♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

ممارسات القرون الوسطى في بلاط المخزن

 

ما تزال ممارسات القرون الوسطى، قرون الظلام والظلم والجاهلية تمارس بكرة وعشية في بلاط المخزن، محمد السادس، ممارسات تثير اشمئزاز العالم بأسره، لم تكن حتى لدى أمبراطوريات عرفت قديما بظلمها وجورها لشعوبها…

إقرأ أيضا: ادارة نادي نيس ترد على بلماضي

إلا أن مملكة محمد السادس، تصر على مواصلة طقوس الركوع بين يدي الملك والأمين ثلاث مرات، بشكل مهين، حدث هذا لدى عند تنصيب الحكومة المغربية الجديد، حكومة عزيز أخنوش…

 

 ممارسات يرفضها حتى المغاربة ذاتهم من ذوي عزة النفس والإيمان القوي، الذين يعتقدون ومتمسكون بأن الركوع لغير الله مذلة وهوان غير مقبولين تحت أي مسمى كان..

هذا الطرح الذي تبناه الداعية المغربي عبد السلام ياسين، الذي رفض في عدد من المرات مقابلة محمد السادس، وهذا حتى لا يضطر للركوع أمامه… في حين يواصل ساسة المغرب وبلاطه الملكية تمسكه بقطوس أكل الدهر عليها وشرب، وأصبحت من البدع المنكرة لدى ذوي النفوس السوية المعتدلة الشامخة الرافضة للذل والهوان..

إقرأ أيضا: تصريف مخزون البطاطا من اجل استقرار السوق

الركوع 3 مرات للملك محمد السادس قبل تنصيب الحكومة أو قبل الدخول عليه، هذه المرة علي غير المرات السابقة، أثار استياء شريحة واسعة من الشعوب العربية والإسلامية وبمختلف دول العالم، الذين طالبوا ويطالبون البلاط الملكي بالتخلي عن هذه الممارسات والطقوس القديمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بقدر ما تؤكد هوان المغاربة لدى حكامه، خاصة المخزن ومختلف ملوكه عبر مرة العصور وتعاقبها…

معاني وصور مخزية تدل على العبودية

 

الوسوم: أخبار ومقالات