♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

ماكرون من تونس يتحسر على حال اللغة الفرنسيةً

اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتراجع استخدام اللغة الفرنسية لدى شعوب منطقة المغرب العربي، على هامش القمة الـ18 لمنظمة الفرنكوفونية التي تستضيفها تونس. وقال الرئيس الفرنسي أمام مجموعة من الشباب السفراء للفرنكوفونية خلال أعمال القمة المنعقدة في جزيرة جربة بتونس: “التحدي الحقيقي أمام الفرنكوفونية هو تعزيز استخدام اللغة الفرنسية خاصة في قارة إفريقيا حيث تستخدم على نطاق واسع”.

إقرأ أيضا: كريم بن زيمة خارج المونديال

وأضاف ماكرون، إنّ استخدام اللغة الفرنسية شهد تراجعا على الرغم من النمو الديمغرافي في إفريقيا، والذي ساهم بزيادة في حدود 7 بالمئة في عدد مستخدمي هذه اللغة. ولفت ماكرون إلى أن الفرنسية شهدت تراجعا في استخدامها لدى الشعوب المغاربية على عكس ما كان عليه الوضع قبل 20 أو 30 سنة.

وتقدر المنظمة الدولية للفرنكوفونية عدد المتحدثين باللغة الفرنسية بـ321 مليون شخص في العالم ما يجعلها في المرتبة الخامسة من بين اللغات الأكثر انتشارا فيما تحتل المرتبة الخامسة من بين اللغات الأكثر استخداما على شبكة الإنترنت.

ويقترح الرئيس الفرنسي تعزيز برامج التعليم والثقافة والرياضة وشبكة تعليم اللغة الفرنسية في العالم ضمن مشروع استعادة مكانتها دوليا. يذكر أنّ الجزائر ليست عضوا في منظمة الفرانكفونية، رغم اعتبارها من أكثر دول العالم استعمالا للغة فولتير، كما أنّها متعودة على المشاركة بانتظام في قمم الفرانكفونية، وتضم المنظمة الدولية للفرانكفونية 88 دولة، بين 54 دولة عضو، و7 منتسبين، و27 ملاحظ.

رفض الجزائر الانضمام لهذه المنظمة، جعل مجلس الشيوخ الفرنسي يصدر في مارس 2017، تقريرا، تساءل فيه حول بقاء الجزائر خارج المنظمة.

إقرأ أيضا: الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني يستقبل الرئيس تبون بقطر

وحسب متابعين، فإنّ رفض الجزائر التواجد ضمن منظمة الفرانكفونية، يعود إلى اعتبارها أنّ هذه المنظمة نوع من الاستعمار الجديد، كما هناك من يؤكد أنّ الجزائر اشترطت على فرنسا الاعتراف بجرائمها في الجزائر قبل الحديث عن انضمامها للمنظمة. ويبدو أنّ الحديث عن هذا الموضوع أصبح من الماضي في ظل التوجهات العلمية والثقافية في الجزائر، وهو ما تجلى في إدراج تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية، مع تعميم استعمالها في المؤسسات الجامعية.

الوسوم: أخبار ومقالات