♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

بعد أن عين سفيره رسميا بالمغرب….الكيان الصهيوني على أعتاب الجزائر

 

جرى ترسيم ديفيد غوفرين، المدير الحالي لمكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، رسميا سفيرا للكيان الاستحلال وأكد غوفرين، في تغريدة على موقع “تويتر”، أمس الأحد، على أنه قد تم تعيينه رسميا سفيرا لدولة الاحتلال الصهيوني في المغرب، معبرا بالمناسبة على حرصه “لمتابعة العمل بغية تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين”.

إقرأ أيضا: رئيس جمهورية غانا يستقبل الوزير الأول

وجاء إعلان غوفرين عن تنصيبه رسميا في المغرب متزامنا مع ما أكده الرئيس عبد المجيد تبون بخصوص الاعتداءات المتكررة للمغرب على الجزائر، ما يؤكد صحة ما قاله الرئيس تبون، بخصوص المغرب وعدائه للجزائر، حيث يتذكر الجميع كيف سمح بوريطة بتهجم مسؤول صهيوني على الجزائر بتحريض من وزير خارجة المخزن.

وتأتي خطوة ترسيم سفير صهيوني بالرباط لتزيد من الطين بلة، في العلاقات بين البلدين، حيث أن وجود هذا الكيان السرطاني في جسم دول المغرب العربيى يشكل خطرا كبيرا على المنطقة وأمنها واستقرارها، في ظل تعاون أمني وعسكري واستخباراتي بين الرباط والكيان العدو، خاصة في مجال الجوسسة الإلكترونية والأمور المتعلقة بالمجال السيبراني.

قبول المخزن بتواجد رسمي للعدو الصهيوني في المنطقة، يتطلب ردا جماعيا قوية من كل دول المغرب العربي، والعمل على عزل نظام المخزن حتى يتراجع عن هذه الخطوة التي من شأنها أن تزيد من التدهور الأمني في المنطقة بإدخال جسم سرطاني يعيش على اختلاق الصراعات والأزمات.

إقرأ أيضا: حجز أزيد من 121 ألف قنطار من البطاطا المخزنة بطرق غير شرعية في ظرف 10 أيام

وفي السياق ذاته، سبق وأن أكدت السلطات العليا للبلد أن هذه التحالف بين المخزن وقوى الشر لا يخيف الجزائر باعتبارها قوة ضاربة في المنطقة، ومن لم يرقه ذلك ما عليه إلا أن يبكي ويندب حظه على حائط حلفائه من حفدة القردة والخنازير.

الوسوم: أخبار ومقالات