♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
أين يُلعب لقاء الجزائر وغينيا؟ غموض يطرح أسئلة عن مصداقية “الكاف”
أثار قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) بعدم حسم مكان وتاريخ مباراة المنتخب الجزائري أمام غينيا لحساب الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، موجة جديدة من التساؤلات والقلق لدى الجماهير الجزائرية والمتابعين، وسط تكرار نفس الممارسات التي تكشف ازدواجية المعايير في التعامل مع “محاربي الصحراء”.
إقرأ أيضا: الجزائر تدين العدوان السافر على سوريا
يتصدر المنتخب الجزائري المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، متقدمًا بثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب موزمبيق، بعد مرور ست جولات. وينتظر أشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش مواجهتين حاسمتين مطلع شهر سبتمبر المقبل أمام بوتسوانا وغينيا لضمان العبور نحو مونديال 2026.
■ ملعب تيزي وزو جاهز… وغينيا خارج الأجندة!
اتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم قرارًا حاسمًا بخصوص مباراة “الخضر” المقبلة أمام بوتسوانا، إذ تمت برمجتها يوم 5 سبتمبر على ملعب المجاهد حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، في خطوة تهدف لاستثمار الأجواء الإيجابية والدعم الجماهيري القوي الذي شهده الفريق في مبارياته الأخيرة بهذا الملعب.
في المقابل، لم يُحدد الكاف بعد مكان ولا موعد لقاء غينيا، في مخالفة صريحة للوائح المنظمة التي تُلزم الاتحادات الوطنية والهيئة القارية بضبط كل تفاصيل المباريات قبل 60 يومًا على الأقل. وهو ما أعاد للأذهان حالة الاستهجان التي تلاحق الكاف كلما تعلق الأمر بمباريات “الخضر”.
■ تكرار غريب للتساهل مع الملاعب المرفوضة
كان من المفترض أن يحسم الكاف ملف ملعب غينيا منذ مدة، لكن التساهل مع الاتحاد الغيني بدا واضحًا، رغم أن ملعب العاصمة كوناكري ممنوع من استضافة المباريات منذ سنوات لعدم استيفائه معايير السلامة والفيفا. ومع ذلك، يجري حاليًا سباق مع الزمن لإعادة تأهيله تحسبًا لاستقبال مواجهة الجزائر، رغم تأكيد الإعلام الغيني تأخر الأشغال وصعوبة جاهزيته، بينما يتم الترويج لخيار نقل اللقاء إلى ملعب الحسن واتارا بأبيدجان في كوت ديفوار كحل بديل.
واللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يغض فيها الكاف الطرف عن تطبيق قواعده بصرامة إذا تعلّق الأمر بالمنتخب الجزائري، ففي بداية التصفيات سمح لموزمبيق باستقبال “الخضر” على ملعب مرفوض ثم غيّر موقع مبارياته لاحقًا، كما أعاد تأهيل ملعب كامبالا في أوغندا قبل أيام فقط من مواجهة الجزائر، في خطوة أثارت شكوكًا واسعة حول نزاهة الإجراءات.
■ تحامل مستمر وشكوك الجماهير تتزايد
لم تتوقف سلسلة القرارات المثيرة للجدل عند هذا الحد، بل طالت مواجهة بوتسوانا في الجولة الخامسة التي فرض الكاف إقامتها ظهرًا بحجة عدم جاهزية الأضواء الكاشفة، رغم أن نفس الملعب استضاف لقاء بوتسوانا والصومال ليلاً بعدها بأسابيع قليلة فقط!
إقرأ أيضا: حارسة الخضر الأفضل في الدور الأول من نهائيات “كان” السيدات
وحتى المنتخب المحلي لم يسلم من “استثناءات” الكاف، إذ خاض مواجهة الدور الفاصل لـ”شان 2024” أمام غامبيا على ملعب الاستقلال ببانجول الذي رُفع عنه الحظر مؤقتًا رغم عدم جاهزيته الكاملة، بعد أن استضاف منتخب الغابون في دولة أخرى قبلها بفترة وجيزة. كل هذه الوقائع المتكررة تغذي قلق الشارع الرياضي الجزائري وتطرح تساؤلات مشروعة حول ازدواجية الكاف ومعاييره المتناقضة حين يكون الأمر مرتبطًا بمصير “محاربي الصحراء”.
0 تعليق على موضوع : أين يُلعب لقاء الجزائر وغينيا؟ غموض يطرح أسئلة عن مصداقية “الكاف”
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))