♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

قرارات عشوائية تهدد مستقبل مصلحة العيون بالمستشفى الجامعى بقسنطينة

تمكن النائب بالمجلس الشعبي الوطني لخضر بن خلاف من تحريك السلطات الولائية على مستوى ولاية قسنطينة بخصوص توقف نشاط مصلحة العيون بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة منذ أكثر من 06 اشهر، وهذا بعد سؤال كتابي وجهه الى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ، حيث حاليا تم اعادة بعث نشاط الاستشفاء بالمصلحة خاصة الحالات التي تستلزم مراقبة طبية وعلاج بالمستشفى بعدما كانت متوقفة الا أن بدء العمليات المستعجلة والحقن مازال معلق –يقول بن خلاف في تعقيب له على هذه المستجدات في ظل بروز مستجدات اخرى وصفها بن خلاف ب “الغريبة”.

إقرأ أيضا: خبراء يحذرون من الآثار الاجتماعية للركود الاقتصادي

وقال النائب بالمجلس الشعبي الوطني لخضر بن خلاف في تصريح له نشره على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي ” انه عقب سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بخصوص توقف نشاط مصلحة العيون بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة منذ أكثر من 06 اشهر، حيث وبعد مراسلته لوزير الصحة بتاريخ 11 جوان 2020 تحرك والي الولاية واجتمع برئيسة المصلحة ومدير المستشفى الجامعي بالنيابة والتزم المدير بإجراء الترميمات اللازمة والمستعجلة لبدأ نشاط المصلحة ، حيث حاليا تم اعادة بعث نشاط الاستشفاء بالمصلحة خاصة الحالات التي تستلزم مراقبة طبية وعلاج بالمستشفى بعدما كانت متوقفة.

واستطرد بن خلاف قائلا” الا أن بدء العمليات المستعجلة والحقن مازال معلق بسبب عدم اتمام اشغال طفيفة خاصة بالتعقيم والتي توقفت دون سابق انذار هذه الأيام لأسباب نجهلها، حيث مازال يتم تحويل المرضى الذين يحتاجون الى تدخل جراحي مستعجل الى مستشفيات كل من عنابة و سطيف، إضافة الى تواصل معاناة مرضى الشبكية الذين يحتاجون الى الحقن على مستوى العين في اقرب وقت بسبب تواصل تجميد النشاط الجراحي.

والامر المثير للتسائل يقول بن خلاف – انه يفكر مدير المستشفى هذه الأيام في قرار غريب يقتضي تحويل مصلحة العيون إلى مصلحة اضافية ل COVID 19 وبحكم خصوصية المصلحة التي لايوجد بها جناح مفصول يمكن تحويله لمرضى الكوفيد مستقل ، فإن قرار ممماثل سيعجل بوقف النشاط مرة أخرى والعودة الى نقطة الصفر وهذا قرار مرفوض بكل المقاييس .” –يضيف النائب البرلماني -.

وكان بن خلاف انتقد في رسالته لوزير الصحة القرار العشوائي وغير المدروس الذي اتخذ من طرف المدير السابق للمستشفى الجامعي والذي تم من خلاله نقل مصلحة طب العيون الى مصلحة جراحة الأعصاب في مرحلة أولى ثم الى مصلحة الجراحة الصدرية في مرحلة ثانية رغم المعارضة الشديدة لأطباء المصالح الثلاثة المختلفة، تطبيقا لتقرير مصلحة العدوى التي أكدت عدم تلائم نشاط طب وجراحة العيون مع المصالح الاخرى والتي تتطلب العديد من الأشغال عل مستوى كل من وحدة العمليات الجراحية التي تتطلب اشغال جد خاصة لبعث العمليات الجراحية كما تتطلب تعقيم جد خاص للمحل و الذي يستحيل أن يتم في هذه الظروف خوفا من خطر العدوى المرتفع الأمر الذي يهدد بمضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر.

ضف الى ذلك ، أن المصلحة الجديدة لا تتوفر على مكان لمختلف الوحدات الملحقة لطب العيون كوحدة الكشوفات الوظيفية(الأشعة) ووحدة الكشوفات المتخصصة ووحدة الأستعجالات التي مازالت بنفس المكان القديم والذي يبعد بحوالي 2كلم عن المصلحة الجديدة وهذا ما يعيق ويصعب من التكفل الحقيقي بالمرضى القادمين من بعض ولايات الشرق الجزائري .

 

إقرأ أيضا: القنصلية العامة للجزائر بنيويورك تدعو المواطنين العالقين للاسراع لتسجيل انفسهم

و لم يتم أجراء ولا عملية واحدة أو تدخل جراحي في المصلحة منذ 06 أشهر رغم أن هذه المصلحة تعد الوحيدة على مستوى ولايتي قسنطينة وميلة والتي تضمن التغطية الصحية لسكان هاتين الولايتين إضافة الى العديد من الولايات المجاورة التي تقصد المستشفى الجامعي، نظرا للإمكانيات النوعية التي تتوفر عليها هذه المصلحة كجهاز للتصوير المقطعي للعين وهو واحد من ضمن أثنين أجهزة الموجودة على المستوى الوطني . كل هذا أجبر المرضى الذين تسمح لهم إمكانياتهم المادية للتوجه للقطاع الخاص، أين يصل ثمن الفحص الواحد بذات الجهاز الى أكثر من 10.000 دج دون الحديث عن الأشعة الأخرى للارتباط الوثيق لهذا التخصص بالأجهزة التكنولوجية والتي بغيابها لا يمكن للطبيب فعل أي شيء .-حسب بن خلاف-

الوسوم: أخبار ومقالات