♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
طهران تستدعي سفراء بريطانيا، فرنسا وألمانيا
قامت وزارة الخارجية الإيرانية باستدعاء سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن مواقف دولهم إزاء الرد العسكري على الكيان الصهيوني. وأفادت الوزارة الإيرانية، في بيان الأحد، أنّها ذكّرت السفراء باعتداءات الكيان الصهيوني ضد إيران وهجومها على بعثتها الدبلوماسية في سوريا، وأبلغتهم بموقف بلادهم غير المسؤول حيال تلك الاعتداءات الصهيونية.
إقرأ أيضا: مدرب آيت نوري يتفاعل مع خيار بيتكوفيتكش
وأشارت أنّ الرد الإيراني على الكيان الصهيوني، أمس، جاء في إطار الحق المشروع بالدفاع عن النفس وفي نطاق قواعد الأمم المتحدة. وفي وقت سابق، أدان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بشدة “الهجوم الجوي” الإيراني على الكيان الصهيوني، وقال: “نعمل بشكل عاجل مع حلفائنا لتحقيق استقرار الوضع ومنع المزيد من التصعيد”.
من جانبه، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن إدانته للرد الإيراني على الكيان الصهيوني، وفق المتحدث باسم الحكومة ستيفان هيبستريت. بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني أنّ بلاده تدين بأشد العبارات الهجوم الموسع الذي شنته إيران على الكيان الصهيوني.
وأضاف: “من خلال اتخاذ مثل هذا الإجراء غير المسبوق، تتخذ إيران خطوة جديدة في أعمالها المزعزعة للاستقرار، وتخاطر بالتصعيد العسكري”. ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إنّ “الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة (في إشارة لفلسطين)”، فيما أعلن الجيش الصهيوني أنّ إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
إقرأ أيضا: بيان “هام” من رئاسة الجمهورية حول منحة “البطالة”
ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أفريل الجاري، لهجوم صاروخي صهيوني، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. ولم تعترف تل أبيب رسميا باغتيال زاهدي، لكنّها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
0 تعليق على موضوع : طهران تستدعي سفراء بريطانيا، فرنسا وألمانيا
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))