♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
“تسونامي” التطبيع للمخزن وخطر الاختراق الصهيوني يزيد غضب”المغاربة وتحرك لرص الصفوف
يتواصل الغضب المغربي ازاء هرولة نظام المخزن نحو التطبيع, متجاهلا ارادة الشعب وواضعا أمن واستقرار المنطقة على المحك, “مما يتطلب رص الصفوف وتوحيد الجهود” للتصدي لخطر الاختراق الصهيوني.
إقرأ أيضا: يوسف بلايلي يصدر بيانا
وحذرت في هذا الصدد الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع من التطبيع من قبل المغرب الذي بات –حسب بيان لها – ينتقل “كالوباء”, ليبسط نفوذه على جميع مناحي الحياة, “من المستوى السياسي إلى المستوى العسكري والإعلامي والرياضي والفني والثقافي والتربوي, وهذا هو الأخطر”.
وقالت الجبهة المغربية -في بيان لها تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس- أن التطبيع التربوي “يحاول اليوم أن يمتد كالأخطبوط إلى عقول ووجدان الناشئة والشباب, ويخترق مختلف البرامج والمقررات الدراسية لكل أسلاك التعليم”, داعية الاسرة التعليمية إلى مناهضة كل أشكال التطبيع, وحماية عقول الناشئة, والاستمرار في دعم القضية الفلسطينية عبر الأنشطة التربوية والثقافية والفنية, وحمايتهم مما يهدد العقول والقلوب من أفكار مسمومة وهدامة ومتفسخة واستعمارية صهيونية.
كما حذر مناهضو التطبيع من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية, بواسطة أندية “التسامح والتعايش” غرضها غسل الأدمغة, وهيمنة المكون اليهودي الصهيوني بالتدريج.
وأبرز بيان الجبهة, ضرورة التضامن المطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني, فيما يتعرض له يوميا من تقتيل واعتقال وتشريد وهدم للمنازل والمدارس, وإطلاق الرصاص على الأطفال العزل أمام مرأى العالم.
وفي هذا الصدد, حمل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, الحكومة المغربية بكل قطاعاتها مسؤولية “إهانة المغاربة” والامعان في ذلك عبر التمادي في سياسة التطبيع.من جانبه, عبر قطاع التربية و التعليم لجماعة العدل والاحسان المغربية عن “رفضه لكل محاولات التطبيع التربوي والتعليمي مع الكيان الصهيوني, ومع الأفكار الشاذة والهادفة إلى بث السموم في عقول أبناء الشعب المغربي الأصيل والنيل من منظومته الأخلاقية والقيمية”.
و استنكر القطاع التربوي, في بيان له بمناسبة الدخول المدرسي لهذا الموسم “ظهور محاولات حثيثة لاستغلال المدرسة المغربية, ومن خلالها الانفراد بأبناء وبنات المغاربة لمأسسة التطبيع مع الكيان الصهيوني وللترويج لأفكار وسلوكات شاذة غريبة عن قيم وهوية المجتمع المغربي الأصيل”.
وللتصدي للتهديدات التي تتربص بالجامعة بالمملكة جراء التطبيع مع الكيان الصهيوني, دعا الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, كل مكونات الجامعة المغربية دون استثناء إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن ما تبقى من مقومات الجامعة في البلاد, وما تبقى من كرامة الطالب وكل المتضررين من السياسات المخزنية التخريبية, كما دعا إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود دفاعا عن الجامعة من “تسونامي” التطبيع و خطر الاختراق الصهيوني.
إقرأ أيضا: السبت المقبل عطلة مدفوعة الأجر
و قالت الكتابة الوطنية لاتحاد طلبة المغرب في بيان لها إن “الجامعة المغربية تشهد استمرار تسونامي التطبيع”, والذي كان آخره توقيع رئيس جامعة تيطوان على اتفاقية مع جامعة صهيونية والتي جاءت بعد سلسة من الخطوات التطبيعية التي سقطت فيها مجموعة من المؤسسات الجامعية, خاصة بعدما سارع وزير التعليم العالي نفسه لتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة تعليمية صهيونية. ونبه الاتحاد الى ان هذا “يبرز حجم السعي إلى اختراق نخب الجامعة لتوظيفها وتطويعها في الاتجاه الذي يخدم مصلحة الكيان الغاصب”.
0 تعليق على موضوع : “تسونامي” التطبيع للمخزن وخطر الاختراق الصهيوني يزيد غضب”المغاربة وتحرك لرص الصفوف
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الشروط التالية لضمان نشر التعليق
● أن لا تضع أي روابط خارجية
● أن يكون التعليق خاص بمحتوى التدوينة
● أي سؤال خارج محتوى التدوينة يرجى تواصل معنا : من هنا
● يمكنك تعليق بإستخدام صور ✋👇👆👍👎✋
● (( "مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" ))