♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

وزير التربية يلعب ” بكورونا ” و بحياة الجزائريين

نزل تكذيب وزير التربية الوطنية واجعوط لخبر تقديم العطلة المدرسية ليوم غد الخميس 12 مارس عوضا عن الأسبوع القادم 19 مارس كالصاعقة على الجزائريين ، نتيجة الخطورة الحقيقية التي أصبحت واضحة على صحة وحياة التلاميذ والأساتذة والأولياء على حد السوء، بسبب الخوف من إنتشار فيروس كورونا وسط المدارس خاصة وأن عدد المصابيين بالفيروس قد بلغ 20 حالة مؤكدة بالجزائر .

 

إقرأ أيضا: إدانة كريم طابو بعام حبس 6 أشهر منها غير نافذة

لم يفهم لحد الساعة سبب التعنت الكبير الغير مبرر والغير مفهوم من طرف وزارة التربية التي بحسب شريحة واسعة من الجزائريين هي الآن تلعب بالنار أو بتعبير أصح “تلعب بكورونا ” بل تلعب وتستهتر بحياة التلاميذ و الأساتذة والعامليين بسلك التربية عموما والأولياء الذين باتوا في حالة رعب حقيقية وهم يقتادون أبناءهم للمدارس خوفا من فيروس كورونا . 

 
إقرأ أيضا: وفاة وكيل الجمهورية المساعد بشرشال وزوجته وابنه اختناقا بالغاز

كما يتزامن تكذيب وزارة التربية بتقديم عطلة الربيع المدرسية مع قرار وزارة الشباب والرياضة بلعب مباريات البطولة الوطنية دون جمهور وجملة أخرى من القرارات الإحترازية التي أعلنتها الوزارة بأمر من الرئيس للوقاية من إنتشار هذا الفيروس ،فيما تخرج وخلافا لذلك وزارة التربية بقرار تقول فيه أنها لم تقدم عطلة الربيع وكأنها غير معنية بإتخاذ إجراءات وقائية للحيلولة دون إنتشار الفيروس بالمدارس ،خاصة وأن دول كبرى وأكثر تطور من الجزائر في قطاع الصحة وبكثير وكثير جدا مثل إيطاليا وفرنسا على سبيل المثال يقفان الآن عاجزتان للتصدي لهذا الفيروس، فما بالك بالجزائر التي ليس أمامها بحسب المتابعيين من حل سوى إتخاذ أكبر عدد ممكن من الإجراءات الوقائية لأن مجابهته ستكون من أصعب الأشياء نتيجة ضعف وهشاشة المنظومة الصحية بالجزائر وخير دليل على ذلك هي المشاهد الصادمة للمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا ببعض مستشفيات الوطن .

الوسوم: أخبار ومقالات