♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

سفارة الصين تتهم السفارة الامريكية بالجزائر بزرع الفتنة

 

عبرت هذا الاربعاء، السفارة الصينية بالجزائر، عن استنكارها ورفضها لحملة تشوية سمعة شينجيانغ الصينية قادتها سفارة الأمريكية بالجزائر وذلك بعدما ذات السفارة أنشطة مرئية على إنترنت بقصد تشويه سمعة شينجيانغ الصينية.

إقرأ أيضا: تقرير يحذر من انهيار القدرة الشرائية لكل من يتقاضى أقل من 60 ألف دينار

وقالت سفارة الصين انه كان ينبغي أن تركز السفارة الأمريكية على تعزيز التعاون مع الدولة التي تعتمد عليها، لكنها دائما ما تفكر كيفية تشويه سمعة الدول الأخرى والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وخلق الفتنة في علاقات بين الدول الأخرى، حيث ادانت بشدة هذه التصرفات بشدة وترفضها رفضا قاطعا.

وقال بيان للسفارة :”كما لاحظنا أن Rushan Abbasالضيفة الرئيسية لأنشطة السفارة الأمريكية اليوم، هي المواطنة الأمريكية، وتعد “الناشطة المفضلة في مجال حقوق الإنسان” لوكالة الأمن القومي الأمريكية وفقا لتقارير الاعلام الأمريكية، وقناة الإذاعة التي تعمل كمذيعة فيها تم إنشاؤها من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وتم تمويلها والسيطرة عليها من قبل حكومة الولايات المتحدة، وتعد أداتها للدعاية السياسية. أما منظمة “حركة الويغور” التي أسستها Rushan Abbas هي منظمة يمينية يمولها الكونغرس الأمريكي والصندوق الوطني للديمقراطية الأمريكي (NED)، وسعياً لتخريب الصين.

وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو: “نحن نكذب ، نخدع ، نسرق ، ولدينا دروس خاصة لتعليمها” ، حيث كشفت السفارة الصينية إن هذه “الناشطة المفضلة في مجال حقوق الإنسان” هي متخرجة من المدرسة الأمريكية التي لقيت الدروس الخاصة فيها، لقد غادرت الصين لأكثر من 30 عامًا ، وقالت بنفسها أنها تحصل على دعم مالي هائل من الصندوق الوطني للديمقراطية الأمريكي دائما، وتتمتع بخبرة وافرة بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وزارة الدفاع الأمريكية، وزارة الخارجية الأمريكية، ووكالات استخبارات أمريكية مختلفة، وكلامها في أنشطة اليوم مليئ بالكذب والاشاعات، ولكن كما يعرف جميعنا إن كذب يبقى دائما كذب وحقيقة ستهزم الكذب أخيرا! وإن محاولة السفارة الأمريكية في الجزائر لتشويه سمعة الصين سخيفة وسوف تجعل نفسها السخرية!

واضاف البيان ان شينجيانغ الصينية حققت إنجازات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإنها اليوم في أفضل فترة تاريخية للتنمية والازدهار. لن تنجح أي محاولات خبيثة لعرقلة واحتواء تنمية الصين باستغلال الإشاعات، وكل وسائل لكذب وخدع الناس محكومة عليها بالفشل.

إقرأ أيضا: هزة أرضية تضرب رأس كاربون ببجاية بقوة 4،3على سلم ريشتر

في وقت نصحت السفارة الصينية بالجزائر نظيرتها الامريكية في الجزائر بالتركيز أكثر على كيفية اقناع داخل أمريكا وقف التمييز العنصري وتحقيق معاملة على قدم مساواة مع الاقليات العرقية مثل الأمريكيين الآسيويين والأفارقة واللاتينيين وغيرهم، ومعاملة عادلة يستحق بها المسلمون في أنحاء العالم، بدلاً من صنع الكذبة حول شينجيانغ الصينية.

 

الوسوم: أخبار ومقالات