♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الوزير الناطق الرسمي للرئاسة الجزائرية : دول و أنظمة إنزعجت من عودة الجزائر للعب دورها الريادي الإقليمي لكننا لن نتراجع

قال الوزير المستشار الناطق الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية في إجابته على سؤال الجريدة الإلكترونية “الجزائر الآن ” بخصوص الحملة المسعورة التي تشنها منذ أيام عدد من وسائل الإعلام المغربية رفقة عدد من وسائل الإعلام المعادية للجزائر ضد شخص رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” بأن بعض الدول كانت تريد أن يبقى صوت الجزائر خافتا في الساحة الإقليمية ويزعجها العودة القوية للجزائر على الساحة الإقليمية للعب دورها الريادي ، و أدرف الناطق الرسمي للرئاسة الجزائرية “الجزائر ستلعب دورها كاملا غير منقوص أحب من أحب وكره من كره، ولن نرد على من يقومون بحملات وقحة ووسخة ضد شخص الرئيس وضد الجزائر، رغم أننا قادرون على الرد بالمثل لكننا نفضل تخصيص هذه الطاقة لبناء البلاد وليس في الرد
 

إقرأ أيضا: فتح الجامعات ماي القادم وهذه هي تفاصيل إستئناف الدراسة

وجاء رد الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمثابة رسالة واضحة إلى المخزن ومن يدعمه من بعض البلدان وعلى رأس هذه البلدان فرنسا التي هي أيضا قناتها الرسمية فرنس 24 التي باشرت منذ مدة حملة ضد الرئيس والجيش الجزائري ، كما فهم من خلال إجابة الوزير المستشار الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الرئيس تبون عازم كل العزم على إعادة الجزائر إلى الساحة الدولية ،و أن القرار لا رجعة فيه، وبوادر ومؤشرات ذلك بدأت تلوح في الأفق خاصة وأن الناطق الرسمي للرئاسة محند اوسعيد بلعيد، بعث بالكثير من الرسائل الواضحة والدقيقة لذات الأطراف تقريبا التي قادت حلف سياسي لمنع وزير الخارجية السابق الجزائري رمطان لعمامرة من تولي منصب مبعوت خاص للأمم المتحدة مكلف بالملف الليبي، وجاء رد الناطق الرسمي للرئاسة قوي جدا ولم يجامل أي طرف من الأطراف المتأمرة حيث أجاب محند السعيد “لعمامرة لم يطلب الترشح بل رشحه الأمين العام للأمم المتحدة ”.

و أضاف بلغة الواثق من نفسه ومن بلده الجزائر إذا “هناك أطراف ترى في الترشح فشلا للجزائر أطالب منها تصحيح حكمها، فهذا فشل للأمين العام للأمم المتحدة، الذي لم يستطع اختيار رجل كفء مشهود له بأسلوبه المتميز البسيط في حل الأزمات “.

وأضاف قائلا “كون تفكير الأمين العام في اختيار جزائري هذا شيء يزرع فينا الفخر والإعتزاز بما أنجبته الديبلوماسية الجزائرية.”

موضحا في السياق ذاته أن “اعتبار هذا الترشح لم يحض بقبول احد اعضاء مجلس الأمن، ربما يعود لأسباب خرج بلاده، استجابة لإعتبارات محلية تحركها بعض الأنظمة ليس لها مصلحة في حل مشكلة الشعب الليبي”.

ولم يتوانى الناطق الرسمي للراسة الجزائرية في إرسال قنابل سياسية بدل الرسائل الديبلوماسية عندما قال بكل وضوح “لا يمكن ان يتم اي شيء في ليبيا بدون موافقة الجزائر أو لا يمكن أن يتم أي شيء ضد الجزائر “.
 

إقرأ أيضا: محكمة بئر مراد رايس :بقرار قضائي مصطفى بيراف يمنع من مغادرة التراب الوطني

وإختتم محند السعيد مع ذلك “سنستمر في دورنا الوطني النزيه غير المرتبط بالحسابات التي تتاجر بدماء الأبرياء في ليبيا، لأن ذلك واجب وطني”، يضيف محند اوسعيد وهي الكلمات والعبارات التي لا تحتاج لأي تفسير أو توضيح

في إجابته على سؤال موقف الرئاسة من الحملة القذرة التي يشنها إعلام المخزن وبعض البلدان المعادية للجزائر ضد الرئيس تبون

الوسوم: أخبار ومقالات