♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
تقرير يحذر من انهيار القدرة الشرائية لكل من يتقاضى أقل من 60 ألف دينار
عبر المرصد الحر لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد من تواصل انهيار القدرة الشرائية للجزائريين، وكذلك انهيار قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية بشكل حاد بلغ مستويات قياسية وعلاوة على ذلك التضخم، نتيجة سياسة التهميش و التفقير المفروضة على رقاب الفئات المحرومة والكادحة من الشعب الجزائري، و لم تعد متناسبة مع قدرة الشرائية للمواطن قبل أيام قليلة من شهر رمضان .
إقرأ أيضا: هزة أرضية تضرب رأس كاربون ببجاية بقوة 4،3على سلم ريشتر
و عليه يؤكد المرصد الحر لحقوق الإنسان في بيان له وقعه محمود جنان استلم “الجزائر الان” نسخة منه أن هناك مؤشرات واضحة على أن الجبهة الاجتماعية على صفيح ساخن في ظل المضاربة التي تمارسها “لوبيات المضاربين”، و صمت الحكومة الرهيب في إيجاد حلول المناسبة، حيث سيجد المواطن أمامه تحديات اجتماعية كبيرة تتركز أساسا في مصاريف ضخمة تمليها الضرورة الموسمية في ظل الارتفاع الخيالي للأسعار خاصة المواد الأساسية بالإضافة إلى نسبة التضخم وكذلك انهيار الدينار الجزائري الذي انعكس سلبا على المواطن و لم تعد العملة الوطنية لها قيمة بعد التدهور الكبير في قيمتها ،و الغريب في الأمر تحول نقمة انخفاض قيمة الدينار للمواطن إلى نعمة على التجار ممن سارعوا إلى رفع أسعار على كل المنتجات سواء المحلية الصنع أو المستوردة بحجة تراجع و انهيار في سعر صرف الدينار مقابل العملات الصعبة خصوصا الدولار و الأورو.و في هذا الصدد ، يؤكد المرصد الحر لحقوق الإنسان أن كل مواطن جزائري يتقاضى أقل من 60 ألف دينار للشهر، لن يستطيع تأمين احتياجاته الضرورية من مأكل وملبس وعلاج، خاصة وأن السواد الأعظم من الجزائريين يتقاضون أجورا تقل بكثير عن 35 ألف دينار، ومنهم من لا زال يتقاضى أقل من الأجر القاعدي المضمون ، مما يعني أن شريحة واسعة من المواطنين يعيشون دون تحقيق الأساسيات من متطلبات الحياة و بالتالي يمكننا القول أن الطبقة المتوسطة أضحت في طريق الزوال إن لم تقل أنها زالت.
0 تعليق على موضوع : تقرير يحذر من انهيار القدرة الشرائية لكل من يتقاضى أقل من 60 ألف دينار
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))