♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

حزب العمال يضغط لإطلاق سراح حنون!

يقوم حزب العمال مؤخرا بمحاولات عديدة ومتطورة للضغط على القرار السياسي وعلى العدالة لإطلاق سراح أمينته العامة لويزة حنون التي تقبع بسجن البليدة العسكري وصدر في حقها حكم ب 15سنةسجن نافذ بتهمة التأمر على سلطة الجيش

من المنتظر أن يعاد فتح ملف الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من جديد، وذلك في غضون الأيام القليلة القادمة، ما دفع بقيادة الحزب رفقة قوى البديل الديمقراطي بالضغط إعلاميا وسياسا في محاولة لإطلاق سراح أمينته العامة، التي أدينا ب15 سجنا نافذا في قضية تتعلق بالمساس بأمن الدولة ومحاولة المساس بسلطة قائد عسكري في وقت السلم.

وكانت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون قد حكمت رفقة قيادات عسكرية وسياسية منها شقيق الرئيس السابق، سعيد بوتفليقة؛ والقائد السابق للمخابرات الجنرال توفيق _محمد مدين_ وأيضا منسق الاستخبارات بشير طرطاق.

وللتذكير فإن حزب العمال يحسب على الأحزاب التي ادبت رفضها للمسار الدستوري الذي أفضى إلى انتخابات رئاسة الجمهورية بتاريخ 12 ديسمبر الماضي، وما تزال تؤكد وتدعوا لضرورة الذهاب نحو مسار تأسيسي انتقالي يرفضه غالبية الشعب وتدعو له بعض وجوه الآستئصال بالجزائر ؛ في حين أن تصريحات الأمينة العامة لويزة حنون كانت ترفض المسارات الانتقالية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة خلافا لمطلب حزب العمال الحالي

الوسوم: أخبار ومقالات