♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

الدولي الجزائري السابق أكرور يتحدث عن الرقراقي وجيرو

كشف المهاجم السابق للمنتخب الجزائري نسيم أكرور عن كواليس المسيرة الكروية التي كانت لزميليه السابقين، أوليفيي جيرو ووليد الرقراقي، وهذا قبل مباراة نصف النهائي الثاني من مسابقة كأس العالم 2022 بين المنتخبين المغربي والفرنسي.

إقرأ أيضا: الخطوط الجوية الجزائرية تطلق موقعا إلكترونيا جديدا

ونجح المدرب وليد الرقراقي في قيادة المنتخب المغربي لإنجاز تاريخي بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، أما أوليفيي جيرو فقد استطاع عبر المونديال الحالي أن يُصبح الهدّاف التاريخي لمنتخب فرنسا، متجاوزاً النجم السابق ميشيل بلاتيني.

وتحدث الجزائري نسيم أكرور، الأربعاء، لصحيفة “نيس ماتان” الفرنسية، عن زميليه السابقين في نادي غرونوبل الفرنسي عام 2007، قائلاً: “رأيت هذين اللاعبين يصلان إلى النادي، كان أوليفيي جيرو صغيراً جداً وبالكاد يتجاوز 20 عاماً، أما وليد الركراكي فلقد انضم من ديجون وكان أكثر نضجاً وفي نفس عمري تقريباً، قضى جيرو فترة عامين قبل أن ينتقل إعارة إلى إيستر ثم رحل إلى تور، أما الرقراقي فقد واصل مسيرته مع فريقنا من 2007 إلى 2009“.

إقرأ أيضا: حارسة مرمى تختار تمثيل الجزائر على حساب فرنسا

وواصل أكرور الهدّاف السابق لنادي غرونوبل قائلاً: “جاء جيرو للفريق في عهد المدرب إيفون بوليكين، وهذا المدرب لم تكن له رغبة كبيرة في الاعتماد على اللاعبين الشباب، كانت لدينا الأولوية نحن أي المهاجمون، وكنا نبلغ حينها الثلاثينيات من العمر، في حين أن الرقراقي كان أكثر حظاً لأنّه جاء في العام التالي مع مدرب طلب خدماته، وهو البوسني محمد بازداريفيتش“. وختم الجزائري أكرور حديثه عن جيرو والركراكي قائلاً: “بالنسبة لكليهما فهو نتيجة عمل، جيرو عمل كثيراً طوال مسيرته المهنية، ومنذ ظهوره مع غرونوبل كانت لديه نقائص، لكن ذلك يبقى عادياً، بالنسبة لوليد الرقراقي فقد كان بإمكانه الاستمرار معنا كلاعب، لكنّه فضل بدء مهمة تدريبية، ومسيرته الحالية تؤكد أنّه خطط بشكل جيد، ونحن نرى ثمار ذلك

الوسوم: أخبار الرياضة