♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥

إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا

إيطاليا تشدد الرقابة على الأنبوب البحري الذي ينقل لها الغاز الجزائري

نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين إيطاليين كبار أنّ إيطاليا، عملت على تعزيز المراقبة البحرية والرقابة على خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز إلى البلاد من الجنوب والشرق، في ظل اعتمادها الكبير على هذين المصدرين لتموين السوق الإيطالية. وعبرت إيطاليا عن تخوفها من إمكانية استهداف أنابيب الغاز التي تمونها، وعلى رأسها أنبوب “ترانسميد” القادم من الجزائر، وذلك عقب الأعمال التخريبية التي تعرض لها أنبوب “نورد ستريم” الذي ينقل الغاز الروسي لأوروبا.

إقرأ أيضا: عرض قميص مارادونا الشهير في قطر خلال المونديال

ويتضمن ذلك خط أنابيب “ترانسميد” الذي يربط الجزائر بصقلية، وخط الأنابيب عبر البحر الأدرياتيكي (TAP) الذي يمتد من أذربيجان إلى بوليا، واتصال “غرين ستريم” بين ليبيا وصقلية، كما رفعت روما حالة تأهبها بشأن خط أنابيب غاز ترانس أوستريا (TAG) الذي ينقل الوقود من دول الشمال إلى شمال شرق إيطاليا.

وتعرض أنبوبا نورد ستريم 1 و2 لعمليات تخريبية، تسببت في إحداث ثلاث نقاط تسرب، اثنين منهما على خط أنابيب نورد ستريم 1 شمال شرق جزيرة بورنهولم، وثالث في خط أنابيب نورد ستريم 2 في المياه السويدية جنوب شرق الجزيرة. وتسببت الحادثة في تراشق للاتهامات بين الأطراف الأوروبية والروسية، حيث اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الحادث “محاولة متعمدة لتعطيل البنية التحتية الأوروبية للطاقة”، وأنّها “ستواجه أقوى رد ممكن”

من جانب آخر، سارع المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إلى التعبير عن قلق بلاده، مطالباً بإجراء تحقيق فوري، مبقيا على إمكانية تعرض الأنبوب لعمليات تخريبية.

إقرأ أيضا: جنوب إفريقيا تطالب بإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية

ويعد أنبوب “ترانسميد” الممون الرئيسي لإيطاليا بالغاز الجزائري، حيث تبلغ سعته القصوى 32 مليار متر مكعب سنويا، وهو الرقم الذي تريد السلطات الإيطالية الوصول إليه عبر الاتفاقية التي وقعتها مع الجزائر لزيادة الصادرات الغازية الجزائرية بـ9 ملايير متر مكعب. كما يعد الأنبوب مصدر تتموين “استراتيجي” بالنسبة لإيطاليا في ظل النزاع الأوكراني، وتخليها شبه الكلي عن الإمدادات الروسية، وذلك لمواجهة شتاء يجمع الخبراء على أنه سيكون الأصعب على أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

الوسوم: أخبار ومقالات