♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

استئناف رحلات العمرة في 13 مارس

كشف الطيران المدني السعودي، عن استئناف رحلات العمرة إلى البقاع المقدسة في 13 من شهر مارس الجاري، حيث راسل وكالات السياحة والأسفار المعتمدة لتنظيم هذه الشعيرة ليبلغهم بأن رحلات العمرة مجمدة إلى غاية 13 مارس فقط.

وأكد الطيران المدني السعودي بأن رحلات العمرة مجمدة إلى غاية 13 مارس فقط، وذلك لمدة 14 يوما من بداية التجميد، وذلك بالنسبة للرحلات التي تم اقتطاع تذاكرها وأصبحت رحلات مؤكدة، وفرضت السلطات السعودية بذلك على المتعمرين ما يشبه الحجر الصحي للتأكد من سلامة كل زائر لبيت الله الحرام.

 
إقرأ أيضا: مجلس قضاء العاصمة يفصل اليوم في مصير رجال الأعمال لملف تركيب السيارات

وجاء في المراسلة التي تحمل الطابع السري للطيران المدني السعودي، الموجهة للوكالات السياحية، أن السلطات السعودية قررت إعفاء جميع التذاكر والقسائم من القيود والغرامات، وذلك للرحلات المغادرة من وإلى المملكة العربية السعودية.

حيث سيتم السماح بمباشرة رحلات العمرة انطلاقا من يوم 13 مارس المقبل، في حال عدم صدور قرار جديد بتمديد المهلة، وذلك بالنسبة للرحلات التي كانت مقررة يوم 26 فيفري الماضي.

إقرأ أيضا: تطبيق لإسترجاع الصور و الفيديوهات المحذوفة على الهاتف DiskDigger Pro

وتهدف السلطات السعودية بناء على هذه التعليمة إلى التأكد من عدم إصابة أي وافد على المملكة بفيروس كورونا، خاصة أولئك الذين زاروا إحدى الدول التي ينتشر فيها الفيروس خلال فترة الـ14 يوما الخاضعة لتعليق الرحلات.

وفي سياق ذي صلة مكّنت سلطات المملكة أيضا وكالات السياحة والأسفار، من حق تعويض مستحقات التأشيرات التي تعتبر ملغاة، منذ تاريخ تعليق الرحلات ووجب تغييرها بعد مباشرة الرحلات يوم 13 مارس الجاري، خاصة وأن أغلب الحجوزات تتم عبر المنصة الإلكترونية ما يجعل حقوق الوكالات في التعويض مضمونة.

وأشار أصحاب بعض الوكالات السياحية، إلى أن حقوق التأشيرة ليست 300 ريال كما يعتقد البعض، وإنما هي 720 ريال، ما يعادل 4 ملايين سنتيم بالعملة الوطنية عن كل تأشيرة، مع احتساب حقوق التأمين والرسوم المفروضة على التأشيرة.

في انتظار التطرق لكيفية تعويض مستحقات الإيواء والنقل ورحلات الطيران.
وأبدى أصحاب الوكالات السياحية تخوفهم من ارتفاع أسعار الرحلات، وهو ما سيترتب عنه دفع تكاليف إضافية على عاتق الوكالات، على اعتبار أن المعتمر تم الإتفاق معه على أساس سعر محدد وما حدث من تأخر خارج عن نطاقه، وليس من السهر إقناعه بأن تكاليف الرحلة ارتفعت بسبب تذكرة الطائرة أو رفع قيمة الإيجار في المملكة لقرب شهر رمضان.

الوسوم: أخبار ومقالات