♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

كورونا وتسجيل أزيد من الف إصابة في قطاع التربية يهددان الدخول الجامعي

 

بعدما أسدل الستار عن الموسم الجامعي لعام2019/2020 ، بدأ العد التنازلي للدخول الجامعي مع اقتراب شهر ديسمبر لتزداد معه الهواجس والترقب وسط مخاوف صحية وتساؤلات تطرح حول قدرة قطاع التعليم العالي في السيطرة على الوضع والتحكم في تدابير البروتوكول الصحي داخل الجامعات والاقامات في ظل إنتشار فيروس كورونا خاصة ان قطاع التربية ما يزال يصارع من أجل تجاوز التهديدات منذ بداية الموسم وسط تأكيدات خبراء ومتابعين ان الدخول الإجتماعي كان احد اسباب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19

إقرأ أيضا: هدف محرز ضد زيمبابوي غير معني بجائزة الفيفا

تتجه الجزائر شهر ديسمبر القادم إلى خطو الخطوة الثانية في مجال التعليم بعد قطاع التربية وتحضر للعودة إلى الجامعات التي باشرت استعداداتها للدخول في موسم جامعي استثنائي بسبب فيروس كورونا وبعدما تم تأجيل الدخول الجامعي الذي كان مقرراً في 23 اوت الماضي بسبب عدم جاهزية المؤسسات الجامعية لتطبيق التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا

 

يطرح التساؤل حول جاهزية القطاع ومدى قدرته على التحكم في الوضع في مثل هذه الظروف الصحية وسط مخاوف وتعزيز بالنظر لما يعيشه قطاع التربية الذي شهد انتشارا للفيروس في الوسط المدرسي انتشار تقلل من تأثيره الحكومة خاصة مع عدم تسجيل اي وفيات رغم المطالب المتزايدة بغلق المدارس لتسجيل تزيد من الف إصابة منذ بداية الموسم عبر مختلف مؤسسات الوطن

 
وقررت وزارة التعليم العالي الاكتفاء بالدراسة عن بعد في بداية المرحلة الاولى، كما تحرك ديوان الخدمات الحامعية و الجامعات من اجل تخطي ما وصفته الوزارة والتجاوزات من أجل الإلتزام الصارم بتدابير البروتوكول الصحي الخاص بقطاع التعليم العالي عبر عمليات تعقيم شاملة وضبط اجراءات تأمين الطلبة والأسرة الجامعية

إقرأ أيضا: الخناق يشتد على المخزن

والأمر الآن بيد الأسرة الجامعية ككل من خلال الحرص على الوقاية، وتحمل المسؤولية لتفادي تسجيل إصابات في المؤسسات الجامعية أو الإقامات 

الوسوم: أخبار ومقالات