♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

تفاصيل صادمة عن طبيعة المرض الذي يعاني منه وسيم يوسف

أعلن الداعية الإماراتي ذو الأصول الأردنية، وسيم يوسف، قبل أيام عن إصابته بمرض السرطان من نوع “الساركوما” خلال بث مباشر على حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي “تيك توك”، دون الكشف عن تفاصيل هذا المرض وطبيعته.

إقرأ أيضا: وفاة لاعب ليبي ابتلع لسانه وهو نائم

ولكن البروفيسور، حميد بن حرمل الشامسي، مقرر الجمعية الخليجية للأورام، فضّل الخوض في الموضوع من خلال الكشف عن طبيعة مرض “الساركوما”، وهذا بناء على طلبات كثيرة وصلته، تحاول معرفة المرض الذي يعاني منه الداعية وسيم يوسف.

وقال الشامسي في مقطع فيديو نشره على حسابه، إنّ لهذا المرض مجموعة تصل إلى أكثر من 100 نوع من السرطانات التي تصيب العظام والمفاصل والأنسجة المختلفة في الجسم، مضيفاً أنّ أي عضو في الجسم يمكن أن يصيبه “الساركوما”، وهو أنواع منها ما هو بطيئة النمو ومتوسطة، وهناك أنواع شرسة جداً.

ومن “الساركوما” بحسب البروفسور الشامسي، ما يكون مبكراً يسهل علاجه ومراحل متوسطة يمكن علاجه أيضاً وهناك مراحل متأخرة يصعب علاجها، ولكنّه غير مستحيل بفضل الطرق الحديثة.

وعرض الدكتور الخليجي صورة محادثة لأحد المرضى خضع للعلاج وشفي منه بعد سنة كاملة وكان يعاني من واحد من أكثر أنواع “الساركوما” خطراً ويصيب المخ.

ويعد من أندر وأشرس أنواع هذا المرض، وهناك –كما قال- فقط 15 حالة حول العالم تم تشخيصها وعلاجها، وقام بعلاج حالة المريض في الإمارات العربية المتحدة مع زميله الدكتور “ابراهيم أبو غيدا” المتخصص في العلاج الإشعاعي للسرطان.

إقرأ أيضا: تسعيرة خاصة للأطفال للتنقل على متن القطارات

ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان، يتم تشخيص حوالي 12000 حالة من حالات “ساركوما” الأنسجة الرخوة و3000 حالة من حالات “ساركوما” العظام في الولايات المتحدة كل عام. ويعد “ساركوما” العظام أكثر شيوعًا بين الأطفال بينما تكون “ساركوما” الأنسجة الرخوة أكثر شيوعًا عند البالغين.

الوسوم: أخبار ومقالات