♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

هذه هي الاعمال التي قرر مدراء الثانوي مقاطعتها بسبب وباء كورونا

اعلن المجلس الوطني المستقل لمدير الثانويات تفاجئه بمراسلات وزارة التربية الوطنية ومديري التربية تحمل المدير المسؤولية الكاملة بضرورة انجاز اعمال هي من صلاحيات مختلف المجالس او انها من مهام موظفين غائبين عن المؤسسة التزاما بقرار الحجر الصحي والذي اتخذته الحكومة منذ قرابة شهرين واستجابة لانشغالات المدراء في مختلف انحاء الوطن عقد المكتب الوطني لنقابة لقاء عن بعد لتدارس الوضعية وخلص الى دعوة مديري الثانويات الى الالتزام التام بالمهام والصلاحيات المحددة لهم فقط وعدم الاستجابة لما يصلهم من مراسلات غير مدروس من طرف اصحاب الاجتهادات الخاصة سواء على المتسوى المحلي او الوطني من خلف ابراجهم العاجية

إقرأ أيضا: وزارة الصحة.. توزيع الإصابات حسب الولايات

وجاء في بيان المجلس” ان اغلب الاعمال المطلوب انجازها لاسميا اعمال نهاية السنة الدراسية مثل اعداد قوائم الناجحين والمعدين والموجهين الى التكوين المهني تتطلب عقد مجالس اقسام نهاية السنة علاوة على مجالس القبول والتوجيه لتكون النتائج والاعمال قانونية ورسمية ومدام انعقاد هذه المجالس بقى مستحيلا في الوقت الراهن فان المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات يعلن ان المديرين لن يتحملو المسؤولية خارج الاطر القانونية ويؤكد استعدادهم الانجاز بعد عودة الامور الى طبيعتها

واكد البيان انه على جميع مديري الثانويات عدم الاذعان لمحتوى المراسلات التي وصلتهم من الوصاية والمتعلقة بتصحيح اخطاء كشوف النقاط ان وجدت ، لان هذه العملية تتطلب تقديم الاساتذة تقرير مبرر وهذا ليس مسؤولية المدير

إقرأ أيضا: فريق الخبراء الطبيين الصيني في مركز الاستشفائي الجامعي لباب الواد

في المقابل وجه البيان نداء الى وزارة التربية الوطنية للتدخل لدى مديريات التربية لوضع حد للمراسلات غير القانوية ، مؤكدا ان ابعاد ممثلي مديري الثانويات عن مشاورات تحديد مصير السنة الدراسية التي اجرتها وزارة التربية الوطنية ستكون له اثارا وخيمة على سيرها بيداغوجيا واداريا وبفعل القرارات غير المدروسة التي الت اليها هذه المشاورات فالمدير يبقى عنصرا فعالات وملما بكل تفاصيل العملية التربوية واي تجاوز او تهميش له سيؤدي الى نتائج سلبية يكون وابلها على الجميع

الوسوم: أخبار ومقالات