♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

النقابة الجزائرية لعمال التربية تدق ناقوس الخطر من تجاوزات في هذه الولاية

حذرت النقابة الجزائرية لعمال التربية من الوضعية الكارثية المترتبة عن التسيير العشوائي والفوضوي لقطاع التربوي بولاية اليزي خاصة ما تعلق بملفات السكن والتحويلات.

ورفعت النقابة عبر ممثلها بولاية اليزي شكوى الى والي الولاية اين اكدت فيه ” سعت النقابة وكغيرها من الشركاء الاجتماعي نبالقطاع إلى لفت انتباه والى اليزي إلى القنابل الموقوتة التي ستنفجر مع الايام وما حدث مع ملف السكن ثم المطاعم المدرسية لدليل قاطع على حجم الكوارث التي يعيشها القطاع في ظل قيام الولي بممارسات تتنافى و الخط الذي رسمه رئيس الجمهورية وصرح به علانية أمام الجميع حين غلق باب الحوار مع الشركاء مما زاد في درجة التوتر والاحتقان الذي أدى إلى تزايد موجة الاحتجاجات والإضرابات. 

إقرأ أيضا: اللواء شنقريحة يقيم حفلا على شرف النساء العسكريات والمدنيات العاملات بوزارة الدفاع

“. لقد كان للشركاء الاجتماعين الدور البارز في تقديم الحلول والمساهمة في تهدئة الأوضاع من خلال مد جسر الحوار في ظل رفض الجهات الوصية فتح الحوار متسائلا ” فهل يعقل أن نقضي على كل احتجاج وإضراب بغلق الأبواب في وجه الشريك الاجتماعي الذي كفل له القانون تمثيل الموظف والدفاع عنه وحتى حمايته .” –تضيف الشكوى.

وتورط مدير التربية في ملف السكن –تضيف الشكوى- حيث انه” أصبح الموظف الذي يمثل مانسبته 95 بالمئة من خارج الولاية يعاني فأقرب ولاية إلى إيليزي تبعد عنها بأكثر من 1000كلم مع كارثة الكراء وإن وجد فهو بأثمان باهظة إضافة إلى التجاوزات التي تعدت كل الأعراف والقوانين فحتى السادة المتقاعدون من القطاع لم يسلموا منه حين طالب بعضهم بإخلاء السكنات مع أننا كنقابة ضد رمي المتقاعد إلى الشارع في حين كان الاجدر به توظيف العدالة في إخلاء السكنات من الغرباء ممن استولوا على سكنات القطاع.” 

إقرأ أيضا: تاجيل الملتقيات الجامعية بسبب كرونا وتوقيف الدراسة رسميا بالجامعات بداية من 15مارس

وسلطت الشكوى الضوء على يحدث بمتوسطة بركات العرافي لفاجعة يندى لها الجبين حين وصلت درجة المحاباة إلى حد حرمان الأساتذة من السكنات حين قرر مدير التربية تحويل السكن الإلزامي بالمتوسطة المخصص لمديرها إلى سكن للضيوف حتى لا يسكنه المدير ويستفيد هذا المدير من سكن خارج المتوسطة يشغله حاليا وكله على حساب الأستاذ وما زاد الطين بلة أن السكن المخصص للضيوف موجود بالثانوية التي لا تبعد عن المتوسطة إلا بــحوالي:50مترا.”

واضافت “انه يصبح المسؤول الأول عن قطاع التربية بالولاية أكبر من القانون فلا المراسلات التي حررتها الى الوالي ولا إلى الوزارة الوصية وحتى الاحتجاجات التي باشرها الأساتذة بالأمس واليوم ولربما غدا لن توقفه عند حده ولا يمكن لأي كان التنبؤ بما سيحدث مسبقا في ظل بقاء الحال على ماهوعليه خاصة حالة السكوت المطبق على ممارسات هذا المدير .”

الوسوم: أخبار ومقالات