصمة فلسطين، والتي تُعتبر امانة في عنق المغرب، تعاني يومياً ما تعانيه من جرائم المستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى وسعيهم لتقسيم الصلاة في حَرمِه زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود.
6- ان هذا الاتفاق المدان والمشين يشكّل أيضا تشجيعاً للكيان الصهيوني على المضي قدماً في الاستهتار بكل المواثيق والقرارات الدولية، بما في ذلك قرارات الانسحاب من الأرض المحتلة، وتطبيق حق العودة، ومنع الاستيطان، وإدانة الحصار على قطاع غزة، وانتهاك حقوق الانسان.
إقرأ أيضا: تفاصيل صفقة الخيانة بين الكيان المحتل و المخزن
إننا إذ نؤكد في المؤتمر القومي العربي على موقفنا المبدئي هذا ، نحيّي مواقف وتحركات المناضلين والمناضلات في المغرب الذين رفعوا الصوت عالياً بوجه التطبيع، وواجهوا قمع القوى الأمنية لوقفاتهم الاحتجاجية، فإننا على ثقة ان مصير هذا الاتفاق التطبيعي المدان والمشين بكل المقاييس لن يكون بأفضل من اتفاقات مماثلة عقدها بعض الحكام ورفضتها كل الشعوب، ونطالب الحكومة النغربية بالغاء كل الاتفاقات والخطوات التطبيعية، كما ندعو كل القوى الحيّة في الأمة إلى دعم موقف أحرار المغرب الرافض للتطبيع والتذكير الدائم بالهتاف الذي صدحت به حناجر شرفاء المغرب : “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”
0 تعليق على موضوع : المؤتمر القومي العربي يدين بشدة زيارة مجرم الحرب الصهيوني بيني غانتس الى المغرب
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))