♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
رواية العام في ألمانيا.. عن بطلة قاومت النازيين ودعمت الثورة الجزائرية
“آنيته، ملحمة البطلات”، كتاب آنه فيبر الذي نال جائزة الكتاب الألماني كأفضل رواية لهذا العام، والتي أعلن عنها مع افتتاح معرض فرانكفورت للكتاب. كتاب عن حياة بطلة فرنسية قاومت النازيين ودعمت الثورة الجزائرية.
الجائزة نالتها آنه فيبر عن كتابها “آنيته، ملحمة البطلات”، لم تكن تقديرا لعمل لا يكفيه وصف رواية لإنصافه، وإنما كانت لتكريم امرأة وهي “بطلة ليس في هذا الكتاب فقط، وإنما بطلة واقعية”، كما عبرت عن ذلك الكاتبة آنه فيبر.
ويقام معرض فرانكفورت للكتاب بطريقة افتراضية ولا مركزية هذا العام، بسبب جائحة كورونا. ولكن الانطلاقة جاءت بالطريقة التقليدية المتبعة سنويا، أي من خلال الإعلان عن جائزة الكتاب الألماني، التي تمنح منذ سنوات في حفل ينظم في مبنى البلدية التاريخي. هذه المرة أمام عدد محدود من الجمهور، ولكنه جمهور نوعي: من بينهم خمسة من الكتاب الستة الذين ضمتهم القائمة القصيرة للمرشحين للفوز بالجائزة، وبعض ممثلي دور النشر، وممثلون عن رابطة تجارة الكتب، وتقنيون وصحفيون، وممثلون عن مدينة فرانكفورت. أما بقية المهتمين فلم يكن أمامهم سوى متابعة الاحتفالية من خلال البث المباشر عبر الفيديو أو الراديو.
الجائزة التي نالتها آنه فيبر عن كتابها “آنيته، ملحمة البطلات”، بحسب إذاعة “صوت ألمانيا” لم تكن تقديرا لعمل لا يكفيه وصف رواية لإنصافه، وإنما كانت لتكريم امرأة وهي “بطلة ليس في هذا الكتاب فقط، وإنما بطلة واقعية”، كما عبرت عن ذلك الكاتبة آنه فيبر.
“آنه بويمانوار، الإنسان الحقيقي، المرأة التي أروي حكايتها هنا”، استحقت الشكر من الكاتبة التي تعيش في باريس. ووصفت في كلمتها الحياة غير العادية لبويمانوار، والتي سطرتها عبر سطور ملحمة البطولة، الكتاب الذي يتحدث عن قصة ذات الـ96 عاما آنه (في الكتاب آنيته) بويمانوار، التي ولدت في عام 1923 في بريتاني في وسط اجتماعي بسيط، وانضمت خلال فترة مراهقتها لصفوف المقاومة الشيوعية.
آنه بويمانوار، الإنسان الحقيقي، المرأة التي أروي حكايتها هنا، استحقت الشكر من الكاتبة التي تعيش في باريس. ووصفت في كلمتها الحياة غير العادية لبويمانوار، والتي سطرتها عبر سطور ملحمة البطولة.
تقول “صوت ألمانيا”، إنه “يمكن قياس قوة حكاية آنه فيبر من خلال قوة بطلتها”، وعلّلت لجنة التحكيم قرارها، مثنية على الحبكة والاسترسال في “الملحمة عن قصة حياة المقاومة الفرنسية آنه بويمانوار، التي حولتها آنه فيبر بمهارة إلى رواية تجسد الشجاعة والمقاومة والنضال من أجل الحرية”. إنها كتابة عن التاريخ الألماني-الفرنسي الذي يعد أساسا لأوروبا الحالية.
بطريقة متقنة ومرحة تحكي آنه فيبر قصة حياة بومانوار، التي أنقذت عندما كانت طفلة حينها مراهقين يهوديين، وبسبب ذلك نالت لاحقا لقب “منصفة بين الأمم” الذي تمنحه مؤسسة ياد فاشيم. وبعد الحرب انضمت للحزب الشيوعي. تزوجت وصارت أما وعاشت حياة شبه طبيعية في مرسيليا وعملت في مجال الفزيولوجيا العصبية، ولكن ذلك لم يستمر طويلا. بومانوار نشطت في دعم حركة الاستقلال الجزائرية، و بسبب ذلك حكم عليها في 1959 بالسجن لعشر سنوات. وحتى اليوم تزور البطلة الحقيقية المدارس، وتتحدث عن حياتها في المقاومة.
1 تعليق على موضوع : رواية العام في ألمانيا.. عن بطلة قاومت النازيين ودعمت الثورة الجزائرية
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))