♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
هذا ما خسرته إسبانيا بعد عامين من العقوبات الجزائرية
بعد عامين من قرار السلطات الجزائرية تعليق العمل باتفاقية الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع مدريد عادت وسائل إعلام إسبانية، لتسليط الضوء على الخسائر التي تكبدتها الدولة الأوروبية، حيث كشفت، عن تسجيل حكومة بيدرو سانتشيز، لخسائر مالية كبيرة.
إقرأ أيضا: ظل مبولحي يلاحق حراس الخضر
وأكدت صحيفة “البيريوديكو ميديتيرانيو” على تسجيل خسائر مالية تجاوزت الـ 300 مليون أورو، في ظل عزوف الشركات الجزائرية عن استيراد المنتجات الاسبانية والتوجه إلى أسواق أخرى، على غرار ايطاليا وفرنسا وبلجيكا.
ومن بين القطاعات التي هبطت أسهمها المالية في البورصة الاسبانية، السيراميك والآلات الصناعية، إلى جانب منتجات أخرى، حيث أثرت الاجراءات الجزائرية سلبا على هذه الشركات ما دفعها إلى رفع شكاوى للحكومة الاسبانية والضغط عليها لإعادة الحياه التجارية مع الجزائر إلى سابق عهدها.
وتسعى إسبانيا للعودة بقوة إلى السوق الجزائري عبر مختلف المنتجات، مستعينة بالاتحاد الأوربي للضغط على الجزائر من أجل تخفيف قيود الاستيراد وفتح أبواب الجزائر أمام المنتجات الأوربية وفي مقدمتها الإسبانية ومعروف، أنّ إسبانيا تحتل حاليًا مكانة رائدة عالميًا في مجال الطلاء الزجاجي وألوان السيراميك، وبعد إيطاليا، كانت الجزائر السوق الرئيسي الذي تصدر إليه الشركات الإسبانية هذه المنتجات.
ومنذ تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار، سجلت رابطة أصحاب العمل لوحدها خسائرها بقيمة 40 مليون أورو في بداية الصيف، أبلغوا بالفعل أنهم توقفوا عن دفع 25 مليون أورو والآن تضاعف الرقم تقريبًا.
ولهذا السبب فإنهم يطالبون الحكومة “بالحل الدبلوماسي للصراع في أقرب وقت ممكن”، خاصة أنّ تجاوز الخسائر حاجز 300 مليونا، يعني أنّ الكثير من المؤسسات الصغيرة، خاصة في مجال الخزف والسيراميك مهددة بالزوال.
علاوة على ذلك، أوضحت جمعية رجال الأعمال لـ ECD أن الجزائريين لا يقبلون أيضًا. منتجات الشركات الإسبانية التي تأتي من مصانع إنتاج موجودة في بلدان أخرى. وقد أدى ذلك إلى اختفاء العلاقات التجارية لقطاع المينا الخزفية مع الجزائر بشكل كامل.
إقرأ أيضا: مباريات اليوم في بطولة أوروبا
وقد علقت الجزائر اتفاق الصداقة مع إسبانيا، وكان سبب هذا القرار هو تغير موقف إسبانيا. فيما يتعلق بالنزاع مع الصحراء الغربية من جانب آخر، تعد روسيا السوق السابع الذي تم تصدير هذه الأنواع من المواد إليه بشكل أكبر. ولكن منذ بدء الصراع مع أوكرانيا، اختفت العلاقات التجارية أيضًا.
0 تعليق على موضوع : هذا ما خسرته إسبانيا بعد عامين من العقوبات الجزائرية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))