♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إنقاذ معتمر جزائري من الموت بعد توقف قلبه
تمكن الأطباء والمسعفون في مكة المكرمة من إنقاذ حياة معتمر جزائري بعد توقف قلبه بشكل مفاجئ أثناء تواجده في الساحات الخارجية للحرم المكي الشريف. وقعت الحادثة في الساحة الخارجية للحرم المكي الشريف، حيث شعر معتمر جزائري في العقد السادس من العمر بدوار شديد، قبل أن يفقد وعيه بشكل مفاجئ ويسقط على الأرض وسط الحشود.
إقرأ أيضا: واج: النفاق الدبلوماسي .. عندما تتهم فرنسا الجزائر وتتجاهل امتيازاتها الخاصة
تلقت غرفة القيادة والتحكم بهيئة الهلال الأحمر السعودي البلاغ عند الساعة الرابعة فجرًا، وأفاد البلاغ بوجود معتمر فاقد للوعي ويعاني من حالة إغماء في الساحات الخارجية للحرم المكي.
عند وصول الفرق الإسعافية إلى موقع المريض، كانت المفاجأة!
بعد الفحص الأولي، تبين أنّ المعتمر الجزائري قد تعرض لتوقف مفاجئ في القلب، مما استدعى التدخل الطبي السريع لإنقاذ حياته. وفقًا للبروتوكول الطبي المعتمد في حالات توقف القلب المفاجئ، قامت الفرق الإسعافية بالإجراءات التالية:
ـ إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)
ـ تم تنفيذ ضغطات صدرية متتالية للمريض، مما يساعد على ضخ الدم إلى الأعضاء الحيوية، وخاصة الدماغ والقلب.
ـ استخدام جهاز الضغطات الصدرية “اللوكس” (LUCAS)
ـيُعتبر جهاز “LUCAS” من أحدث تقنيات الإنعاش القلبي، حيث يقوم بإجراء ضغطات صدرية آلية دقيقة وثابتة، مما يزيد من فرص إعادة تشغيل القلب بنجاح.
ـ تركيب جهاز الصدمات الكهربائية (AED)
يعد جهاز الصدمات الكهربائية (AED) من الأدوات الطبية الفعالة في حالات السكتة القلبية، حيث يقوم بإرسال نبضات كهربائية إلى القلب بهدف استعادة إيقاعه الطبيعي.
النتيجة: بعد عدة محاولات طبية متقدمة، عاد النبض إلى المعتمر الجزائري، في لحظة أشبه بالمعجزة وسط فرحة المسعفين والمتواجدين في المكان.
ولم يكن تدخل الفرق الطبية وحده هو العامل الحاسم في إنقاذ المعتمر، بل كان لمبادرة “ومن أحياها” دور بارز في توفير أجهزة إنقاذ متطورة في الحرم المكي. “من أحياها” هي مبادرة أطلقتها هيئة الهلال الأحمر السعودي، وتهدف إلى:
ـ نشر أجهزة الصدمات الكهربائية (AED) في مختلف أنحاء الحرم المكي والمشاعر المقدسة.
ـ تدريب المسعفين والمتطوعين على التدخل السريع في حالات السكتة القلبية المفاجئة.
ـ زيادة سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ القلبية، مما يرفع معدل النجاة بنسبة كبيرة.
بفضل انتشار الفرق الإسعافية والتطوعية في الحرم المكي، تم الوصول إلى المريض في وقت قياسي، وهو أقل من 120 ثانية، مما ساهم في إنقاذ حياته.
آراء وشهادات من الحضور والمسعفين
أحد المسعفين المشاركين في العملية قال: “كانت لحظة حاسمة، شعرنا بفرحة لا توصف عندما عاد النبض للمريض. كل ثانية كانت حاسمة، والحمد لله استطعنا إنقاذ حياته في الوقت المناسب”
إقرأ أيضا: إيمان خليف تحضى بتكريم خاص
أحد المعتمرين الجزائريين الذين شهدوا الحادثة علّق قائلاً: “كنا نؤدي مناسك العمرة، وفجأة رأينا الرجل يسقط على الأرض. خلال ثوانٍ، كان هناك فريق طبي بجانبه. لا أصدق سرعة الاستجابة! هذا يعكس التنظيم الرائع في الحرم المكي” أحد الأطباء المشرفين على المبادرة قال: “هدفنا أن يكون كل معتمر وزائر في الحرم في أمان تام، ونحرص على توفير أفضل الخدمات الإسعافية الممكنة لإنقاذ الأرواح في أي لحظة”
0 تعليق على موضوع : إنقاذ معتمر جزائري من الموت بعد توقف قلبه
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))