♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
تصعيد خطير بالأراضي الصحراوي سببه فرنسا
أبدت الحكومة الصحراوية استنكارها الشديد من نية فرنسا في الاستثمار وتمويل مشاريع بالمناطق الصحراوية المحتلة.
إقرأ أيضا: بوعناني: “أشعر بالمتعة مع كل استدعاء يصلني من المنتخب الجزائري”
وأكدت وزارة الإعلام الصحراوية، في بيان اليوم الأحد، أن إعلان فرنسا عن نيتها الاستثمار وتمويل مشاريع من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية في المناطق الصحراوية المحتلة، يعد خطوة استفزازية وتصعيداً خطيراً للموقف الفرنسي العدائي تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
وشددت وزارة الإعلام الصحراوية، أن “الحكومة الصحراوية تستنكر بشدة هذه الخطوة التي تمثل دعماً صريحاً للاحتلال المغربي اللاشرعي لأجزاء من التراب الوطني الصحراوي وخرقاً سافراً للقانون الدولي ولالتزامات فرنسا الدولية كعضو دائم في مجلس الأمن”.
وأضافت: “تدعو الحكومة الصحراوية فرنسا إلى ضرورة احترام الوضع الدولي للصحراء الغربية، كما ندعو فرنسا أن تكون مساهماً بناءً في البحث عن الحل السلمي والعادل والدائم لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وليس داعماً لسياسة التوسع المغربي التي باتت تهدد بشكل خطير أمن واستقرار جميع بلدان وشعوب المنطقة”.
إقرأ أيضا: رسالة نارية من “القسام” إلى جنود الاحتلال الصهيوني
وفي السياق ذاته، جددت الحكومة الصحراوية دعوتها لجميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص للامتناع عن القيام بأي نشاط من أي نوع كان في التراب الوطني الصحراوي وتُحذر من العواقب التي قد تنجم عن ذلك.
0 تعليق على موضوع : تصعيد خطير بالأراضي الصحراوي سببه فرنسا
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))