♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
الصهاينة يهددون عملاءهم في الدول العربية
رغم الانبطاح الكلي الذي أظهرته دول التطبيع لدولة الاحتلال الصهيوني، ومباركتها للأعمال الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، ولو بالصمت، إلا أنّ ذلك يبدو أنّه لن يشفع لها أمام الصهاينة، الذين يعتبرون أنّ عملائهم العرب وخاصة المغاربة لم يقوموا بدعم حربهم على غزة بالكيفية اللازمة.
إقرأ أيضا: “سبورت1” الألمانية: شعيبي صفقة أكثر من ناجحة
ففي إحدى القنوات العبرية ظهر مسؤول صهيوني في قمة الغضب وهو يهدد ويتوعد، مؤكدا أنّ الدولة العبرية خسرت الحرب الإعلامية لصالح حركة “حماس”، متسائلا: “أين اصدقاؤنا في المغرب؟”، مضيفا: “أين المتملقين من الحركة البربرية”، في إشارة واضحة إلى حركة “الماك” الإرهابية وزعيمها المغني فرحات مهني، ووصف المتحدث من وصفهم بأصدقاء تل أبيب بـ”السفلة”.
وبعد ذلك راح المتحدث الصهيوني يوزع تهديداته، كاشفا أنّ الكيان الصهيوني صرف على عملائه الكثير من الأموال وقام بتدريبهم، وفي المقابل لا يجد منهم إلا مقالات ومنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي، مهددا: “لا نريد مقالاتكم ومنشوراتكم على الشبكات الاجتماعية”، وطلب منهم النزول إلى الشوارع في مسيرات وهم يحملون علم الكيان الصهيوني، ليضيف بلغة التهديد والوعيد: “إن لم تقفوا معنا في هذه المحنة ستندمون.. سننشر كل ملفاتكم وفضائحكم .. لن تخدعونا يا خونة” واعترف المتحدث الصهيوني في كلامه الموجه لعملاء الدولة الصهيونية، بأنّها هي من صنعتهم ودعمتهم”
غضب الشعوب العربية يحاصر ويهدد مكاسب الأنظمة المُطبعة مع تل أبيب
من جهة أخرى، قالت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، إنّ الدول العربية التي قامت بالتطبيع أو تفكر في تطبيع العلاقات مع تل أبيب تتعرض لضغوط شعبية متزايدة لقطع تلك العلاقات بسبب الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
ونشرت الوكالة، تقريرا تحدثت فيه عن خروج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع الرباط ومدن مغربية أخرى دعما للفلسطينيين. وفي البحرين – البلد الذي لا يسمح أبدًا بالاحتجاج – وقفت الشرطة متفرجة بينما تظاهر مئات الأشخاص، ملوحين بالأعلام وتجمعوا أمام السفارة الصهيونية في المنامة.
وبرأي الوكالة، تمثل المظاهرات، التي تعكس الاحتجاجات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، معضلة غير مريحة للحكومات التي استمتعت بفوائد العلاقات العسكرية والاقتصادية الوثيقة مع تل أبيب في السنوات الأخيرة.
إقرأ أيضا: نتنياهو يتألم ويعترف ..
وفي مصر، التي تربطها علاقات مع تل أبيب منذ عقود، احتشد المتظاهرون في المدن والجامعات، وهم يهتفون في بعض الأحيان “الموت للكيان الصهيوني”، فيما قدّمت لجنة برلمانية في تونس مشروع قانون يجرم التطبيع مع تل أبيب. وفي المغرب والبحرين، أصبح للغضب الشعبي بعداً إضافياً، حيث يطالب الناشطون بإلغاء الاتفاقيات التي تضفي الطابع الرسمي على العلاقات مع تل أبيب، مما يسلط الضوء على الخلاف بين الحكومات والرأي العام.
0 تعليق على موضوع : الصهاينة يهددون عملاءهم في الدول العربية
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))