♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

إرسالية وزارية للجامعات: تعرف الحجم الساعي الجديد للأستاذ الباحث

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عبر المديرية العامة للتعليم والتكوين، توجيهات رسمية إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومديري مؤسسات التعليم العالي، بخصوص تحديد الحجم الساعي السنوي للأستاذ الباحث، وذلك في إطار تطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 08-130 المؤرخ في 3 ماي 2008 والمتعلق بالقانون الأساسي الخاص بالأستاذ الباحث المعدل والمتمم. 

إقرأ أيضا: دوري أبطال إفريقيا: الشبيبة والمولودية في اختبار حاسم خارج الديار

وجاء في التعميم، المؤرخ في 10 سبتمبر 2025، أنه وفق المادة السادسة من المرسوم التنفيذي المذكور، يحدد عدد أسابيع التدريس في كل سداسي بين 13 و16 أسبوعًا، يشمل ذلك أسبوعين مخصصين لاستدراك المحاضرات والأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية غير المنجزة خارج دورات الامتحانات.

ويُقدّر الحجم الساعي السنوي للأستاذ الباحث بـ192 ساعة من الدروس، موزعة بواقع 96 ساعة لكل سداسي، مقابل 208 ساعات من الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية، بما يعادل 144 ساعة في السداسي. وقد وضعت الوزارة معادلة واضحة لضمان التوازن بين نوعي التدريس، بحيث تعادل ساعة واحدة (1 س) من الدروس ساعة ونصف (1.5 س) من الأعمال الموجهة أو الأعمال التطبيقية. 

إقرأ أيضا: سياسي مالي: “اختلاق نزاعات مع الجزائر أكبر خطأ يرتكبه غويتا”

وأكد التعليمة على ضرورة أن يضمن الأستاذ الباحث تحقيق الحجم الساعي المقرر، موزعًا بين السداسين وفق المرسوم التنفيذي، لضمان جودة التدريس وتحقيق الأهداف البيداغوجية للمؤسسات الجامعية.

 

الوسوم: أخبار ومقالات