♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

بالوثيقة…صحيفة ألمانية تصنف الفقيد القايد صالح من بين الشخصيات العالمية المؤثرة على شعوبها وتعتبر جنازته الأكبر في تاريخ افريقيا

صنفت صحيفة ألمانية في مقال لها أن الجنرال الراحل الفريق القايد صالح من بين الشخصيات القوية في العالم التي أثرت على شعوبها وتركت أثرا كبيرا في نفوس الجزائريين، وهي ايضا من بين الشخصيات العالمية التي تركت وراءها تاريخا حافلا يبقى كل جزائري وعربي وافريقي يتحدث عنه على مر التاريخ.

إقرأ أيضا: وزارة الصحة تفتح تحقيق في سوء تسيير مستشفى بسكرة

وهو اعتراف عالمي من صحيفة ألمانية ذكرت القايد صالح بأنه الأكثر تأثيرا ليس فقط في الساحة السياسية العربية والافريقية، بل صنع الحدث على المستوى الدولي والاقليمي منصبا نفسه أحد الرموز التي حكمت الجزائر بامتياز.

ويبدو أن الالمان تابعوا باهتمام بالغ مهمة الجنرال الراحل طيلة سنة 2019 والانجازات الكبرى والتاريخية التي صنعها رفقة الجيش الوطني الشعبي والشعب الجزائري قبل أن يطمئن على الوطن ويرحل الى خالفه. حيث اشارت الصفيحة أن رحيل القايد صالح ترك أثرا كبيرا ويعتبر زعيم من الزعماء الذين تأثر به العالم سيما الشعب الجزائري خاصة في ظل مساهمته بالقضاء على العصابة التي حكمت الجزائر طيلة 20 سنة وعاثت فيها فسادا قبل أن يتمكن الراحل من ايقافها وابعادها عن السلطة. ليضيف التقرير الالماني أن رحيل الجنرال أبكى الجزائريين في جنازة استقطبت احداثها العام والخاص في العالم واعتبرها الصحيفة أنها أكبر جنازة في تاريخ افريقيا ومن أكبر الجنائز في العالم على مر التاريخ.

إقرأ أيضا: إجتماع حاسم للمكتب الفيدرالي يوم 15 جويلية لتحديد موعد إستئناف المنافسة

ويأتي هذا الاعتراف من الصحيفة الالمانية كواحد من الاعترافات التي تؤكد من حين لآخر أن الرجل القومي الجنرال قايد صالح صنع مجد الجزائريين في الفترة الأخيرة حيث قاد الحراك السلمي ومسك بمطالب الشعب الجزائري في سبيل التغيير السياسي والقضاء على ابشع عصابة عرفها التاريخ الجزائري ومحاكمتها وذلك منذ اول شعلة 22 فيفري 2019 في وقت كان ينتظر فيه البعض من صانعي الفتنة والمتشائمين بمستقبل الوطن، أن الجزائر لن تقف على رجليها من جديد لكن القايد صالح زعماء الثورة السلمية ضربوا هذه الزعائم عرض الحائط خاصة وأن الزعيم القومي كان قد وعد بأن لا تسيل قطرة دم واحد في الجزائر وأن الجزائر تميل ولا تسقط معتبرا العصابة بالاستعمار الثاني الذي حكم الجزائر بعد الاستعمار الفرنسي الغشيم واستطاع رفقة الجيش الوطني الشعبي بتكسير شوكتها في ظرف زمني قصير بتعليمات صارمة وقيادة حاكمة محنكة ساهمت في خروج الجزائر من مرحلة خطيرة كادت تعصف بالبلاد والعباد.قبل أن يرحل ويترك جرحا عميقا في نفوس الجزائريين على وجه الخصوص.

الوسوم: أخبار ومقالات