♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

منظمة اولياء التلاميذ تطالب السلطات فتح تحقيق عقب دراسة التسرب المدرسي

 

دعت المنظمة الوطنية متمسكة بندائها الجهات العليا في البلاد فتح تحقيق معمق في قطاع التربية في دواعي مثل هذه الصياغات التي تسهم في تعكير الجو العام و إرباك استقرار المدرسة و الحاجة اليوم إلى وقفة تقويمية جادة لحال قطاع التربية و إبعاد المفسدين الذين يغرقون المدرسة في براثن المشاكل.

إقرأ أيضا: تحميل برنامج EaseUS Data Recovery Wizard Portable نسخة محمولة مفعلة اخر اصدار

وقالت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ على في بيان لها ان تربية النشء و تعليمه لا يمكن التلاعب فيها أو التعامل معها بسطحية مثيرة ورفضت بشدة ما ورد في تدخل وزير التربية حول التسرب المدرسي اما ما تعلق بتزويج الفتيات او في تسبب المدراس القرانية في رفع نسبة التسرب.

وقامت المنظمة بتحليل تصريحات وزير التربية الوطنية التي جاءات بناء على دراسة قامت بها الوزارة إلى أن أسباب التسرب المدرسي تكمن في الأسباب الآتية من رفض الوالدين إتمام الدراسة لأبنائهم وتزويج البنات المبكر و الزواج العرفي و انفصال الوالدين و عدم الرغبة في إعادة السنة و التحاق التلاميذ و التحول الى المدارس القرآنية و الغيابات المتكررة و بالتالي فصل التلاميذ ، وكذا الإصابة بمرض مزمن .

وجاء في التحليل انه المنظمة ” من غير المعقول أن نورد مبرر رفض الأولياء تعليم الأبناء و أن وجد فهو بكيفية ضئيلة جدا كما تعكس عدم تنسيق الوزارة مع الوزارات الأخرى في موضوع كهذا باعتبار الفرد له قيمته فالوزارة لم تقم بدور ايجابي في هذا الجانب“.

أما التزويج المبكر و الزواج العرفي قال المتحدث ” و بالعودة إلى الإحصائيات الخاصة بهذا الجانب تكذب ما ذهب إليه صاحب الدراسة و يمكن العودة إلى ظاهره العنوسة كجواب شاف. ، مشيرة ان ف ماورد عن انفصال الوالدين انه أكيد ان له تأثيره على التحصيل الدراسي لكن ليس بالكيفية التي تؤدي إلي تضخيم التسرب المدرسي. –

وانتقدمت المظمة دمج عدم رغبة التلاميذ إعادة السنة الدراسية و هو ما يخالف القانون التوجيهي و أمرية 76مما يعكس التعامل بجفاء من قبل وزارة التربية الوطنية و سطحية تعامل المشرفين على القطاع مما يضع الوزارة محل عدم الوفاء بالالتزامات ، مع انتقاد ذكر سبب الغيابات المتكررة و هو ما يثبت –يقول بن زينة- أن وزارة التربية لم تقم بالواجب بتحليل ظاهرة العزوف عن الدراسة و يؤكد مرة أخرى عدم الالتزام بامرية 76 . – مشيرا بخصوص مسالة المدراس القرانية ان الامر ليس جديدا فقد سبق وان رمت الوزيرة السابقة بن غبريط المدارس القرآنية بأسباب الفشل و هو أمر –حسب المنظمة- ” يقتضي الوقوف عنده بالتحليل لإدراك مرامية التي تسهم في هدم المدرسة فالأسباب التي عرضها الوزير تحمل في طياتها كل أشكال اللوم و اعتبار المشرفين بالوزارة كطرف ضليع قبل المجتمع في تحمل المسؤولية أما عن النسب التي ذكرها الوزير فهي مجرد أرقام إحصائية معزولة عن سبل المراجعة فقد تعاملت الوزارة مع الموضوع كطرف خارج حلبة الدور فاكتفى بالوصف و السرد دون التطرق إلى سبل العلاج مما يثبت انعدام ثقافة الدور – يضيف بيان المنظمة-.

وحول بيان وزارة التربية التوضيح بخصوص و المدراس القرانية اشارت انه كان بجدر الوزير أن يقدم عملا واضحا غير قابل للتأويل رغم أن العودة إلى ما ذكره أو قرأه يبدو واضحا في نقاط محددة أجملها في سبع نقاط.

إقرأ أيضا: تحميل SD Maid Pro تطبيق لتسريع الهاتف و تنظيفه [النسخة المدفوعة]

كما أشار البيان –تقول المنظمة- إلى أن دائرة الوزير تنسق مع وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف من اجل التكفل بتلاميذ المدارس القرآنية و الزوايا فيما يتعلق بالامتحانات الرسمية لكن بغموض و عدم توضيح الامتحانات الرسمية هل يقصد بها شهادات نهايات المراحل التعليمية أم مجرد بيان للاستهلاك علاج خطأ حالي بوعود آجلة أو مؤجلة . ودعت المنظمة الى تخصيص ثانوية متخصصة في علوم القرآن و مدرسة عليا لعلوم القرآن

الوسوم: أخبار ومقالات