♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

العالقون في المطارات الدولية يناشدون بوقادوم التحرك

دعا رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية التركية، أحمد صادوق، وزارة الشؤون الخارجية، للتحرك العاجل وإجلاء العالقين في مختلف المطارات الدولية، خاصة وان من بينهم نساء وأطفال ومرضى أجرى البعض منهم عمليات جراحية، يرغبون في العودة إلى أرض الوطن في أقرب وقت، خاصة وأن بعض مسؤولي القنصليات لم يعتنوا بالعالقين.

إقرأ أيضا: متعامل يتبرع ب 4 أجهزة للكشف عن فيروس كورونا التي إستعملت في ووهان الصينية

واستغرب أحمد صادوق، ما اعتبره “عدم تطبيق” توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وقال في تصريح ل”الجزائر الآن” “لا ادري اين الخلل؟! : رئيس الجمهورية قرر التكفل بكل الجزائريين العالقين في المطارات خارج الوطن وشركة الخطوط الجوية الجزائرية لا تسمع ولا ترى ولا تحس ولا تستجيب”.

وأكد صادوق تلقيه اتصالات من طرف مجموعة من المواطنين العالقين في مطار اسطنبول، أكدوا له و أن الوضع “كارثي” وهم في معاناة كبيرة منذ ثلاثة أيام تقريبا وفيهم النساء والعائلات والاطفال بل حتى بعض المرضى ممن أجرى عملية جراحية حديثة، وعم “مترامون حاليا في المطار بلا تكفل ولا رعاية صحية بل حتى المطار تم إغلاقه ولا يدخله الا أصحاب التذاكر مما يعني لا اكل ولا شرب”.

إقرأ أيضا: الرئيس تبون يتخذ رسميا هذا القرار بشأن شركة سونطراك

ويضيف صادوق ان الخطير الا أحد من المسؤولين هناك زارهم أو تواصل معهم سواء من السفارة أو القنصلية أو الخطوط الجوية، داعيا كل المسؤولين وخاصة وزارة الخارجية و وزارة النقل الى ضرورة التدخل العاجل وتحمل المسؤولية والعاجل الآن وذلك من خلال التدخل من طرف وزارة الخارجية والزام القنصليات والسفارات بزيارة العالقين وطمأنتهم. والتكفل بإرسال طبيب مناوب لمرافقة المرضى و اصحاب العمليات الجراحية، مع ضرورة ارسال الطعام الخفيف لهم بالتنسيق مع إدارات المطارات. وكتابة مراسلات تطمينية للعالقين من طرف المسؤولين فهم حسبه “حائرون وتائهون ومتوترون”. كما دعا صادوق أيضا لتوفير أماكن مناسبة محترمة حال فرض الحجر الصحي عند عودتهم لأرض الوطن.

وللإشارة فإن قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضي بوقف جميع الرحلات الجوية يتضمن من جهة اخرى ضرورة إجلاء مختلف الجزائريين العالقين في مختلف المطارات الدولية، ما دفع الجوية الجزائرية لتحريك اسطولها الجوي لإجلاء الجزائريين العلقين، غير ان الأمر يتطلب شيء من الوقت حتى تتمكن الشركة من إجلاء الجميع. ما يتطلب تدخل عاجل من المسؤولين الجزائريين في الخرج لطمئنتهم بقرب إجلائهم.

الوسوم: أخبار ومقالات