♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
احتجاج المحامين .. تصعيد بغطاء إديولوجي أم مطالب مشروعة ؟
يواصل المحامون احتجاجاتهم، بإعلانهم عن مقاطعة العمل القضائي على المستوى الوطني يومي 30 سبتمبر و1 أكتوبر، في آخر تطورات للقضية، وفقا لما اعلن عنه بيان صادر عن الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين.
وكان العشرات من محامي العاصمة نظموا وقفة إحتجاجية، الأحد، وهي الحركة التي تحمل العديد من التساؤلات، ففي الوقت الذي رفع المحتجون سقف مطالبهم عاليا، وتحدثوا عن حقوق مهنية، أكد رئيس نقابة القضاة، يسعد مبروك، أن الاحتجاجات تتعلق بقضيتي رجلي الأعمال محي الدين طحكوت، وأن غضب نقيب المحامين، عبد المجيد سيليني، يعود لرفض إجراء المحاكمة عن بعد في الملف الأول واعتراض تأجيل مرافعة الدفاع في الملف الثاني، مستبعدا أن يكون الأمر مساس بهيئة الدفاع ولا بمهنة المحاماة.
تفاصيل القضية
ويؤكد يسعد مبروك أن القضية ترجع إلى حادثتين، الأولى وقعت في جلسة 16 سبتمبر 2020، بخصوص ملف طحكوت محي الدين، حيث طلب النقيب سيليني، تحويل موكله قصد محاكمته عن قرب بدلا من المحاكمة عن بعد وبعد الاستماع لرأي النيابة العامة قرر المجلس بعد المداولة رفض طلب الدفاع ومواصلة المحاكمة عن بعد، ما أغضب النقيب وخاطب رئيس الجلسة بصوت مرتفع “لقد استصدرتم قانونا خصيصا لمحاكمة 40 متهما هذه ليست دولة”.
وفي جلسة 24 سبتمبر، في ملف استئناف المتهم عولمي ومن معه وبعدما رافع ما يقارب 40 محاميا عن موكليهم وفي حدود الساعة السادسة مساء، يضيف نقيب القضاة التمس نقيب العاصمة تأجيل المحاكمة ليوم السبت بسبب التعب وضمانا لمحاكمة عادلة وهو ما تم رفضه من المجلس الذي قرر مواصلة المرافعات، مما أثار غضب النقيب مجددا وشرع في الصراخ وغادر القاعة رفقة بعض المحامين.
تساؤلات مطروحة
معروف في تاريخ القضاء وجود “خلافات” بين قاضي الجلسة ومحامي دفاع المتهم، وغالبا ما يتقدم المحامون بمطالب التأجيل او تحويل الموكل أو إحضار الشهود .. وغيرها، وغالبا ما يؤدي ذلك الى صدام بين القاضي والدفاع، لكنه لم يكن أبدا مطية لشل العمل القضائي.
ومن التساؤلات المطروحة، وجود تيار إديولوجي معين ينتمي إليه أغلب المحامين المحتجين، في ظل الظرف الراهن الذي تمر به البلاد، لا سيما إذا نظرنا إلى وجود أسماء معروفة مثل زبيدة عسول أو المحامي بوشاشي وغيرهما.
إقرأ أيضا: هذا فحوى لقاء الرئيس تونسي مع صبري بوقادوم
ومما يجعل المتابع للقضية يتوقف بعض الوقت للنظر مليا، هو استثمار وسائل الإعلام الفرنسية وعلى رأسها فرانس 24 في القضية وتقديمها على شكل مضخم، حيث نقلت تصريحات خطيرة عن المحامي بوشاشي.
1 تعليق على موضوع : احتجاج المحامين .. تصعيد بغطاء إديولوجي أم مطالب مشروعة ؟
بارك الله فيك
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))