تــــــــحــمــــيل جــــــــــــميع اصــــــــــــدارات برنامج SP Flash Tool

SP Flash Tool | Search Ads

sponsored by: pageprodz

شاهد الموضوع

Advertise here

♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

لقجع يغازل الجماهير الجزائرية: رسائل «ود» مغشوشة وطموحات مفضوحة

في خطوة لا تخلو من المكر، خرج فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتصريحات «ودية» تجاه الجماهير الجزائرية، متعهدًا باستقبالهم «بحفاوة كبيرة» خلال كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب. 

إقرأ أيضا: نصاب الزكاة للعام الهجري الجديد

 ورغم القطيعة السياسية بين الجزائر والمغرب منذ أوت 2021، اختار لقجع أن يمد جسور المجاملة عبر الإعلام الفرنسي، مؤكدًا أن «الأشقاء الجزائريين» سيجدون بلدًا مضيافًا ينتظرهم.

لكن من يقرأ بين السطور يدرك أن هذا الخطاب ليس سوى محاولة لتمهيد الطريق أمام إنجاح دورة يعرف لقجع نفسه أنها لن تكتمل من دون جماهير «الخضر» التي تصنع الأجواء وتُلهب المدرجات.

■ جماهير «الخضر» سرّ نجاحه

لقجع يدرك جيدًا أن الجماهير الجزائرية هي وقود أي بطولة في إفريقيا، وأن الحضور الجزائري وحده كفيل بأن يمنح صورًا ممتلئة ومدرجات مشتعلة تهتف وتهز الملاعب. لذلك لم يكن هذا الغزل صدفة، بل رسالة انتهازية يُخفيها تحت غطاء «الأخوة» و«الجيرة» رغم أن الواقع السياسي يكشف غير ذلك.

■ وعود كبرى.. وملاعب متهالكة!

ولم يكتفِ رئيس الاتحاد المغربي بهذه المجاملة، بل ذهب بعيدًا في رسم صورة وردية عن التحضيرات، مدعيًا أن جميع الملاعب «جاهزة بمعايير تضاهي البطولات الكبرى». غير أن الصور والفيديوهات التي تصل من المغرب تقول العكس تمامًا: مشاريع متعثرة، ملاعب لم تكتمل، ومدرجات غير صالحة لاحتضان تظاهرة قارية في مستوى كأس إفريقيا، فما بالك بتظاهرة إفريقية كبيرة ومونديال 2030 الذي يتفاخر به لقجع عند كل مناسبة!

■ طموح مبالغ فيه

ووسط هذه «الحملة الدعائية»، حرص لقجع على التذكير بأن «أسود الأطلس» سيتوجون باللقب بعد غياب خمسين سنة، مستندًا إلى تصنيف فيفا ووجود أسماء مثل أشرف حكيمي. لكن الأرقام والتصريحات وحدها لا تصنع الألقاب، ولن يكون الطريق مفروشًا بالورود أمام منتخب لم يذق طعم التتويج منذ 1976. 

إقرأ أيضا: نهائي الكأس.. النقل مجانًا لجماهير شباب بلوزداد واتحاد العاصمة إلى ملعب نيلسون مانديلا

■ السياسة أولًا

الأكيد أن الجماهير الجزائرية تدرك مغزى هذا الغزل، وتعرف أن «دعوات لقجع» ليست سوى محاولة لتوظيف حضورها لصناعة نجاح دعائي لن ينسب إلا للرباط. وما لم تتغير الظروف السياسية وتزول الأسباب الحقيقية للقطيعة، سيبقى هذا الخطاب مجرد كلام فارغ أمام حقيقة ميدانية عنوانها: «لا بطولة ناجحة من دون الجماهير الجزائرية.. ولا تصدقوا وعود لقجع!».

 

الوسوم: أخبار الرياضة

 

هل الرابط لا يعمل ؟.. بلّغ عنه بالنقر هنا

Is the link not working? .. Report it by clicking here

 

للمزيد من البرامج والتحديثات والأخبار التقنية انضم إلى معجبي صفحتنا الرسمية على فيسبوك من هنا

واشترك في قناتنا الرسمية على اليوتوب من هنا

** تقديرًا لجهودنا ودعمًا للموقع.. يُرجى مشاركة المقال عبر أزرار المشاركة الاجتماعية بالأسفل **

***** تم بحمد الله *****

{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}