♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

عبد المالك سلال يورط هؤلاء !

سرد الوزير الأول، عبد المالك سلال، اللحظات التي عاشها يوم تقديمه، أمام محكمة سيدي امحمد هو وابنه وهما يرتديان الأغلال.

وقال خلال رده على أسئلة قاضي الجلسة، خلال استئناف جلسة محاكمة المتهمين في قضية تركيب السيارات، بمجلس قضاء العاصمة “أنا ربيت وليدي مايرفدش عينيه قدامي، وبكيت نهار دخلونا مسلسلين، طلبت الموت”.

وقال قاضي الجلسة، للوزير الأول الأسبق، إن الشاهد بريش احمد، صرح ان سلال منح مزايا هامة بتسوية السيارات، تم الامضاء والتسوية على المجلس الوطني للاستثمار. 

إقرأ أيضا: تقارير تكشف تقاعس مدراء المدارس في أدائهم دورهم الرقابي بالمطاعم المدرسية

ورد سلال على سؤال القاضي ” لا أتذكر”.

وفي رده على سؤال القاضي، حول ايداعه مبالغ لتمويل الحملة الانتخابية، قال سلال إنه كان معينا لإدارة الحملة من الجانب التنظيمي والسياسي فقط.

وأضاف “كنت في داري مهني عامين، من بعد جبدو بيا لحصيرة”.

واصل الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال الإدلاء بتصريحات مثيرة خلال جلسة محاكمته بمجلس قضاء الجزائر 

إقرأ أيضا: فيروس كورونا: الرئيس تبون يعطي تعليمات “صارمة” للحفاظ على درجة عالية من الحيطة و اليقظة

وقال سلال في رده على سؤال القاضي حول عدم استقالته من الحكومة أنذاك “أنا كنت وزير أول تاع لوبيا أو حمص لا أستطيع الإستقالة لأنهم مايخلونيش”.

وأضاف سلال “أنا رجل دولة على هذا المستوى فيه لايمكنك الإستقالة وهناك ظروف أخرى أنا كنت أعمل فيها ووزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب كان يحفرلي”

وبخصوص عدم تصريحه ببعض الممتلكات منها سيارة رباعية الدفع من نوع رانج روفر قال سلال” نسيت التصريح بها وإذا أرادو أخذها وحرقها دبر راسهم”

الوسوم: أخبار ومقالات